منفذ رفح البري يستقبل 40 جريحا ومصابا فلسطينيا و68 مرافقا لهم من غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
استقبل منفذ رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم /الجمعة/، 40 جريحاً ومصاباً فلسطينياً، يرافقهم 68 من ذويهم، قادمين من قطاع غزة، ضمن الدفعة الـ 19 من توافد الجرحى الفلسطينين.
وأكد مصدر مسئول بالمنفذ أن الجرحى الفلسطينيين استقلوا سيارات الإسعاف المصرية؛ لنقلهم إلى المستشفيات المصرية بشمال سيناء وغيرها بالمحافظات.
وقال المصدر إن عدد الجرحى الفلسطينيين القادمين من غزة؛ الذين تمكنوا من الوصول للعلاج في مصر؛ بلغ عددهم 784 جريحا ومصابا وأكثر من 2000 مرافق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة شمال سيناء قطاع غزة منفذ رفح البري المزيد
إقرأ أيضاً:
تآكل “جيش الاحتلال”.. التقديرات ترجّح وصول عدد الجرحى إلى 100 ألف
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أزمة متصاعدة داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدد الجنود المصابين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18,500 جندي، بينهم آلاف يعانون من إصابات نفسية وجسدية شديدة.
ووفقاً للتقرير، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال قدّرت أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل متسارع، ليتجاوز حاجز الـ100 ألف جريح بحلول عام 2028، بدلاً من عام 2030 كما كانت التقديرات السابقة، في ظل تضاعف معدلات الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة ومشاكل الصحة العقلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء الجنود لا يخرجون فقط من الخدمة العسكرية، بل يغادرون أيضاً سوق العمل، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية ويزيد من التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي”.
كما بيّنت أن ما يقرب من نصف المصابين المتوقعين خلال السنوات المقبلة سيواجهون تحديات نفسية عميقة، ما دفع المؤسسات المعنية في كيان الاحتلال إلى إعادة النظر في سياساتها وموازناتها العلاجية للتعامل مع هذا الانفجار في أعداد المتضررين.
وتعكس هذه المعطيات مؤشراً مقلقاً حول مدى استنزاف الحرب لجيش الاحتلال على المستوى البشري، وما قد يترتب عليه من آثار بعيدة المدى تمس بنية الجيش، والاقتصاد، والنسيج المجتمعي في الداخل الإسرائيلي.