مايكروسوفت تكشف عن مادة غامضة قد تُحدث ثورة في عالم الحواسيب!
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت شركة مايكروسوفت عن تحقيق علمي غير مسبوق، حيث أعلنت نجاحها في تطوير “كيوبت طوبولوجي” يعتمد على حالة جديدة من المادة، تختلف عن الحالات التقليدية المعروفة مثل الصلب والسائل والغاز.
ويهدف هذا الابتكار إلى دفع عجلة تطوير الحواسيب الكمومية، وهي نوع جديد من أجهزة الكمبيوتر التي تستند إلى ميكانيكا الكم ويمكنها معالجة البيانات بسرعة تفوق الحواسيب التقليدية بمراحل.
ويُتوقع أن يُحدث هذا التقدم ثورة في مجالات عدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والطب، وتطوير الأدوية، وتحليل البيانات المعقدة.
وأوضحت مايكروسوفت أن التقنية الجديدة أكثر استقرارا وأقل عرضة للأخطاء مقارنة بالتقنيات الكمومية الأخرى، ما قد يجعل الحوسبة الكمومية أقرب إلى أن تصبح واقعا عمليا.
ورغم الترحيب الواسع بهذه الخطوة، يشكك بعض العلماء في مدى نجاح مايكروسوفت في تحقيق هذا الإنجاز، حيث يؤكدون أن التحقق من سلوك المواد الكمومية الجديدة يتطلب اختبارات مكثفة، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
ومع ذلك فإن هذا التطور يعزز المنافسة العالمية في هذا المجال، خاصة مع استثمارات ضخمة من الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي لتطوير الحوسبة الكمومية، التي قد تعيد تشكيل مستقبل التكنولوجيا والاقتصاد العالمي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه
أكد الكاتب والمؤرخ محمد الشافعي، أنه بعد ثورة 23 يوليو، أصبح التعليم في مصر بالمجان، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اختار الوسطية المصرية، وهذا أمر شديد الأهمية لوضع الاستقرار في مصر بعد الثورة.
وأضاف الشافعي، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن العدالة الاجتماعية أبطلت فكرة الكيس الإخواني، الذي كان به "زيت وسكر ومكرونة".
ولفت إلى أنه بعد الثورة تم إنشاء 1200 قلعة صناعية وأن أقل مصنع كان به 25 لـ 30 ألف عامل، وأن الرئيس الراحل عبد الناصر توفى ونسبة البطالة في مصر 03%، وأن هذا دليل على اهتمام مصر بالصناعة.
دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيهوأشار إلى أن الطالب في عام 56 كان يدفع 18.5 جنيه، من أجل الانضمام لمدارس الثانوية، وأن هذا الرقم كان فلكيًا، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو من أقر مجانية التعليم.
وأوضح أن نسبة الأمية قبل ثورة يوليو كانت أكثر من 90%، وعندما مات عبد الناصر كانت الأمية 40%، وأن الأمية الآن 20 %، وأن هذا الأمر يحتاج للعمل عليه.