مايكروسوفت تعلن عن Surface Laptop 5G بتصميم مألوف وترقية إستراتيجية
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
لطالما كانت سلسلة Surface Laptop خيارًا موثوقًا للمحترفين الذين يبحثون عن جهاز خفيف وأنيق وفعّال لإنجاز الأعمال – خاصة لمن يعملون ضمن منظومة مايكروسوفت.
يحافظ الجيل الجديد من الحاسوب المحمول على هذه المعادلة، لكنه يضيف عنصرًا جديدًا قد يكون محوريًا لبعض المستخدمين: دعم اتصال 5G مدمج.
خيار الاتصال المتنقل لمن يعمل أثناء التنقلصحيح أن شبكة Wi-Fi تكفي للغالبية، لكن دعم 5G يمثل فرقًا كبيرًا لأولئك الذين يعتمدون على اتصال دائم أثناء السفر أو في مواقع العمل المتنقلة.
وإذا لم تكن بحاجة لذلك، فإن مايكروسوفت توفر أيضًا إصدارًا يعتمد على Wi-Fi فقط، ما يمنح المستخدم حرية الاختيار دون فرض ميزات لا يرغب بها.
أعلنت مايكروسوفت أن Surface Laptop 5G سيبدأ شحنه في 26 أغسطس بسعر يبدأ من 1799 دولارًا. ورغم أن الاسم يُبرز ميزة الاتصال، فإن التحسينات لا تقتصر على ذلك.
يعمل الجهاز بمعالجات Intel Core Ultra Series 2 الجديدة، والتي تحتوي على وحدات معالجة عصبية (NPUs) تدعم ميزات Microsoft Copilot+، مما يُتيح تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز دون الحاجة إلى الاتصال بالسحابة، كما يدعم الجهاز بطاقات nano SIM وeSIM.
نظام هوائي مخصص واستجابة ذكية للبيئةمايكروسوفت طوّرت نظام هوائي مكوّن من ستة هوائيات مدمجة بطريقة ذكية في أعلى الجهاز، بعيدًا عن القاعدة، لضمان استقبال أفضل للإشارة بغض النظر عن وضعية الاستخدام.
ويقوم النظام بالتبديل تلقائيًا بين Wi-Fi و5G حسب البيئة، ويمكن استخدامه كنقطة اتصال آمنة للأجهزة الأخرى.
مادة جديدة لتوازن الإشارة والمتانةلتنفيذ هذا التصميم دون التأثير على متانة الجهاز، ابتكرت مايكروسوفت مادة متعددة الطبقات تسمح بمرور الإشارات اللاسلكية دون التضحية بجودة المواد المستخدمة في أجهزة Surface.
يُمكّن الجهاز فرق تكنولوجيا المعلومات من دفع ملفات eSIM عن بُعد ودعمه الكامل لنظام Windows Autopilot، ما يُتيح إمكانية النشر الآلي الكامل للأجهزة دون تدخل يدوي – وهو أمر مهم جدًا للمؤسسات الكبيرة.
المواصفات – الطراز الأساسي Surface Laptop 5G مع Core Ultra 5معالج: Intel Core Ultra 5
ذاكرة عشوائية: 16 جيجابايت
سعة تخزين: 256 جيجابايت SSD قابلة للإزالة
الشاشة: تعمل باللمس، مقاس 13.8 إنش
منافذ: 2 x USB-C، USB-A، منفذ سماعة 3.5 ملم
الاتصال: Wi-Fi 7 و5G، يدعم nanoSIM وeSIM
نظام التشغيل: Windows 11 Pro
السعر: 1799 دولارًا
هذا الطراز يوفر أداءً سريعًا للمهام اليومية والأعمال الإبداعية الخفيفة، لكن سعة التخزين تبدو محدودة مقارنة بالسعر. ومع ذلك، فإن قابلية ترقية القرص الصلب تمنح مرونة على المدى البعيد.
الطراز الأعلى – Surface Laptop 5G مع Core Ultra 7معالج: Intel Core Ultra 7
ذاكرة عشوائية: 32 جيجابايت
سعة تخزين: 1 تيرابايت SSD قابلة للإزالة
الشاشة: تعمل باللمس
منافذ: 2 x USB-C، USB-A، منفذ سماعة 3.5 ملم
الاتصال: Wi-Fi 7 و5G، يدعم nanoSIM وeSIM
نظام التشغيل: Windows 11 Pro
السعر: 2699 دولارًا
يوفر هذا الإصدار أداءً أقوى بفضل زيادة الذاكرة والتخزين، ويُعد خيارًا مثاليًا للمستخدمين المحترفين الذين يحتاجون إلى سعة أكبر للمهام الثقيلة أو لضمان الاستمرارية لسنوات قادمة. لكن البعض قد يرى أن توفير 2 تيرابايت كان سيكون خيارًا أكثر منطقية بالسعر الحالي.
متوفر للأعمال فقط – في الوقت الحاليرغم التصميم الأنيق والهيكل المميز، يبدو أن الجهاز قد يُتاح في البداية عبر قنوات الأعمال فقط، ما قد يُصعّب على المستخدمين الأفراد شراءه مباشرة. مايكروسوفت عادة ما تستخدم تصنيف "للأعمال" بطرق مختلفة، وقد يشمل ذلك خدمات ضمان إضافية أو بيع بالجملة فقط.
خيار متخصص لفئة محددة من المستخدمينبشكل عام، Surface Laptop 5G ليس موجّهًا للجميع، بل لفئة محددة من المستخدمين الذين يحتاجون إلى جهاز محمول، أنيق، ومزود باتصال دائم وسريع. أما المستخدم العادي، فربما يكفيه الإصدار المعتمد على Wi-Fi فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت دولار ا خیار ا
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: فشل إستراتيجية إسرائيل بغزة وإنكار دنيء للمجاعة
تناولت صحف عالمية مؤثرة المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مسلطة الضوء على أزمة حليب الأطفال وانعدام المساعدات، وسط اعترافات إسرائيلية بفشل الإستراتيجية العسكرية المتبعة.
وفي تقرير يعترف بفشل الإستراتيجية الإسرائيلية، رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن تغيير إسرائيل تكتيكاتها في غزة وفتح ما سمته ممرات لتوزيع المساعدات جاءا نتيجة إدراكها بأن تحقيق أهداف الحرب في القطاع غير ممكن دون الحفاظ على قدر من الشرعية الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ضوء انتشار صور الأطفال الجوعى كان على إسرائيل أن تغير سرديتها قبل أن تخسر آخر ما تبقى لها من هذه الشرعية.
وجزمت بأن الإعلان الإسرائيلي الأخير كان اعترافاً واضحاً بأن الإستراتيجية السابقة قد فشلت.
وفي تناقض صارخ مع هذا الاعتراف، وفي انتقاد لاذع للموقف الإسرائيلي الرسمي والشعبي، رأى الكاتب جدعون ليفي في صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل تشهد موجة إنكار دنيئة للمجاعة في غزة تفشت بين الجمهور الإسرائيلي، وتشاركه فيه جميع وسائل الإعلام تقريباً.
وقال ليفي إن هذا الإنكار لا يقل قبحاً عن إنكار الهولوكوست، مضيفاً أن الإنكار رافق إسرائيل منذ نكبة عام 1948 واستمر طوال عقود من الاحتلال والفصل العنصري.
وأشار ليفي -في توصيف للواقع الإسرائيلي- إلى أنه لا توجد دولة في العالم تمارس هذا القدر من الإنكار الذاتي، مؤكداً أن ما حدث الأسابيع الأخيرة حطم جميع أرقام الانحطاط الأخلاقي.
وفي نفس السياق، رأت الكاتبة آنا بارسكي -في صحيفة "معاريف"- أن حركة حماس نجحت في تصوير إسرائيل قوةً قمعية عبر تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، بينما تُهمل قضية الأسرى الإسرائيليين.
وأضافت بارسكي أن إسرائيل تفتقر إلى إستراتيجية واضحة للتعامل مع الصراع، مما يعزز عزلتها الدولية، وحذرت الكاتبة من أن فقدان إسرائيل إستراتيجية واضحة قد يفرض عليها حلولاً غير مؤاتية مثل الاعتراف بدولة فلسطينية.
إعلان
مناشدة أصحاب الضمائر
وفي انتقال من الانقسام الإسرائيلي إلى الرؤية الدولية، ومن منظور إنساني دولي، قال مؤسس منظمة "مطبخ العالم المركزي" خوسيه أندريس -في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز"- إن ضمائر العالم اهتزت قبل 40 عاماً لصور موت الأطفال جوعاً بين أحضان أمهاتهم في إثيوبيا.
وفي مقارنة بين الماضي والحاضر، أكد أندريس أنه بعد عقود من ذلك، على أصحاب الضمائر أن يتدخلوا لوقف المجاعة بغزة، مشدداً على أنها ليست نتاج كارثة طبيعية أو جفاف أو فشل بالمحاصيل، بل أزمة من صنع الإنسان وكارثة يتسبب بها رجال الحرب.
وحمّل أندريس إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مسؤولية ضمان الحد الأدنى من بقاء المدنيين في غزة على قيد الحياة، وفق ما تنص عليه القوانين الدولية.
وفي السياق القانوني الدولي المرتبط بالمأساة الإنسانية، تساءلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن مبرر تأجيل محكمة العدل الدولية إصدار حكمها بشأن الإبادة الجماعية في غزة، ونقلت عن خبراء توقعهم ألا يصدر قرار بهذا الشأن قبل عام 2028.
ونقلت الصحيفة تحذير خبير حقوقي في دبلن من التركيز على مصطلح الإبادة، قائلاً إن ذلك يعني ضمنياً أن ما دون فعل الإبادة يمكن التساهل معه، وهذا خطير بحد ذاته.
ودعا الخبير الحقوقي إلى عدم انتظار حكم الإبادة من المحكمة حتى يتحرك العالم لوقف ما يحدث في غزة، مؤكداً أن الأوضاع الإنسانية الكارثية لا تحتمل المزيد من التأخير.