«مايكروسوفت» تطلق Muse لدعم الألعاب بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
في خطوة جديدة نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في الألعاب، أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق نموذجها الجديد Muse، المصمم خصيصًا لتحسين أداء الألعاب وتقديم تجارب أكثر تفاعلية وواقعية.
يهدف هذا النموذج إلى توفير أدوات متطورة لمطوري الألعاب، مما يساعدهم على إنشاء عوالم افتراضية أكثر ديناميكية واستجابة لمتطلبات اللاعبين.
تقنية متقدمة لتجربة لعب أكثر ذكاءً
يعتمد Muse على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسمح بتحليل أنماط اللعب والتفاعل مع المستخدمين بطرق أكثر تطورًا. يمكن للنموذج تحسين شخصيات الذكاء الاصطناعي داخل الألعاب، وجعلها أكثر واقعية في استجابتها، بالإضافة إلى تحسين أداء الرسوميات والفيزياء داخل بيئات اللعب.
اقرأ أيضاً.. «ميتا» ستنشر كابلاً بحرياً عبر خمس قارات
تعزيز المنافسة في سوق الألعاب
مع إطلاق Muse، تعزز مايكروسوفت موقعها في سوق الألعاب الرقمية، حيث تنافس شركات أخرى مثل سوني وإنفيديا، اللتين تعملان أيضًا على دمج الذكاء الاصطناعي في تقنيات الألعاب. ومن المتوقع أن يسهم هذا النموذج في تطوير ألعاب أكثر تطورًا، سواء من حيث الرسوميات أو الذكاء الاصطناعي المدمج في الشخصيات الافتراضية.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. «جوجل» تطور مساعداً بالذكاء الاصطناعي لعلماء الطب الحيوي
مستقبل الألعاب مع Muse
يشير الخبراء إلى أن Muse قد يشكل نقطة تحول في عالم الألعاب، حيث يمكنه تحسين الذكاء الاصطناعي داخل الألعاب ليصبح أكثر واقعية وتكيفًا مع أساليب اللعب المختلفة. كما يمكن أن يسهم في تقليل الحاجة إلى تحديثات ضخمة من خلال نماذج ذكاء اصطناعي تتعلم وتتطور مع مرور الوقت.
من الواضح أن مايكروسوفت تراهن بقوة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة الألعاب، ومع Muse، قد نشهد قريبًا جيلاً جديدًا من الألعاب الذكية التي تتفاعل مع اللاعبين بشكل غير مسبوق.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دليل الويب.. جوجل تعيد ابتكار نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي
بدأت جوجل في اختبار ميزة جديدة باسم دليل الويب Web Guide، تهدف إلى تنظيم نتائج البحث باستخدام نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini، ما يعد تحولا في طريقة عرض المحتوى مقارنة بأنظمة ترتيب النتائج التقليدية.
وبينما تعتمد نتائج البحث الحالية على خوارزميات معقدة لتنظيم المحتوى، فإن دليل الويب يستخدم الذكاء الاصطناعي لتجميع الروابط وتنظيمها بشكل أكثر فائدة للمستخدم، وفقا لما ذكرته جوجل.
كما تعتمد الميزة على تقنية التوسع الذكي المستخدمة في وضع الذكاء الاصطناعي، والتي تتيح عرض نتائج لأسئلة مرتبطة بالسؤال الرئيسي ضمن نفس الصفحة.
على عكس ميزتي الملخصات الذكية AI Overviews، ووضع الذكاء الاصطناعي التي تهيمن على النصف العلوي من صفحة البحث، فإن دليل الويب يحتفظ بتنسيق نتائج البحث التقليدي، حيث يدمج التنظيم الذكي دون إلغاء الروابط الزرقاء المألوفة.
في استعراض توضيحي، عرضت جوجل كيف استجابت الميزة لسؤال: “كيف تسافر بمفردك في اليابان؟” ، حيث قسمت النتائج إلى أقسام منفصلة شملت أدلة شاملة، تجارب شخصية من مسافرين، وتوصيات متعلقة بالسلامة والوجهات.
وتضم كل مجموعة مقدمة موجزة وروابط لمصادر ذات صلة، بحيث لا تفصح المقدمة عن كل التفاصيل، مما يشجع المستخدمين على زيارة المواقع.
وفي كل قسم، تظهر رابطان فقط في البداية، مع إمكانية التوسيع بالنقر على “عرض المزيد”،ومن اللافت أن منشورات Reddit احتلت حيزا كبيرا من النتائج، وهو ما يبدو منطقيا نظرا لاتفاق جوجل مع المنصة، الذي تبلغ قيمته نحو 60 مليون دولار سنويا مقابل استخدام محتواها.
رغم عدم وضوح آلية تصنيف صفحات الويب بواسطة Gemini في هذه الميزة، فإن الخبر الجيد هو أن بعض المواقع ستظل تتلقى زيارات مباشرة من نتائج البحث، على عكس ما حدث مع ميزة الملخصات الذكية التي أظهرت دراسات أنها قللت بشكل كبير من نقرات المستخدمين على الروابط.
حاليا، ميزة دليل الويب متاحة فقط للمستخدمين المسجلين في Search Labs، وتظهر ضمن تبويب الويب الذي يفضله بعض المستخدمين لتجنب نتائج الذكاء الاصطناعي والمحتوى من يوتيوب.
ويمكن للمستخدمين العودة إلى النتائج التقليدية بالنقر على خيار الويب القياسي Standard Web في أعلى الصفحة.
وتأمل جوجل في المستقبل أن توسع استخدام دليل الويب ليشمل تبويب الكل All، مما قد يشير إلى تغير جذري في هيكلية البحث كما نعرفه.