حدث نادر: رمضان مرتين في عام واحد
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الرياض
يستعد العالم الإسلامي لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى احتمال بدءه يوم 1 مارس 2025م بعد تحري هلاله في 28 فبراير 2025م، وفقًا لمركز الفلك الدولي.
وفي حال ثبت بدء رمضان في هذا التاريخ، فإن هذا التوافق بين بداية الشهر القمري والميلادي يُعد حدثًا نادرًا نظرًا لاختلاف عدد أيام الشهور في التقويمين.
وفي سياق مثير، يشير حساب فلكي إلى أن عام 2030 سيشهد ظاهرة غير معتادة؛ إذ سيأتي شهر رمضان مرتين في نفس العام الميلادي.
فمن المتوقع أن يبدأ رمضان أول مرة في عام 2030 يوم 4 يناير، ما يوافق العام الهجري 1451، ثم يعود مرة ثانية في نهاية العام، في يوم 26 ديسمبر، ما يوافق العام الهجري 1452.
وبهذا، سيُضاعف المسلمون فرصة الصيام خلال ذلك العام ليصل عدد أيام الصيام إلى 36 يومًا بدلاً من المعتاد.
وترجع هذه الظاهرة إلى الفارق بين السنة القمرية التي تبلغ حوالي 354 يومًا والسنة الميلادية التي تحتوي على 365 يومًا؛ حيث يتحرك بداية شهر رمضان للخلف بحوالي 11 يومًا كل عام.
وقد حدث مثل هذا التغيير في توقيت بداية رمضان آخر مرة في عام 1997، ومن المتوقع ألا يتكرر حتى عام 2063.
يعد عام 2030 فرصة فريدة للمسلمين لتجربة ظاهرة الصيام في شهر رمضان مرتين خلال نفس العام .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العالم الإسلامي شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بدر ذي الحجة «قمر الفراولة» يشرق في سماء الحدود الشمالية في مشهد نادر حتى عام 2043
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم "قمر الفراولة"- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ"أقصى انحدار جنوبي" لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ"الدورة الميتونية"، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب "قمر الفراولة" وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.