بالفيديو.. ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان "ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني".
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد. وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874.
وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني ظواهر فلكية الملک رمسیس الثانی الشمس على وجه وجه الملک
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اقتران هلال القمر بالمريخ يزين سماء الوطن العربي الليلة
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء الوطن العربي ستشهد مساء اليوم الاثنين 28 يوليو 2025، ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران هلال القمر مع كوكب المريخ، في مشهد يمكن رصده بالعين المجردة بداية من بداية الليل وحتى منتصفه.
وأوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن المسافة الزاوية بين الهلال والمريخ ستبلغ نحو 1,7 درجة، ما سيجعلهما يظهران قريبين جدًا من بعضهما البعض في السماء، مشيرًا إلى أن هذا المشهد سيكون واضحًا بشكل خاص من خلال المناظير الثنائية، حيث سيظهر الجسمان السماويان في حقل الرؤية نفسه بسهولة.ظاهرة فلكية متكررةوأضاف أن“هذا النوع من الاقترانات يُعد من الظواهر الفلكية المتكررة، لكنها لا تحدث دائمًا في ظروف رصد مثالية كما هو الحال الليلة، ما يمنح هواة الفلك والمراقبين فرصة استثنائية للمشاهدة والتصوير”.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة وأتربة على منطقتي الباحة وجازان"التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارسوسيمتاز كوكب المريخ خلال هذه الظاهرة بلونه الأحمر المميز الذي يشبه نجمًا لامعًا لا يومض، على خلاف النجوم الأخرى التي تبدو متلألئة بسبب اضطرابات الغلاف الجوي. وأرجع أبو زاهرة سبب هذا اللون إلى وجود غبار أكسيد الحديد الذي يغطي سطح الكوكب، ويمنحه مظهرًا فريدًا في السماء.
ويبعد المريخ عن الأرض هذه الليلة مسافة متوسطة تُقدَّر بنحو 225 مليون كيلومتر، ويمكن لهواة الرصد الاستعانة بموقع الهلال لتحديد موقع الكوكب بسهولة.فرصة مميزة لهواة التصوير الفلكيوأكد رئيس الجمعية أن هذه الظاهرة تُشكل فرصة مميزة لهواة التصوير الفلكي، موضحًا أنه“يمكن استخدام عدسة بقياس 200 ملم لالتقاط صورة تجمع الهلال والمريخ في إطار واحد، دون الحاجة إلى استخدام فلاتر خاصة، بشرط تثبيت الكاميرا على حامل ثلاثي القوائم للحصول على صور واضحة ومستقرة”.
وختم أبو زاهرة بالتأكيد على أن“مثل هذه الظواهر السماوية تذكّرنا بجمال الكون واتساعه، وتمنحنا لحظات من التأمل والرصد العلمي الممتع”، داعيًا الجميع إلى عدم تفويت فرصة مشاهدة هذا المشهد السماوي الساحر، ومشاركته مع الآخرين في لحظة فلكية تستحق التوثيق.