مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
سيسجل التاريخ اسمك بأحرف من ذهب وسيشهد بانك الفارس الحقيقي
حينما يضيء التاريخ سطوره بأحرف من نور لابد أن يخلد أسماء القادة العظماء الذين حملوا علي عاتقهم مسؤولية شعوبهم في أحلك الظروف وتصدوا وواجهوا التحديات والصعوبات بقوة وصبر وثبات وإرادة لا تلين ولا تنكسر، ومن بين هؤلاء القادة الفارس الشجاع الذي قاد مصر في أصعب فتراتها وانتشلها من براثن الفوضى والظلام والإرهاب والدمار والسيطرة من قوى الشر ليعيد إليها هيبتها أمام العالم كله وينشر الأمن والأمان والاستقرار، ويمضي قدما نحو التنمية والرخاء.
فمنذ توليه حكم البلاد عام 2014، واجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحديات جسيمة، بدءاً من محاربته للإرهاب الذي كاد أن يعصف بأمن واستقرار مصر، مروراً بالإصلاحات وإقامة العديد من المشروعات القومية الجريئة التي أنقذت مصر وشعبها من أزمات كادت أن تعصف بمقدراتها، وصولاً إلى المشروعات القومية العملاقة التي وضعت مصر الآن في مصاف الدول الكبرى اقتصادياً وتنموياً وسياسياً، وفي وسط هذا الزخم كله لم ينس القائد الحقيقي إطلاق العديد من المبادرات التي رسمت لمصر بريقا آخر من قوة تضيء وتظهر للعالم كله ليجعل وطنه وشعبه تحت مظلة السلام، وينعمون بالبيئة المستقرة حتى جعلها دولة قوية بفضل الله عز وجل وإرادة حاكم أمين حتى أعاد لمصر مكانتها إقليميا ودوليا، فضلاً عن الدور الذي لعبه القائد العظيم عبد الفتاح السيسي ورؤيته الصائبة التي كان يتمتع بها منذ توليه مقاليد الحكم، وبحنكة قائد توقع الرئيس السيسي المخاطر قبل وقوعها واستشرف المخاطر واتخذ كل التدابير للاحتواء والسيطرة علي المخاطر بحكمة وقدرة وثبات.
يبدو أن من يعتقد أن مصر يمكن أن تقع لم يقرأ التاريخ جيداً فهي ليست دولة نشأت بالأمس، بل هي حضارة ممتدة منذ أكثر من سبعة آلاف عام، شهدت سقوط إمبراطوريات وصعود أخرى، وواجهت حروباً وغزوات لكنها تقوم من جديد أقوى وأكثر صلابة منذ الفراعنة وحتي العصر الحديث، لم تكن مصر مجرد كيان سياسي بل كانت مركزاً ثقافياً وحضارياً يؤثر في العالم بأسره.
التاريخ يعلمنا.. .مصر تنهض دائما وقوة لا تقهر وهذا ( للتنبيه وللعلم )في الحملة الفرنسية، اعتقد نابليون بونابرت، أن احتلال مصر سيكون أمراً يسيراً، لكنه فوجئ بمقاومة عنيفة من المصريين، حتي اضطر الفرنسيون إلى الرحيل، وعندما جاءت الحملة البريطانية واجهت مقاومة شرسة من أحمد عرابي وجيشه، ولم تستطع فرض سيطرتها إلا بعد خداع وخيانة، وفي العصر الحديث تعرضت مصر لمحاولات تركيع اقتصادي وسياسي لكنها تجاوزت أزمات كبري من حروب 1948، 1956، 1967 حتي نصر 1973 الذي أعاد لمصر مكانتها وأثبتت للعالم كله أنها دولة وشعب لا يقهر أبداً، وحتى من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تأتي علي مصر تستطيع أن تجتازها بفضل من الله تعالى وقائد أمين وحكيم وإرادة شعب جبارة قادرة في كل أزمة علي النهوض وإبهار العالم كله أنه شعب لا يقهر، ووقت أن يستشعر أن وطنه في خطر يهب للدفاع عنه بروح عالية وفي احلك الظروف يظهر المصريون قدرتهم علي التلاحم والتكاتف ليؤكدوا للعالم كله أن مصر ليست ضعيفة بل يقف خلفها شعب واع على قدر المسئولية التاريخية في حماية مقدرات بلاده، هذه الروح الفريدة كانت سر بقاء مصر قوية علي مر العصور، فحينما تشتد الأزمات يكون المصريون هم السد المنيع لمواجهة المخاطر بقوة فولاذية.
مصر اليوم.. .قوة إقليمية محوريةمن يتابع الواقع المصري اليوم يدرك أن مصر ليست مجرد دولة عادية، بل هي قلب العالم وأفريقيا، وعامل استقرار رئيسي في المنطقة، تمتلك جيشاً يعد الآن من أقوي الجيوش في العالم ولديها اقتصاد متنوع يعتمد علي الزراعة والصناعة والسياجة، كما أنها تشهد الآن مشاريع قومية كبري مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشاريع البنية التحتية العملاقة، فهنيئاً لمن يقرأ التاريخ جيداً ويقدر مكانة مصر ويعلم أنها إرث حضاري يمتد لآلاف السنين وشعبها لا يعرف الاستسلام، وكما قال المؤرخ اليوناني هيرودوت منذ قرون: مصر هبة النيل لكنها أيضا هبة أبنائها الذين لا يقبلون أن تكون بلادهم إلا في مقدمة الأمم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخ
إقرأ أيضاً:
«وزير الصحة»: مفيش دولة في العالم تملك الدواء بصورة مستمرة على مدار العام
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، حقيقة وجود أزمة دواء في مصر، معلقا: "في ناس بتشكك في جودة الدواء المصري".
وقال عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك استعداد كامل لموسم الصيف قبل بدايته بشهرين بالتعاون مع هيئة سلامة الدواء، للقضاء على أي حشرات، بالإضافة إلى الحرص على سلامة وجودة الغذاء المقدمة من المطاعم خاصة التي تقدم الوجبات السريعة.
وأضاف: «نحن لدينا دواء مصري حاصل على شهادات عالمية ودولية، ومع ذلك في ناس بتشكك في جودة الدواء المصري، نحن نصدر لـ 70 دولة أدوية مصرية، لدينا أكثر من 780 مصنع دواء ونحو 800 خط إنتاج للدواء، طيب أنت كدا بتقتل الصناعة المصرية».
وتابع: «نحن لا ننكر وجود مشاكل، ونعمل على حلها، لازم الصورة الذهنية تكون كويسة لدى المواطن، الموضوع مش تصدير سلبيات فقط».
وأشار إلى أن الدولة تعمل في كل المجالات في وقت واحد وذلك لخدمة المواطن وراحته، مضيفا: «مفيش دولة في العالم تمتلك منظومة صحة مواطنيها راضون عنها».
وأكمل: «مفيش دولة في العالم تملك الدواء بصورة مستمرة على مدار العام، والعملة تساعد في شراء المادة الخام للدواء من الخارج، والأدوية الاستراتيجية مثل السكري، الضغط، الأمراض المزمنة، متوفرة على مدار العام، ولدينا مخزون استراتيجي لمدة 3 أشهر».
اقرأ أيضاًليلة عاصفة.. «الأرصاد» تكشف ما حدث في الإسكندرية | فيديو
عاصفة الإسكندرية.. «أحمد موسى»: فيه ناس كانوا شمتانين لكن الحياة عادت لطبيعتها
«الزراعة» تنفي بيع المبنى القديم للوزارة لمستثمر خليجي