“روساتوم” الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية أخرى
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
روسيا – أعلن المدير العام لمؤسسة “روساتوم” الحكومية الروسية للطاقة الذرية أليكسي ليخاتشوف أن الشركة تتفاوض مع إيران لبناء محطة طاقة نووية أخرى في أراضيها.
وقال ليخاتشوف للصحفيين في المنتدى الدولي للتكنولوجيات المستقبلية في موسكو أمس الجمعة: “نرى موقفا نشطا من الحكومة الإيرانية للمضي قدما. ونقوم من جانبنا بتسريع هذا العمل ونجري مفاوضات موسعة أخرى بشأن الموقع التالي لتطوير صناعة الطاقة الذرية في إيران”.
وأوضح ليخاتشوف أن المواعيد تتوقف على القيادة الإيرانية وقال: “في هذا الأمر، كما تعلمون، لا نستطيع التحرك إلا بالسرعة التي يحددها الزبون نفسه أي الحكومة المتعاقدة”.
وأضاف أنه “تم تحديد المساحة المخصصة في إيران لبناء محطة طاقة ذرية جديدة، ولكننا لا نزال بعيدين عن بدء عمليات الانشاء”.
وذكر ليخاتشوف أن حجم الديون المترتبة على إيران لروسيا مقابل مشروع محطة بوشهر، انخفض بشكل كبير.
وفي وقت سابق أشار ليخاتشوف إلى أن إيران تنوي التعاون مع “روساتوم” ليس فقط في مجال محطات الطاقة النووية الكبيرة، بل وأيضا في مجال إنتاج محطات الطاقة النووية الصغيرة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو تصر على “حياد كييف”.. لافروف: جولة مفاوضات روسية – أوكرانية.. قريباً
البلاد – موسكو
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس (الأربعاء)، أن التحضيرات جارية للإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا، في وقت تتكثف فيه الانتقادات الغربية لموسكو بسبب ما يُوصف بـ”رفضها التجاوب الجاد” مع جهود السلام.
وقال لافروف، في كلمته خلال الاجتماع الدولي المعني بقضايا الأمن، إن روسيا ستشارك في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قريبًا، مؤكدًا أن “بلاده ستصرّ خلال الجولة المقبلة على إلغاء كافة القوانين الأوكرانية التمييزية”، والتي تعتبرها موسكو موجهة ضد المتحدثين بالروسية والأقليات في أوكرانيا.
وشدد الوزير الروسي على أن الحياد النووي والسياسي لأوكرانيا لا يزال مطلبًا أساسيًا لموسكو، مضيفًا: “مهما كانت صيغة الحل، يجب تلبية مطالب روسيا بجعل أوكرانيا دولة غير نووية ومحايدة”.
في سياق متصل، عبّر لافروف عن قلق بلاده من التحركات العسكرية الغربية، قائلاً إن روسيا تتابع عن كثب الحشود العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدودها، معتبرًا أن هذه الخطوات تزيد من تعقيد المشهد الأمني الإقليمي.
بالموازاة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لا تزال تنتظر تسلّم “مذكرة رسمية” من الجانب الروسي تتضمن المطالب المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نشرت أمس، أن روسيا تعهّدت بإرسال مذكرة مكتوبة، مضيفًا: “سنطّلع على تلك المقترحات فور وصولها، وسنقدّم ردّنا الرسمي”. كما اقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى لإيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
من جانبها، أكدت الإدارة الأمريكية أنها ما زالت تعمل على وساطة فعّالة لوقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث قام المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا خلال الأشهر الماضية التقى خلالها الرئيس بوتين وعددًا من المسؤولين الروس.
ورغم هذه الجهود، لا تزال موسكو ترفض المقترح الأمريكي الأوروبي المشترك بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أن “مثل هذا الاتفاق لا يمكن تحقيقه قبل الاتفاق على الإطار السياسي الكامل لإنهاء النزاع”. يُذكر أن آخر لقاء رسمي بين وفدين روسي وأوكراني عُقد في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، حيث جرى الاتفاق على تبادل مئات الأسرى من الجانبين، لكنه لم يسفر عن أي تقدم سياسي يُذكر.