رد ناري من إبراهيم فايق على عقوبة المليون جنيه
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
رد الإعلامي المصري إبراهيم فايق بقوة على الحكم الصادر ضده اليوم السبت من المحكمة الاقتصادية المصرية، بتغريمه مليون جنيه، بسبب دعوى الحكم محمد عادل ضده في قضية "التسريب الصوتي".
قال إبراهيم فايق عبر حسابه على إكس:
"عارف.. أنا راضي أنه يتم تغريمي مليار جنيه عن الإذاعة بدون إذن الهيئات الرياضية المختصة.
هذا حكم أول درجة وسيقوم المستشار أشرف عبد العزيز بالاستئناف على الحكم.
ولدي بلاغات في النيابة العامة الآن ضد الحكم محمد عادل بتهمة بلاغه الكاذب ضدي بعد ثبوت صحة الفيديو باعترافه وبحكم المحكمة وبتهمة التشهير والتراجع عن الأقوال، بالإضافة لبلاغ آخر بتهمة ازدراء الأديان بعد إطلاعي على فيديو "الفار" بالكامل.
مرفق الاتهام بخرق الحق الحصري للهيئات الرياضية .. فهو كما قولت وأكدت ليس حقاً للحكم فهي ليست محادثة شخصية".
عارف.. أنا راضي انه يتم تغريمي بمليار جنيه عن الإذاعة بدون اذن الهيئات الرياضية المختصة.. ولا يتم تغريمي مليما واحدا عن ادعاء كاذب بان الفيديو كان مفبرك ومزور مثلما قالوا وادعوا ????.. الحمدلله مش بتوع فبركة ولا تزوير.. ومصداقيتي عندي اهم من أي شيء بفضل الله مش بقول الحاجة وأنساها.… pic.twitter.com/hvxTeeJNTX
— Ibrahim fayek - إبراهيم فايق (@IbrahimFayek) February 22, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إبراهيم فايق إبراهيم فايق إبراهیم فایق
إقرأ أيضاً:
حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.
حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.
جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكةبدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية.
كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.
كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.
حرب بلا نصر حاسمشهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.
وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك.
ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.
سلام بلا منتصرانتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا.
لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.
تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى.
كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب