رفضاً لليورو..يمينيون بلغار يهاجمون مكاتب ممثلية الاتحاد الأوروبي في صوفيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
اعتدى يمينيون متطرفون معارضون لتبني بلغاريا العملة الأوروبية اليورو، على مكاتب ممثلية الاتحاد الأوروبي في العاصمة صوفيا، أمس السبت.
وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى الممثلية وأضرموا النار في بابه بزجاجة مولوتوف وحطموا نوافذ الطابق الأول ورشوا المبنى بالطلاء الأحمر.وأدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والحكومة البلغارية الاعتداء.
Protest for the preservation of the Bulgarian lev and sovereignty. Ten thousand Bulgarians! Pictures of @EU_Commission building in Bulgaria. Bravo ???? pic.twitter.com/T4kQO04vON
— Sony Georgiev ???????????????????? Ф.A.V.R. (@GeorgievSony) February 22, 2025وشارك ما يصل إلى 3 آلاف متظاهر في الاحتجاج الذي نظمه حزب "فازراغداني" اليميني المتطرف الموالي لروسيا ضد مساعي بلغاريا عضو الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى منطقة اليورو.
وأضرم الحشد أيضاً النار في دمى لقادة الاتحاد الأوروبي، بينهم رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.
وأدت مواجهات بين الشرطة والمحتجين إلى اعتقال 6منهم وإصابة 10 من رجال الشرطة بجروح طفيفة خلال محاولة تفريق الحشد بالغاز المسيل للدموع.
وكتبت فون دير لاين عبر إكس، أن هناك "مشاهد فظيعة في صوفيا حيث خربت مكاتب للاتحاد الأوروبي"، وأضافت "في أوروبا، نمارس حق التظاهر بطريقة سلمية. العنف والتخريب ليسا الحل أبداً".
Outrageous scenes in Sofia where our EU office has been vandalised.
In Europe, we exercise the right to demonstrate in a peaceful way. Violence and vandalism are never the answer.
وأدانت الحكومة البلغارية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك الهجوم بشدة. وقالت، إن "الهجمات على المؤسسات غير مقبولة"، خاصةً"عندما تأتي من أنصار حزب ممثل في البرلمان الأوروبي".
وتحاول بلغاريا منذ سنوات تلبية شروط البنك المركزي الأوروبي للانضمام إلى منطقة اليورو، وتأمل اعتماد العملة الموحدة في 2026.
وطالب اليمين المتطرف باستفتاء على الاحتفاظ بعملة "ليف" الوطنية، لكن البرلمان والمحكمة الدستورية رفضا الطلب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي بلغاريا بلغاريا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب في أسكتلندا لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
تلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد لإبرام اتفاق تجاري، ومن المرجح أن يشمل فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، لكنه سينهي شهورا من حالة عدم اليقين التي سادت شركات الاتحاد الأوروبي.
وقال ترامب -الذي يزور أسكتلندا لبضعة أيام لممارسة رياضة الغولف وإجراء اجتماعات ثنائية- للصحفيين لدى وصوله مساء الجمعة، إن فون دير لاين قائدة تحظى باحترام كبير، وإنه يتطلع إلى لقائها في ملعب الغولف الخاص به في تيرنبيري.
احتمال 50%وقال إن ثمة احتمالا بنسبة 50% لتتوصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي -المكون من 27 دولة- إلى اتفاق تجاري إطاري، مضيفًا أن بروكسل "تسعى جاهدة لإبرام اتفاق".
ويواجه الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية أميركية على أكثر من 70% من صادراته، منها 50% على الصلب والألمنيوم، و25% على السيارات وقطع غيارها، و10% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي الأخرى. وقال ترامب إنه سيرفع النسبة إلى 30% في أول أغسطس/آب، وهو مستوى صرّح مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بأنه سيقضي على قطاعات كاملة من التجارة عبر الأطلسي.
وتلوح في الأفق رسوم جمركية إضافية على النحاس والأدوية.
وسينظر كثيرون في أوروبا إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، على أنها نتيجة سيئة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي المتمثل باتفاقية جمركية صفرية على جميع السلع الصناعية.
لكنها ستكون أفضل من 30%، وستزيل حالة عدم اليقين بشأن ظروف العمل التي أثرت بالفعل في أرباح الشركات الأوروبية. وبالنسبة لترامب، ستكون الصفقة مع الاتحاد الأوروبي أكبر اتفاقية تجارية، متجاوزة الاتفاقية البالغة 550 مليار دولار التي توصل إليها مع اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونجح ترامب -الذي يسعى لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأميركي المستمر منذ عقود- في إبرام اتفاقيات مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، على الرغم من أن إدارته لم تف بوعدها بإبرام "90 اتفاقية خلال 90 يوما".
إعلان جائزة ضخمةوستكون اتفاقية الاتحاد الأوروبي بمثابة جائزة ضخمة، نظرًا إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يُعدّان أكبر شريكين تجاريين لبعضهما البعض بفارق كبير، ويمثلان ثلث التجارة العالمية.
وعلى الرغم من قرب التوصل إلى اتفاق، فإنه لا يزال يتطلب بعض المفاوضات النهائية. وغادر الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك واشنطن إلى أسكتلندا أمس السبت لإجراء محادثات مع مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، الذي سيسافر كذلك إلى أسكتلندا قبل اجتماع ترامب وفون دير لاين.
ونقلت رويترز عن مسؤول في إدارة ترامب لم تسمه، قوله: "نحن متفائلون بحذر بشأن التوصل إلى اتفاق. لكنّ الأمر لن ينتهي إلا بعد انتهائه".
وإذا لم يحصل التوصل إلى اتفاق وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 30% اعتبارا من أول أغسطس/آب، سيجهّز الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية مضادة على سلع أميركية بقيمة 93 مليار يورو (109 مليارات دولار).
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق المحتمل سيشمل على الأرجح فرض رسوم جمركية واسعة بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي المستوردة إلى الولايات المتحدة، على غرار الاتفاق الأميركي الياباني، إلى جانب رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم الأوروبية.
وقال ترامب للصحفيين إنه "لا يوجد مجال كبير" للمناورة بشأن الرسوم الجمركية البالغة 50% التي تفرضها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم، مضيفًا: "لأنني إذا فرضتها على دولة واحدة فعليّ فرضها على الجميع".
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستعفي واردات الاتحاد الأوروبي من الرسوم الجمركية القطاعية الأخرى على السيارات والأدوية وغيرها من السلع التي أُعلن عنها بالفعل أو لا تزال قيد التنفيذ، على الرغم من أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يأملون في أن تُطبق الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15% أيضًا على السيارات والأدوية.