مايكروسوفت تحقق اختراقا علميا في الحوسبة .. بداية لمستقبل تكنولوجي جديد
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
في خطوة قد تعيد تشكيل عالم التكنولوجيا، أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحقيق اختراق علمي في مجال الحوسبة الكمية، وذلك بعد نجاحها في تطوير شريحة ماجورانا 1 وهي الشريحة التي تعتمد على حالة جديدة من المادة، تختلف عن الحالات الثلاث المعروفة الصلبة والسائلة والغازية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مايكروسوفت وتحدي الحوسبة الكمية.
تعتمد شريحة ماجورانا 1 على موصلات تجعلها أكثر استقرارا وهي خطوة محورية تقّرب البشرية من حواسيب كمية فائقة السرعة قادرة على إحداث طفرة في الذكاء الاصطناعي وتطوير الأدوية وتصميم مواد متطورة، وحتى حل مشكلات رياضية معقدة لم يكن بالإمكان معالجتها بالحواسيب التقليدية.
تقنية جديدة للانتقال من الحوسبة التقليدية إلى الكميةوأشار التقرير إلى أنه بفضل هذه التقنية قد يصبح الانتقال من الحوسبة التقليدية إلى الكمية أقرب ما كان متوقعا، إذ تشير تقديرات العلماء إلى إمكانية تحقيق هذا الحلم خلال سنوات بدلا من عقود، وتعتمد الشريحة على تبريد الموصلات إلى درجات حرارة منخفضة للغاية، ما يمنحها خصائص فيزيائية استثنائية تستخدم لتعزيز سرعة المعالجة ودقة النتائج.
منافسة عالمية تتجاوز سباق الذكاء الاصطناعي الحاليوأوضح التقرير أنه رغم أن الحوسبة الكمية لا تزال تواجه تحديات تقنية فإن هذا التقدم العلمي يضع شركة مايكروسوفت في قلب المنافسة التكنولوجية العالمية، ويجعل السباق نحو الهيمنة على الجيل القادم من الحواسيب أكثر اشتعالا، في مشهد يبدو أن تأثيره سيتجاوز بكثير سباق الذكاء الاصطناعي الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت شريحة تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الترويج السياحي
العُمانية: نظّمت وزارة التراث والسياحة اليوم حلقة عمل متخصصة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في الترويج السياحي"، بهدف تعزيز كفاءة القطاع السياحي ومواكبة التطورات التقنية العالمية، وقد شارك فيها عدد من موظفي التسويق والمبيعات في الفنادق وشركات السفر ومنظمي الرحلات السياحية.
وهدفت الحلقة إلى تمكين شركاء القطاع السياحي من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الترويجي وتعزيز تنافسية الوجهات السياحية في سلطنة عمان، وذلك من خلال التعريف بأدوات الذكاء الاصطناعي العملية مثل إنشاء المحتوى الترويجي، تحليل المشاعر، والاستهداف التنبؤي، بالإضافة إلى استعراض نماذج استخدام ناجحة على المستويين الإقليمي والدولي، وتسهم هذه الأدوات في رفع كفاءة العاملين في القطاع، وتمكينهم من تبني أفضل الممارسات العالمية في الترويج السياحي، مما يعزز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية متميزة.
وركزت محاور الحلقة على الاستخدام الأخلاقي والفعال لأدوات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات السياحية لتعزيز فعالية الحملات الترويجية، وتصميم حملات تسويقية مبتكرة تتماشى مع أهداف العلامات السياحية العمانية.وستعلن الوزارة قريبًا عن إطلاق البرنامج التدريبي للاستدامة عبر منصة دعم الشركاء.
يهدف هذا البرنامج إلى بناء قدرات العاملين في القطاع في مجالات السياحة المستدامة، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تسهم في تحقيق التوازن بين النمو السياحي والحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية.وتأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها الوزارة لتطوير القطاع السياحي، وتعزيز جاهزيته للتعامل مع أدوات المستقبل بما يخدم أهداف رؤية "عُمان 2040".