الأسبوع:
2025-07-31@21:01:28 GMT

أحزابنا إلى أين؟

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

أحزابنا إلى أين؟

أثار إعلان إشهار حزب الجبهة الوطنية الجديد كثيرًا من الرواج والزخم فى الحياة السياسية الراكدة منذ حين، أو لدى من يهتمون بهذا الشأن ليس كونه رقما جديدا يضاف إلى معادلة الأحزاب المصرية التى تفوق الـ (١٠٠) حزب، ولكن لأنه بكل واقعية يبدو كما لو كان مختلفًا بعض الشيء عن كثير من السابقين، أو ربما ولد عملاقًا ليكون شريكا أساسيا فى كل ما هو قادم على المستوى السياسي والنيابي فى مصر.

الأسماء في قائمة المؤسسين تقول ذلك، فكل هؤلاء المشاهير من وزراء سابقين ونواب وسياسيين ورجال أعمال ونخب فى كل المجالات يبدو أنهم قد قرروا أن ينزلوا إلى الساحة من أجل التواجد بقوة وبشكل مختلف خاصة ونحن نستقبل قريبا موسما انتخابيا رفيع المستوى مع نهايات العام الحالي.

كنا ننتقد كثرة العدد وقلة الأثر وضعف الأوزان لدى كثير من الأحزاب التى تم تأسيسها بعد ثورة يناير ٢٠١١ حتى انحصر المشهد فى حزبين أو ثلاثه، ولكن ظهور حزب الجبهة بهذا الزخم الواضح ربما يكون دافعا لظهور مزيد من الأحزاب القوية القادرة ماديًا وفكريًا على التغلغل في كل أرجاء البلاد والوصول إلى قواعد الجماهير المنعزلة نسبيًا عن العمل الحزبي والحياة السياسية منذ حين.

لتكن بداية لتصحيح الشكل الحزبي في عدد معقول من الأحزاب القوية التي تسعى لبلوغ السلطة وتحقيق الأغلبية الكفيلة بتنفيذ برامجها ومصالح أعضائها فهذه هى قواعد العمل الحزبي في العالم كله. ليست الأحزاب جمعيات خيرية، ولا منتديات للتسلية وإضاعة الوقت، وإنما هى الركن الركين في الحياة السياسية، والتى هى بدورها جزء أصيل من حياة البشر في أي مجتمع، فالسياسة هي الحياة.

كل الأمنيات الطيبة للحزب الجديد وقياداته، ولكن يظل الرهان مُعلقا على حسن اختيار قيادات وكوادر الحزب بالمحافظات وتقديم أهل الفكر والخبرة ومن يقدرون على مخاطبة الجماهير وإقناعهم ببرنامج الحزب وأهدافه حتي نتحول إلى نمط حزبي يتسق مع ما جاء في كتب السياسة وما يعرفه الناس في كل دول العالم المتقدم، فنحن من أقدم البلدان في ممارسة الحياة الحزبية والنيابية عبر التاريخ.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

بالصور: سوق الصحابة في غزة: إصرار على الحياة وسط أجواء الحرب

مشاهد لفلسطينيين يتسوقون في أحد الأسواق الشعبية في شارع الصحابة في مدينة غزة ، بتاريخ 28 مايو 2025.

رغم الظروف الصعبة، يشهد سوق الصحابة في المدينة حركة بيع وشراء يومية، ما يعكس إصرار السكان على مواصلة حياتهم الطبيعية وسط أجواء الحرب.

تصوير: طارق الترك

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالصور: الفلافل في غزة: طعام شعبي يواجه غلاء الأسعار ويُطفئ جوع الأسر بالصور: طلاب غزة يتعلمون في مساحات تعليمية بالصور: في منزلٍ على وشك السقوط... نازحان يصارعان تفاصيل الحياة في غزة الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الرئيس الفلسطيني يعين نائبين لرئيس جهاز المخابرات العامة في غضون 24 ساعة: وفاة 10 أشخاص بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة العمل تعلن صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة في الضفة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لافروف يبدي استعداد روسيا لمساعدة سوريا ولكن بشروط
  • محامون من أجل العدالة: السلطة صعدت الاعتقالات السياسية بالضفة
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • على رأس الحريرية السياسية... بهاء الحريري يعلن عودته الدائمة إلى لبنان
  • مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية يلتقي عدداً من الناشطات في دمشق وريفها
  • بالصور: سوق الصحابة في غزة: إصرار على الحياة وسط أجواء الحرب
  • بين التجويع المنهجي والعقوبات الأوروبية.. كيف غيرت مأساة غزة الخريطة السياسية؟
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • عاصم الجزار: حزب الجبهة الوطنية يؤمن بأن التنوع الفكري يمثل عنصر ثراء في الحياة السياسية
  • هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية