أهالي المعتقلين يطالبون بالإفراج عن أبنائهم قبيل شهر رمضان الفضيل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
#سواليف
طالب أهالي المعتقلين الأجهزة الأمنية بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين ليعودوا إلى أحضان عائلاتهم ويكونوا جزءا لا يتجزّأ من اكتمال فرحة هذا الشهر الفضيل.
وأضافوا في بيان وصل سواليف الاخباري نسخة منه ، إن بقاء أبنائهم في المعتقلات وضمن الظروف التي يعيشونها يضعهم في أحوال تخالف القوانين والدستور الأردني الذي أقسم الوزراء والمسؤولين على احترامه.
وتابعوا ،إن حرمان أبنائهم من حقوقهم القانونية والدستورية والطريقة التي اعتقلوا بها والمعاملة التي يتلقونها خلال الاعتقال تشكل انتهاكات جسيمة وخروقات كبيرة تسيء للجميع في وطن يحتاج جهود كل أبنائه.
مقالات ذات صلةوقالوا أن إبناءهم لم يرتكبوا جرما أو جناية، وهم من المعروفين بحسن أخلاقهم وسيرتهم ووفائهم لوطنهم الأردن، وعملهم لرفعته وعزته، وإن الإجراءات التي يتعرضون لها قد سببت الأذى المعنوي والمادي لهم ولأسرهم وأدت لفقدانهم وظائفهم.
وطالبوا في ختام بيانهم ، الجهات الرسمية بأن تسود الحكمةُ في التعامل مع هذه القضايا، وأن تكون هذه الأيام المباركة فرصةً لتوطيدنا شعبًا واحدًا وإنهاء معاناة الأمهاتِ والزوجات وجمعهم مع أطفالهم الذين ينتظرون عودتهم شروق كلّ شمس .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي يوم السبت حالة من الذعر إثر اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك قبيل إقلاعها باتجاه ميامي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وتم إجلاء أكثر من 150 راكباً إلى المدرج بعد حادث طارئ يتعلق بجهاز الهبوط، أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، بحسب ما أفادت إدارة الطيران الفيدرالية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الطيران ومطار دنفر أن الحادث نجم عن مشكلة في أحد إطارات الطائرة أثناء تحركها على المدرج، ما تسبب في انفجار الإطار واندلاع حريق في المكابح نتيجة التباطؤ المفاجئ، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء في المطار.
وكان على متن الطائرة 173 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم، حيث عاشوا لحظات من الرعب بعد سماع دوي انفجار ورؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة. وقد تم استخدام مزلاقات الطوارئ لإخلاء الركاب بسرعة، واستغرقت عملية الإخلاء نحو 10 إلى 15 دقيقة.
وقالت شاي أرميستيد (17 عاماً)، وهي إحدى الراكبات، إن المشهد كان "صادماً" وإن الطائرة بدأت بالاهتزاز والانحراف بعد صوت الانفجار.
من جانبها، أكدت مارغريت غوستافسون (16 عاماً)، وهي زميلة لأرميستيد، أنها رأت النيران بوضوح من نافذتها وبدأت تشعر بالذعر الكامل، معتقدة في البداية أن الطائرة اصطدمت بشيء ما.
تم تقييم حالة عدة ركاب في مكان الحادث، في حين نقل أحدهم إلى المستشفى مصاباً بإصابة طفيفة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل الذي أدى إلى الحادث.