سجن نائب بريطاني اعتدى على رجل في الشارع
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أصدرت محكمة بريطانية أمس الاثنين، حكماً بالسجن لمدة 10 أسابيع بحق نائب بريطاني ضرب أحد الأشخاص في دائرته وهو ثمل وفي حالة غضب.
وأوقف حزب العمال الحاكم النائب مايك أميسبري "55 عاماً" بعد الشجار الذي وقع في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، واعترف أميسبري بذنبه أمام محكمة تشيستر الجزئية بالاعتداء على رجل.
وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة أميسبري، الذي كان عضواً في البرلمان منذ عام 2017، وهو يلكم السيد فيلوز في وجهه ويطرحه أرضاً، ثم يقف فوقه ويلكمه خمس مرات على الأقل، قبل أن يتدخل أحد المارة لفض الخلاف.
وبعد إقراره بالذنب، وصف الحادث بأنه "مؤسف للغاية" واعتذر للسيد فيلوز وعائلته خارج المحكمة.
عقود ويعد أميسبري أول نائب حالي بالبرلمان يتم سجنه منذ عام 2019 عندما تم سجن فيونا أوناسانيا لمدة 3 أشهر للكذب على الشرطة، بشأن مخالفة تتعلق بالقيادة بسرعة، وفي ذلك الوقت، كانت هي أول عضو بالبرلمان يتعرض للسجن خلال ثلاثة عقود.
وكان أميسبري يسير نحو موقف لسيارات الأجرة في فوردشام، وهي بلدة صغيرة في شمال غرب إنجلترا في الساعات الأولى من يوم الـ26 من أكتوبر(تشرين الأول) عندما اشتكى له بول فيلوز بشأن إغلاق جسر محلي، حسبما قال ممثلو الادعاء.
وكان أميسبري في البلدة في وقت سابق لحضور اجتماع بشأن عمل الشرطة وسلامة المجتمع.
If you ever want to be reminded how crazy the UK is
The guy doing the punching in this video, Mike Amesbury, is still a sitting Member of Parliament.
Most people would've been imprisoned never mind lost their job by now. pic.twitter.com/6aQGxub6ZB
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا حوادث
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.