استشاري نفسي: الاكتئاب يصبح مرضا نفسيا عندما يتفاقم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال عمرو المهدي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، إن أحد أهم الخطوات لتطوير الشخصية هو أن يكتب الإنسان خصائصه غير الجيدة فهذه الخطوة تساعد الشخص على تحديد نقاط ضعفه بوضوح، ومن ثم يصبح قادرًا على العمل على تغيير هذه الخصائص.
وأكد المهدي أن عملية التغيير يجب أن تكون مستمرة ولا تقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن تكون عادة مستمرة طوال العام من أجل تحسين الشخصية بشكل دائم.
أضاف المهدي أنه من الضروري أن يضع الفرد برنامجًا يوميًا لنفسه يشمل عادات صحية وإيجابية مثل الاستيقاظ مبكرًا لصلاة الفجر، وقراءة القرآن، ثم الذهاب إلى العمل، والقيام بالمهام اليومية المختلفة بشكل منظم.
وهذا البرنامج يساعد على ترتيب الأولويات وتنظيم الحياة بشكل جيد للغاية، مما يعود بالنفع على الصحة النفسية ويسهم في الاستقرار الداخلي للفرد.
التعامل مع الاكتئاب والتوتروأشار المهدي إلى أن التوتر والاكتئاب، عندما يزدادان بشكل كبير، لا يمكن تجاهلهما.
ففي هذه الحالة، يصبح من الضروري التوجه إلى الطبيب النفسي للحصول على العلاج المناسب.
وأوضح المهدي أن الاكتئاب في هذه الحالة ليس مجرد عرض مؤقت، بل قد يكون تحولًا إلى مرض نفسي يتطلب تدخلًا متخصصًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري الصحة النفسية تنظيم الحياة تطوير الشخصية الاكتئاب والتوتر حالات الأكتئاب المزيد
إقرأ أيضاً:
1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
تُرحّل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية ما يقارب 1300 شخص يوميًا، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة، في مؤشر واضح على تكثيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهود الترحيل.
وبحسب الأرقام الصادرة بتاريخ 26 يوليو، فقد رحّلت الوكالة 246، 287 شخص منذ بداية السنة المالية، بزيادة عن 228، 282 حالة مسجّلة في 12 يوليو، وهو ما يعادل 1، 286 عملية ترحيل يوميًا، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا استمر هذا المعدل، فقد يتجاوز الرقم الإجمالي 470، 000 عملية ترحيل خلال عام كامل، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سُجّل في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2012، والذي بلغ نحو 420، 000 ترحيل.
ورغم ارتفاع الترحيلات، فإن عدد التوقيفات اليومية انخفض إلى أقل من 900، ما يشير إلى صعوبات في تنفيذ هدف إدارة ترامب بترحيل الملايين الذين دخلوا البلاد خلال ما يُعرف بـ"فوضى الحدود" في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وتواجه الوكالة تحديات قانونية في هذا السياق، إذ قضى قاضٍ في لوس أنجلوس الشهر الماضي بأن بعض الحملات الأمنية التي نفذتها وكالة الهجرة في يونيو كانت غير دستورية، فيما حظر قاضٍ في واشنطن استخدام إجراء الترحيل السريع ضد مهاجرين دخلوا البلاد بتصريح "الإفراج المشروط" الذي أقرته إدارة بايدن.
وتحتجز الوكالة حاليًا 56، 945 شخص، وهو رقم أقل قليلاً من الذروة التي وصلت إلى 57، 861 في يونيو، لكنه أعلى بكثير من أرقام العام الماضي التي تراوحت بين 30، 000 و40، 000 محتجز.
وتشمل الميزانية التي أقرها ترامب تمويلاً لتوسيع قدرات الاحتجاز والترحيل بشكل كبير، ما قد يرفع الأرقام في الأشهر المقبلة مع تصعيد الوكالة لأنشطتها.