لبنان ٢٤:
2025-06-06@18:41:28 GMT

عن حزب الله والحكومة.. كلام لافت للخارجية الأميركية!

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنّه "أوضحنا أن هذه الإدارة تدعم حكومة لبنان في سعيها إلى تعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها من احتكار القوة العسكرية".

أضاف في كلامه عبر "الحرة"، أن "لا مكان لحزب الله في هذه الرؤية للبنان ولا ينبغي للحزب أن يمتلك القدرة على تهديد الشعب اللبناني أو جيرانه.

ونحن نشيد بجهود مؤسسات الدولة اللبنانية لممارسة سلطتها وسيادتها، خالية من النفوذ الأجنبي".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن "النظام الإيراني عمل منذ نشأته، ومن خلال دعمه لحزب الله، على تقويض الحكومات الشرعية في المنطقة".

وقال "لا يجوز السماح للنظام الإيراني بتمويل وتسليح وتدريب المنظمات الإرهابية."

وأعاد التأكيد على مواصلة "دعم حكومة لبنان والجيش اللبناني في تنفيذ وقف الأعمال العدائية".

وأعرب عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات بعدما أعلنت أن جيشها سيحتفظ بمواقعه، مؤقتاً، في خمسة نقاط على قمة التلال المطلة على البلدات الإسرائيلية حتى يتم تنفيذ ترتيبات وقف الأعمال العدائية بالكامل".

وعبر عن سعادة الولايات المتحدة "بانسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من كافة المراكز السكانية في جنوب لبنان، وأن الآلية ستواصل دعم كافة الأطراف لتنفيذ ترتيبات وقف الأعمال العدائية بشكل كامل". (الحرة) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وسط حضور أمني لافت ..حجاج بيت الله يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى

مني (السعودية) "أ ف ب": أدّى الحجاج اليوم آخر المناسك الكبرى في موسم الحج، وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين في أنحاء العالم.

ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1,6 مليون حاج في رمي جمرة العقبة التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى الواقع على مشارف مدينة مكة المكرمة.

وتُحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم النبي إبراهيم للشيطان في المواضع الثلاثة التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه.

وإذ تقام غالبية مناسك الحج على مدى أيام عدة غالبا في الهواء الطلق، فقد شهد هذا العام أيضا حرارة شديدة، إذ بلغت اليوم في منى 42 درجة مئوية.

وبعد أداء الشعيرة، وقفت إحدى الحاجات وهي مصرية الجنسية ترتدي حجابا أبيض، لمسح العرق الذي يسيل على جبينها.وقالت لوكالة فرانس برس "لا أستطيع التحدث، الحرارة تقتلني".

وعلى مقربة منها، أخبر أحد الحجاج السودانيين وهو في الخمسينات من عمره كيف سار مسافة عشرين كيلومترا تحت أشعة الشمس الحارقة للوصول إلى الموقع، قائلا "أنا سعيد، لكن لم يعد لدي أي طاقة".

وكانت شعيرة الرجم قد تحولت إلى مأساة في مواسم عدة، أبرزها في العام 2015 عندما أدى تدافع هائل إلى مقتل 2300 شخص، وهي كارثة في التاريخ الحديث للحج.

ومنذ ذلك الحين، تم تجهيز الموقع بممرات وجسور خرسانية لضمان التدفق السلس لحركة الحشود.

300 ألف حاج في الساعة

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مجمع الجمرات الضخم "يعمل بكامل طاقته، ويستقبل ما يصل إلى 300 ألف حاج في الساعة".

ووصف وائل أحمد عبد القادر، وهو حاجّ مصري يبلغ 34 عاما، تجربته في منى بـ"السهلة والبسيطة"، مضيفا "خلال خمس دقائق كنّا قد أنهينا رمي الجمرات".

أمّا هواكيتا، وهي حاجّة أتت من غينيا، فعبّرت عن سعادتها الكبيرة بالاحتفال بالعيد في مكة. وقالت "عندما رميت الجمرات، شعرت بالراحة. كنت فخورة جدا بنفسي".

والخميس، وقف الحجاج في جبل عرفات الركن الأعظم للحج، وأدّوا الصلاة وقاموا بالدعاء طوال اليوم، وسط حرارة مرتفعة وصلت إلى 45 مئوية، ما دفع السلطات السعودية إلى دعوتهم للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرّا.

وبعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد. وشرعوا في جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.

حضور أمني

شهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحدّ من أخطار التعرّض للحرّ الشديد، إلى جانب حملة واسعة لمنع الحج غير النظامي، ما انعكس في تراجع كثافة الحشود، وسط حضور أمني لافت في مكة المكرمة والمشاعر المحيطة بها.

وسجّل هذا الموسم أقل عدد من الحجّاج منذ أكثر من ثلاثة عقود، باستثناء السنوات التي شهدت قيودا بسبب جائحة كوفيد-19 بين 2020 و2022.

وفي العام الماضي، أدّى 1,8 مليون مسلم فريضة الحج، وفق الأرقام الرسمية.

وقال مساعد وزير الصحة السعودي محمد العبد العالي لوكالة فرانس برس الخميس "نواجه عددا محدودا من حالات الأمراض المرتبطة بالحرارة هذا العام، وهذا دليل على فعالية كافة الإجراءات التنظيمية وكذلك الإجراءات الوقائية".

ولجعل الحج أكثر سلاسة وأمانا، طوّرت السلطات البنى التحتية وحشدت آلاف الموظفين الإضافيين، واعتمدت على ترسانة تكنولوجية متقدّمة تساعد على إدارة الحشود بشكل أفضل.

وسعت السلطات من هذه الإجراءات إلى تفادي تكرار مأساة العام الماضي، حين توفي 1301 حاج بعدما بلغت الحرارة 51,8 درجة مئوية.

وأفادت السلطات السعودية حينها بأن معظم الوفيات سُجلت في صفوف حجاج غير نظاميين تسللوا إلى مكة من دون تصاريح، ما حرمهم من السكن والخدمات التي توفّرها المملكة لحماية الحجاج من الحر الشديد.

وتُمنح تصاريح الحج للدول وفق نظام حصص، وتُوزّع على الأفراد من طريق القرعة.

لكن حتى من يحصلون على التصاريح، قد يجدون في كلفة الحج المرتفعة دافعا لمحاولة أداء المناسك من دون تصريح، رغم المخاطر القانونية التي تشمل الاعتقال والترحيل.

وتُعدّ مناسك الحج والعمرة مصدرا رئيسيا للعائدات الاقتصادية في السعودية، إذ تدرّ مليارات الدولارات سنويا.

بقلم آية الإسكندراني

مقالات مشابهة

  • وسط حضور أمني لافت ..حجاج بيت الله يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
  • فضل الله: نجدّد دعوتنا للدولة إلى العمل بجديّة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإزالة الاحتلال
  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • جامعةُ الدول العربية تدين الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
  • عبد الله: سنتابع تنفيذ الدفع المسبق للمستشفيات مع وزير الصحة والمالية
  • الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • وزير قطاع الأعمال: تسريع تنفيذ مشروعات الفنادق وتحديث تجربة الزائر بتقنيات تفاعلية حديثة
  • محللون يوضحون للجزيرة نت أبعاد زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت