«سينولوجي» تبرز حلول الجيل التالي لحماية البيانات للشركات في الشرق الأوسط وأفريقيا قبل “اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي”
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استهدفت شركة «سينولوجي» (Synology Inc.). سوق حماية البيانات للشركات في الشرق الأوسط من خلال الكشف عن سلسلتها الجديدة من أجهزة ActiveProtect، المصممة للنشر السريع وحماية البيانات بكفاءة. ومع اقتراب “اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي”، تؤكد «سينولوجي» على الحاجة الملحة للشركات المتوسطة والكبيرة حماية بياناتها من الفقدان والاختراق وبرامج الفدية.
كشركة رائدة عالميًا في مجال الخدمات الحوسبة السحابية الخاصة، تدير «سينولوجي» أكثر من 520 إكسابايت من البيانات عبر 13 مليون خادم، وتثق بها أكثر من نصف شركات Fortune 500. توفر «سينولوجي» حلولًا موثوقة وآمنة ومرنة للشركات لحماية بياناتها وتحسينها. تحمي «سينولوجي» أكثر من 25 مليون عبء عمل حول العالم، مما يضمن استمرارية الأعمال ومرونة البيانات عبر مختلف الصناعات.
مع تزايد التهديدات الأمنية السيبرانية وتعقيدات إدارة البيانات، تقدم «سينولوجي» أجهزة ActiveProtect، وهو حل نسخ احتياطي واستعادة من الجيل التالي. تعزز هذه السلسلة الجديدة سرعة النسخ الاحتياطي، والمرونة ضد برامج الفدية، وسهولة الاستخدام، مما يضمن مرونة سيبرانية قوية للشركات الحديثة.
أبرز ميزات أجهزة ActiveProtect:
• تعزيز الحماية ضد برامج الفدية: بروتوكولات أمن متقدمة مع حماية البيانات من التعديل وعزلها عبر نسخ احتياطي معزولة لضمان سلامة البيانات والتحكم في الوصول.
• واجهة إدارة موحدة: واجهة مستخدم واحدة تتيح المراقبة والتحكم بسهولة، مع بنية عنقودية قابلة للتوسع تبسط إدارة 150,000 جهاز وتحسن رؤية البيانات.
• حماية بدرجة مؤسسية بتكلفة أقل: مقارنة بحلول النسخ الاحتياطي التقليدية، تبلغ تكلفة تنفيذ هذا الحل 20% فقط. بفضل التصميم المتكامل للبرمجيات والأجهزة، يتطلب التثبيت والصيانة والدعم وقتًا أقل بكثير، مما يجعل حماية البيانات بدرجة مؤسسية في متناول الشركات من جميع الأحجام.
صرح “مايكل تشانغ”، رئيس مبيعات «سينولوجي» في آسيا والمحيط الهادئ: “البيانات هي العمود الفقري لكل شركة حديثة، وفي المشهد الرقمي المتطور اليوم، أصبح بناء بنية تحتية قوية ضد التهديدات السيبرانية أكثر أهمية من أي وقت مضى. مع زيادة التهديدات السيبرانية العالمية بنسبة 38% في عام 2023 ووصول متوسط تكلفة خروقات البيانات إلى 4.45 مليون دولار، تحتاج الشركات إلى حلول حماية بيانات قابلة للتوسع وآمنة وبديهية. تم تصميم ActiveProtect لمواجهة هذه التحديات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يمكن الشركات من حماية أصولها الأكثر قيمة بكفاءة وثقة”.
شهد الحدث أيضًا عروضًا حية لجهاز ActiveProtect من «سينولوجي»، حيث تم عرض قدراته المتنوعة على الاستعادة لضمان استمرارية الأعمال. من الاستعادة العادية إلى سيناريوهات الكوارث، يمكن لهذا الحل أن يساعد الشركات على استعادة عملياتها بسرعة وكفاءة، مع حماية البيانات الحرجة وتقليل وقت التوقف.
على عكس برامج النسخ الاحتياطي التقليدية التي تتطلب تكاملًا معقدًا مع أجهزة متعددة وتراخيص باهظة الثمن، تقدم «سينولوجي» نهجًا مبسطًا وفعالًا من حيث التكلفة. مع تسعير يعتمد على العقد وتراخيص مجانية لما يصل إلى ثلاثة خوادم، يمكن للشركات تقدير التكاليف بشكل أفضل مع ضمان حماية قوية للبيانات.
. ActiveProtect متاح الآن للشراء من خلال الموزعين والشركاء المعتمدين لشركة «سينولوجي».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، مقالا، للزميلة الأولى في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، زها حسن، قالت فيه: "إنه وفي أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية وما تلاها من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بدا أن اتفاقا آخر بات وشيكا، هذه المرة في غزة".
وأضافت حسن، في المقال الذي ترجمته "عربي21": "مع ذلك، في أواخر الأسبوع الماضي، أوقفت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مشاركتهما في المفاوضات، متهمتين حماس بنقص التنسيق وحسن النية".
وتابعت: "إن استمرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في احترام إسرائيل وانسحابه من المحادثات خطأ فادح. فما لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن رغبة ترامب في قيادة سلام إقليمي أوسع يشمل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية ستُصبح من الماضي".
وأردفت: "مع ذلك، لم يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم القومي المتطرف، أي مؤشرات على استعدادهم لإعطاء الأولوية لسلام دائم. حتى لو تم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، فقد أكد نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مستحيل حتى يتم نزع سلاح حماس بالكامل ونفي قادتها".
وأوردت: "حتى في هذه الحالة، يريد أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة والضفة الغربية إلى أجل غير مسمى"، مضيفة: "في أيار/ مايو، قال نتنياهو عن سكان غزة: نحن ندمّر المزيد والمزيد من المنازل، وليس لديهم مكان يعودون إليه. والنتيجة الحتمية الوحيدة هي رغبة سكان غزة في الهجرة خارج قطاع غزة".
واسترسلت: "لكن صيغة نتنياهو لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط غير مناسبة. لن تقبل أي حكومة عربية بالتهجير القسري للفلسطينيين. علاوة على ذلك، أوضحت الدول العربية بشكل متزايد أنها لم تعد مستعدة لتعميق علاقاتها أو تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى تقبل إسرائيل بدولة فلسطينية ذات سيادة".
"شكّل نتنياهو عقبة أمام أهداف ترامب في الشرق الأوسط منذ ولايته الأولى في البيت الأبيض. آنذاك، كان ترامب يأمل في أن يجعل من اتفاق سلام كبير في الشرق الأوسط إنجازه الأبرز. لكن بسماحه لنتنياهو بالمشاركة في صياغة خطته لعام 2020 للسلام الإقليمي الشامل، قضى ترامب على أي فرصة كانت لديه للنجاح" وفقا للمقال نفسه.
وأوضح: "إذا كان لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما تلاها من أحداث أثر بالغ على الدول العربية الرئيسية، فهو أن الحاجة إلى السلام والأمن الإقليميين مُلحّة، وأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لا ينفصل عن هذا الهدف. لقد أصبح غياب الحل بمثابة حبل مشنقة للأمن القومي يلفّ عنق كل دولة في الشرق الأوسط".
ومضى بالقول: "كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واضحا: فبعد ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، لا يمكن لبلاده قبول سوى عملية تطبيع تُشبه تلك التي اقترحتها مبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي اعتُمدت في قمة جامعة الدول العربية: يجب على إسرائيل أولا قبول دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وعندها فقط ستُطبّع السعودية العلاقات".
وتابع: "ينبغي على ترامب أن يسعى إلى اتفاق يحظى بدعم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في الشرق الأوسط، وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي، وفي أوروبا. سيحتاج إلى العديد من الحكومات في تلك المناطق إلى جانبه للمساعدة في توفير مليارات الدولارات اللازمة لتمويل إعادة إعمار غزة".
واسترسل: "فقط عندما تخضع غزة والضفة الغربية لسلطة واحدة، يمكن أن تبدأ المهمة الهائلة المتمثلة في تعافي غزة وإعادة إعمارها. ولا يمكن إلا لقيادة فلسطينية موحدة وشرعية أن تضمن الالتزام بشروط أي اتفاق سياسي مستقبلي مع إسرائيل".
وأبرز: "في نهاية المطاف، وللتوصل إلى سلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيحتاج ترامب إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الجهة المعترف بها دوليا والتي تمتلك الأهلية القانونية لتوقيع اتفاق نيابة عن جميع الفلسطينيين. وبدعمه ضم حماس تحت مظلة المنظمة، سيخفف من احتمالية وجود مفسدين".
واستدرك: "كان ترامب مستعدا بشكل فريد للانفصال عن إسرائيل في العديد من القضايا - على سبيل المثال، من خلال عقد صفقات مع جماعة الحوثي في اليمن وفتح حوار دبلوماسي مع الزعيم السوري الجديد، أحمد الشرع، على الرغم من تحالفه السابق مع تنظيم القاعدة".
وبحسب المقال نفسه، "سيُضطر ترامب إلى الانفصال عن نتنياهو مجددا، بغض النظر عن تداعيات ذلك على مستقبله السياسي. عليه التراجع عن تصريحه السابق الداعم لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأن يُوجّه رسالة مباشرة للإسرائيليين مفادها أن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين وسائر المنطقة".
واختتم بالقول: "فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين، أبدت إدارة ترامب مرونة بالفعل بخروجها عن تقليد واشنطن التقليدي بفتح قنوات اتصال مع حماس لضمان إطلاق سراح مواطن أمريكي محتجز في غزة. والآن، يتطلب وضع المصالح الأمريكية في المقام الأول التوسط لوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة. إذا مضى ترامب قدما، فقد يُحقق إنجازا يُستحق جائزة السلام - ولكن ليس إذا ماتت غزة جوعا".