شاهد.. ملاكم يهشم بيضة في وجه منافسه قبل نزالهما
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
هشم الملاكم كريس يوبانك جونيور بيضة في وجه منافسه كونور بين خلال مؤتمر صحفي في مانشستر أمس الثلاثاء قبل شهرين من نزالهما المرتقب على ملعب توتنهام هوتسبير.
وألغي نزال مرتقب بين أبناء اثنين من الملاكمين البريطانيين السابقين في عام 2022 بعدما ظهرت آثار ضئيلة لعقار محظور رياضيا في عينة بين. ويلتقي الثنائي في النزال التي تحدد موعده مرة أخرى في 28 أبريل/نيسان المقبل.
وقال يوبانك جونيور على منصة إكس "يبدو أن تلوث البيض كان السبب وراء فشله في اختباري المنشطات. لذا قمت بتلويثه به".
وتم تبرئة بين، نجل بطل العالم السابق في وزن فوق المتوسط نايجل بين، من تهمة تعاطي المنشطات عن عمد عام 2023 من قبل مجلس الملاكمة العالمي، الذي قال إن "تناول كمية كبيرة من البيض" كان تفسيرا منطقيا لفشله في الاختبار.
IT'S ALL KICKED OFF! ‼️
Chris Eubank Jr. SLAPS Conor Benn during intense face-off ???? pic.twitter.com/r2AQ6mBD1H
— Sky Sports Boxing (@SkySportsBoxing) February 25, 2025
وفُرض الإيقاف المؤقت مرة أخرى بعد طعون ناجحة من قبل الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات ومجلس مراقبة الملاكمة البريطاني قبل أن تؤكد الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات في أواخر العام الماضي أنها تلقت قرار اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات وأن الإيقاف المؤقت للملاكم (28 عاما) قد أُلغي.
إعلانوكتب بين على منصة إكس "هذه هي الصفعة الوحيدة التي ستوجهها لي.. ستنتهي بعد جولتين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.
وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.
وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".
حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.
ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.
وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".
في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.
وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".
وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".
وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.
وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".