المسلمون يترقبون رؤية هلال رمضان بعد عدم ثبوته في دولتان عربيتان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
موعد بداية رمضان 2025.. أعلنت كل من بروناي وماليزيا الجمعة أن أول أيام رمضان 2025 سيكون الأحد 2 مارس، فيما يترقب المسلمون في الدول الأخرى ثبوت رؤية الهلال مساء الخميس لتحديد موعد انطلاق شهر الصيام (السبت أو الأحد).
وتشير التوقعات الفلكية إلى أن غداً السبت سيكون موعد بداية شهر رمضان المبارك بأغلبية الدول العربية، لكن سيكون على المسلمين انتظار الجهة المختصة بكل دولة لتحديد الموعد بدقة لبداية شهر رمضان المبارك 2025 ليتم الإعلان عنه رسمياً، وستقوم الجهة المختصة بكل دولة عربية فور غروب شمس اليوم، بتحري رؤية الهلال وإعلان الموعد النهائي لشهر رمضان المبارك.
من جانبها، تنظم دار الإفتاء المصرية احتفالا رسميا وشعبيا، مساء اليوم الجمعة الموافق 29 من شهر شعبان لعام 1446 هجريا، لإعلان نتيجة رؤية هلال الشهر المبارك لعام 1446 هجريا، وذلك بعد صلاة المغرب مباشرة، ويتم الإعلان بعد نصف ساعة تقريبا من بدء الحفل.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنها الجهة الوحيدة المنوطة بإعلان نتيجة رؤية الهلال، وترجو عدم الالتفات إلى الأخبار التى تُنْشَر قبل موعد الرؤية، واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها، حيث إن دار الإفتاء المصرية هي المصدر الوحيد لذلك.
عدم ثبوت هلال شهر رمضانوأعلنت سلطنة بروناي عدم ثبوت رؤية الهلال، ليكون بذلك يوم الأحد 2 مارس غرة شهر رمضان.
وعلى خطى بروناي، سارت ماليزيا معلنة الأحد أول رمضان.
اقرأ أيضاًعاجل| دولتان تعلنان عدم ثبوت رؤية هلال رمضان.. تفاصيل
أفكار سريعة لزينة رمضان.. حضري بيتك لاستقبال الشهر الكريم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدول العربية ماليزيا دار الإفتاء المصرية رؤية الهلال الفلك بداية شهر رمضان أول أيام رمضان بروناي تحري الهلال رمضان 2025 رؤیة الهلال رؤیة هلال شهر رمضان عدم ثبوت
إقرأ أيضاً:
دولتان فقط لم تمنحا صوتيهما لخالد العناني في انتخابات اليونسكو.. تعرف عليهما
في إنجاز غير مسبوق للدبلوماسية والثقافة المصرية، فاز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بعد منافسة قوية مع الكونغولي إدوارد فيرمين ماتوكو، نائب المدير العام للعلاقات الخارجية بالمنظمة، ليصبح بذلك أول مصري وعربي وإفريقي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1945.
55 صوتًا من أصل 57.. والدولتان اللتان لم تصوتا له
حصل العناني على 55 صوتًا من أصل 57 دولة من أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو، وهو أعلى عدد من الأصوات يحصل عليه مرشح في انتخابات تنافسية في تاريخ المنظمة.
وفي المقابل، حصل منافسه الكونغولي ماتوكو على صوت واحد فقط، بينما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت، لتكون بذلك دولتان فقط لم تمنحا صوتيهما للمرشح المصري.
يُعد الدكتور خالد العناني، البالغ من العمر 54 عامًا، أحد أبرز علماء المصريات في العالم، وصاحب إسهامات كبيرة في مجال التراث الثقافي والهوية الحضارية. حصل على درجة الدكتوراه في علم المصريات من جامعة باريس، وشغل مناصب أكاديمية بارزة في جامعة حلوان، إلى جانب عضويته في عدد من المجالس العلمية والثقافية الدولية.
ويُعرف العناني برؤيته المتوازنة التي تجمع بين العلم والإدارة، وباهتمامه العميق بتطوير السياسات الثقافية والتعليمية القائمة على المعرفة والابتكار.
شغل الدكتور خالد العناني منصب وزير السياحة والآثار في مصر من عام 2016 إلى عام 2022، وقاد خلال تلك الفترة طفرة نوعية في إدارة التراث المصري، شملت افتتاح مشروعات قومية كبرى أبرزها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وتنظيم موكب المومياوات الملكية الذي أبهر العالم، إلى جانب تطوير المتاحف الإقليمية وإعادة افتتاح مواقع أثرية كانت مغلقة منذ عقود.
كما نجح في دمج قطاعي الآثار والسياحة تحت رؤية موحدة تربط بين التراث والتنمية، مما جعل التجربة المصرية نموذجًا يحتذى به في إدارة الثقافة كجزء من القوة الناعمة للدولة.
تميّز الدكتور العناني بقدرته على الربط بين الجانب الأكاديمي والعملي في عمله، وسعيه إلى بناء جسور تعاون مع المنظمات الدولية والهيئات الثقافية الكبرى.
ركز خلال مسيرته على تعزيز الشراكات الدولية في مجالات التعليم، وحماية التراث، والسياحة المستدامة، مؤمنًا بأن الثقافة ليست ترفًا، بل ركيزة أساسية للتنمية والسلام.
يأتي انتخاب الدكتور خالد العناني في وقت تواجه فيه اليونسكو تحديات معقدة، أبرزها حماية التراث في مناطق النزاع، وتعزيز التعليم الرقمي في الدول النامية، والدفاع عن حرية الإبداع في مواجهة التغيرات العالمية المتسارعة.
ويتطلع المجتمع الدولي إلى أن يقدم العناني رؤية جديدة تعيد التوازن بين الثقافة والتعليم، وتؤكد دور المنظمة في بناء جسور الحوار والتفاهم بين الشعوب.
انتصار للدبلوماسية المصرية وثقة عالمية في الكفاءة الوطنية
يُعد فوز الدكتور خالد العناني انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية التي نجحت في حشد دعم دولي واسع بفضل تحرك متكامل من وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج.
ويعكس هذا الفوز ثقة المجتمع الدولي في الكفاءة المصرية وقدرتها على قيادة واحدة من أهم المنظمات الثقافية في العالم.
وبذلك، تفتح مصر صفحة جديدة في تاريخ حضورها الثقافي والدبلوماسي، لتؤكد من جديد أن القوة الناعمة المصرية لا تزال قادرة على الوصول إلى قمة المؤسسات الدولية، وأن الثقافة المصرية، في يد قائدها الجديد، قادرة على أن تكون لسان العالم في الدفاع عن الهوية والإنسانية.