غرفة العمليات تدعو لمواجهة احتكار التجار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
حذرت رئيس غرفة العمليات للتدخلات الطارئة في قطاع غزة ، سماح حمد، اليوم الأحد 2 مارس 2025 ، من التداعيات الخطيرة لقرار الاحتلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكدت أن الوضع هناك كارثي، حيث يعاني أكثر من مليوني مواطن، خاصة في ظل برودة الشتاء وبداية شهر رمضان ، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعبر، مشيرة إلى أن ما يدخل القطاع من مساعدات لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
وأعربت غرفة العمليات عن استنكارها للارتفاع المفاجئ في أسعار السلع فور صدور قرار منع دخول المساعدات، مطالبة التجار بعدم استغلال الأوضاع الصعبة، والامتناع عن الاحتكار والجشع، خاصة أن معظم المواطنين بالكاد يتمكنون من توفير احتياجاتهم الأساسية.
دور غرفة العمليات في تنسيق الجهود الإغاثيةخلال لقائها مع وفد وحدة دعم المفاوضات، برئاسة شداد العتيلي وعلي شعث، استعرضت حمد دور غرفة العمليات منذ تأسيسها، مؤكدة أنها تعمل على تنسيق الجهود الإغاثية لدعم أهالي غزة، وفق خطة استجابة طارئة تتضمن مراحل التعافي المبكر ثم إعادة الإعمار، ضمن خطة الحكومة الفلسطينية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين.
التحديات في إزالة الركام وإعادة الإعمارقدمت حمد لمحة عن أبرز التدخلات التي نفذتها الغرفة، مثل حصر الأراضي الحكومية، وإنشاء مراكز الإيواء، وإزالة الركام.
وأكدت أن التحدي الأكبر كان في نقص المساعدات وإغلاق المعابر، ما عرقل إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام. وأشارت إلى أن الحكومة تخطط لإزالة 5 ملايين طن من الركام خلال الأشهر الستة الأولى، لكن الإغلاق المتكرر ومنع إدخال المعدات أديا إلى إزالة 100 ألف طن فقط، أي 12% من المستهدف، وإلى الحاجة الماسة إلى إدخال فرق متخصصة للتعامل مع المواد غير المتفجرة المنتشرة في المناطق السكنية.
وشددت على أن الغرفة تسعى إلى إعادة ترميم المنازل المتضررة جزئيًا، لضمان عودة الأهالي إليها، بينما يتم توفير خيام وكرفانات للنازحين الذين دُمرت منازلهم بالكامل، مع توفير الخدمات الأساسية مثل المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي، والكهرباء.
وأثنت حمد على الجهود الجبارة التي يبذلها العاملون في قطاع غزة رغم المخاطر والتحديات، مؤكدة أن هذه الجهود أساسية لإنجاح عمل غرفة العمليات في دعم المواطنين وإغاثتهم.
التعاون مع وحدة دعم المفاوضات وخطط الإعمارأشاد العتيلي بدور غرفة العمليات، واصفًا إياه بأنه محوري ويمكن البناء عليه لتحقيق نتائج مستدامة.
وأكد أن العمل الإغاثي مسؤولية وطنية يجب أن تستمر لخدمة النساء والأطفال وأبناء غزة كافة.
بدوره، استعرض وفد وحدة دعم المفاوضات خطتهم لمعالجة الأوضاع في القطاع، خاصة في مجالات المياه، والكهرباء، وإزالة الركام، والاتصالات، والطاقة، والمواصلات، والإيواء، مشيرًا إلى أنها ستُعرض على رئيس الوزراء خلال الأيام المقبلة.
من جانبه، شدد شعث على ضرورة أن يكون إعمار غزة بقيادة فلسطينية، مع الحفاظ على التراث والهوية الوطنية، داعيًا إلى توحيد الجهود والعمل تحت راية واحدة على مواجهة التحديات التي تواجه جميع المحافظات الفلسطينية.
التكامل بين غرفة العمليات ووحدة دعم المفاوضاتوأكد منسق غرفة العمليات، مهدي حمدان، أهمية التعاون مع وحدة دعم المفاوضات، مشيرًا إلى أن هذا التكامل يشكل قيمة مضافة تهدف إلى تحقيق إغاثة فعلية لأهالي غزة.
وأوضح أن الغرفة تبحث يوميًا في التحديات الميدانية وتعمل على إيجاد حلول تخفف معاناة المواطنين، رغم كل الصعوبات والعراقيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سلطة المياه: جهود حثيثة لتوفير المياه الصالحة للشرب في خانيونس الأكثر قراءة نتنياهو : سنستكمل أهداف حرب غزة كاتس: الجيش الإسرائيلي سيظلّ في مخيّمات الضفة حتى العام المقبل ويتكوف يتوقع دخول اتفاق غزة المرحلة الثانية إسرائيل ترفض وتماطل بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: غرفة العملیات إلى أن
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى الاحتلال : لا أمان لأحد من العمليات اليمنية
سفير أمريكا "مايك هاكابي" أكد في تصريحات الثلاثاء لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن العمليات اليمنية على كيان العدو الصهيوني تأخذ مساراً متصاعداً وتنشر الرعب والخطر في كل مكان داخل الأراضي المحتلة.
وقال: "لا أحد في مأمن من الهجمات القادمة من اليمن، فهي تقع في كل مكان وتحدث بشكل شبه يومي".
وأضاف: "نضطر لدخول الملاجئ كل يوم أو يومين بسبب الصواريخ القادمة من اليمن".
وأوضح أن أمام الفارّين من العمليات اليمنية "مهلة 90 ثانية فقط للوصول إلى الملاجئ، سواء كنا في مبنى السفارة أو في مقر إقامتي"، متبعاً حديثه بالقول: إنه "عند انطلاق صفارات الإنذار نُجبر على إخلاء السفارة ونقل جميع الموظفين إلى الملجأ"، فيما تؤكد هذه التصريحات أن هروب الأمريكيين بات الخيار الوحيد أمامهم؛ لتفادي الخطر اليمني في ظل عجز منظومات الاعتراض الأمريكية والصهيونية عن حمايتهم.
وفي السياق نوّه "هاكابي" إلى أنه "في إحدى الليالي كنت في الموساد في اجتماع مع المدير وفور سماع صفارات الإنذار دخلنا مباشرة إلى الملجأ"، ما يؤكد أنه حتى أهم الأماكن الحساسة داخل عمق الاحتلال ليست بمأمن وأن العدو يشعر بالخطر في كل مكان، ولا يعوّل على أنظمة الحماية والتصدي التي ينشرها بكثافة عالية.