أسر كريمة باتت أسيرة الفقر والحرمان وبيوت كانت عامرة بالبهجة والحياة غرقت في مستنقع الغلاء وانعدام فرص البقاء، وقرى ومدن بأكملها باتت مثقلة بهموم العيش وأسباب الحياة, والجيمع يدرك أن هذه الأوضاع صناعة حوثية لمشروع قائم على إشاعة الفقر والتجويع في المجتمعات.

في اليمن ومع قدوم شهر رمضان نجد هموم الناس تتسع وأحلاهم تحاصر وذكرياتهم تنغص, سنحاول في هذا التقرير الذي أعده موقع مأرب برس أن يقدم صورة عن الوضع الحالي للأسرة اليمنية وكيف انقلبت كل تقاليدها وعادتها في رمضان بسبب كابوس الغلاء وسوء الوضع الاقتصادي على معيشتهم وحياتهم.

رمضان في يمن حزين

في كل عام يهل فيه الشهر الفضيل رمضان على اليمنيين فترى الابتسامة عامرة على وجوه الغالبية العظمى من أبناء اليمن, والفرحة تجتاح الأطفال والنساء والرجال على حد سواء , فهو شهر تعيش فيه الاسرة اليمنية أيام من الهناء والسعادة, لكن هذا العام فوقعه ثقيل على قلوب وأفئدة العامة من اليمنيين خاصة أولياء الأمور" أباء وأمهات".

اليمنيون يعرفون جيدا ماذا يعني رمضان عند الأطفال كعادات وعند ا لكبار كعرف اجتماعي " أنه الشهر الذي يطلقون عليه دائما شهر الخير " لكن شهر رمضان لهذا العام – 1446- فهو شهر سيكون صعبا عند الغالبية العظمى منهم, لكنه وحدهم في سلوك " روحاني " وهو أنهم جميعا يرفعون أكفهم كل يوم ويدعون بالدعوة المشهورة عند العامة من أبناء اليمن" اللهم أنتقم من الحوثيين" فهم السبب وراء كل بلية لحقت بهم.

اقتصاد منهار ومواطن مطحون:

تسبب الحوثيون في تدمير ممنهج للاقتصاد اليمني، وارسوا أساليب التجويع بأبشع صورها رغبة في تحقيق أهدافهم التوسعية والقمعية للمجتمع, غير عابئين بأي تداعيات تطال المواطنين مهما كانت كلفتها.

الاقتصاد اليمني في التقارير الدولية:

كشف تقرير أممي قبل أيام إن الريال اليمني واصل تراجعه في مناطق الحكومة، حيث فقد 26% من قيمته خلال عام 2024، و71% من قيمته أمام الدولار خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الوقود وزيادة تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء بنسبة 21% بين يناير وديسمبر 2024.

وأفاد التقرير بأن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا تزال عند مستويات مقلقة، حيث لم تتمكن 64% من الأسر من تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية وسط تدهور الاقتصاد وتوقف المساعدات الإنسانية.

ووفقاً للتقرير الذي أصدره برنامج الأغذية، فإن معدلات استهلاك الغذاء غير الكافي كانت أعلى في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً (IRG) بنسبة 67%، مقارنة بمناطق سلطة الأمر الواقع الحوثية التي سجلت 63%.

ويعود هذا السبب حسب مراقبين محليين أن الغالبية العظمة من النازحين في مناطق الشرعية فقدوا مصادر دخلهم من أراضي زراعية أو فرص عمل كانت تدر عليهم مكاسب دخل حسنت مستوى وضعهم المعيشي، لكن بعد النزوح تأثرت مصالحهم, وبات الغالبية منهم ينتظرون للمساعدات الإنسانية بفارغ الصبر.

سياسات التجويع والحرمان الحوثي ضد اليمنيين:

تسبب الحظر الحوثي المفروض على واردات دقيق القمح عبر ميناء الحديدة في أوائل 2025 في ارتفاع كبير في الأسعار في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وهو القرار الذي لقى أستغرابا واسعا في صفوف اليمنيين.

مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء كشفت لموقع مأرب برس أن السبب الذي دعا المليشيات الحوثية إلى اتخاذ قرارا منع الاستيراد يعود لرغبة فتح سوق سوداء للحبوب في اليمن، عقب نجاح الحوثيين في تحصيل عدة مئات من الاطنان من زراعة البر في محافظتي الجوف وذمار خلال موسم العام الماضي يسعى الحوثيون إل بيع تلك الكميات بأسعار أغلى من القمح المستور، تحت عدة مبررات الأولى أنه منتج بلدي وثانيا أن السوق ستكون تحت سيطرتهم ولا يوجد للعرض الا الكميات التي سوف يقومون بتسويقها.

هذا السياسات الحوثية تسببت في إدخال الاسرة اليمنية إلى مرحلة حرجة في التعاطي مع الغذاء حيث تؤكد التقارير الدولية أن جميع المحافظات اليمنية تجاوزت عتبة "الارتفاع الشديد" في استهلاك الغذاء الضعيف (≥20%)، باستثناء أمانة العاصمة صنعاء" غالبية سكانها من القيادات الحوثية والمناصرين لهم من عموم الجمهورية وفي مقدمة المحافظات التي غيرت مناطق سكناها الأصلي هم أبناء محافظة صعدة مسقط رأس عبد الملك الحوثي حيث انتقلت عشرات الالاف من الاسر للعيش في فيها.

وأشارت التقارير الدولية إلى أنه مع تصاعد الأزمة، لجأت 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة إلى استراتيجيات مواجهة قاسية، مثل تقليل حجم الوجبات (72%) واستهلاك أطعمة أقل تفضيلًا (66%)، كما برزت ظواهر مثل التسول وبيع الممتلكات لمواجهة الاحتياجات الأساسية.

تداعيات الوضع الاقتصادي على الاسرة اليمنية

غياب تنوعات المائدة الرمضانية في اليمن

يمتاز شهر رمضان في اليمن بتنوع المائدة الرمضانية بتنوع العديد من الاكلات فهناك الفطور" ما يقدم عند الإفطار وله أكلاته" وهناك العشاء وهم ما يقدم بعد صلاة المغرب وله " أكلاته " وهناك السحور وله أكلاته".

الشفوت أكلة الفقراء والاغنياء في اليمن تنقرض

يعد الشفوت صنف رئيسي للإفطار علي موائد اليمنيين وهي مكونة من قمح الذرة واللبن إضافة إلى بعض البهارات والتوابل التي تضاف عليها، لكن يبدو ان هذا العام لن يتمكن غالبية اليمنيين من توفير هذه الوجبة التي كانت تعد في الماضي من أرخص الاكلات لرخصها وسهولة صناعتها في المنازل لكن بسبب الغلاء الفاحش في أسعار اللبن والزبادي الذي وصل سعر العلبة الصغيرة إلى500 ـ ريال وأقل بيت يحتاج من علبتين إلى أربع وهو ما يعني كلفة مالية لن تسطيع غالبية الاسر اليمنية توفيرها.

العصيد ملكة الوجبات اليمنية:

تقول ام محمد وهي أحد النازحات في مناطق الشرعية لا أعرف كيف يكون رمضان القادم وكيف سيكون حالنا أمام الغلاء القاتل في أسعار كل المنتجات التي لها علاقة برمضان، وتضيف وهي متحسره كنا في السنوات الماضية نعوض لحوم الغنم والبقر بلحم الدجاج الذب بات اليوم أسعاره في مصاف الجنون حيث يصل سعر الدجاجة إلى خمسة عشر الف ريال وإلى عشرين الف لأسعار كيلو اللحم العجل او الغنمي.

وتضيف أم محمد لا أعرف كيف سيكون رمضان بدون وجبة العصيد " التي تعتمد على مرق اللحم" وكيف سيكون رمضان بدون شفوت وترفع يديها للسماء وتقول " اللهم أنتقم من الحوثيين يا رب".

كانت ام محمد تتحدث عن أسياسيات وضروريات المائدة الرمضانية في اليمن , ولم تتحدث عن الحلويات أو العصائر او الفواكه التي كانت ترافق المائدة الرمضانية , كون كل تلك الأصناف باتت في حساب المستحيل لغالبية المواطنين نظرا لغلائها الكبير.

مستحيلات باتت أمرا واقعا:

يقول سالم عوض أحد المواطنين في مديرية بني الحارث – شمال العاصمة صنعاء- متحدثا لموقع مأرب برس "لم نكن نتصور انه سيأتي علينا يوم نجتمع أكثر من شخص في شراء حبة دجاج وقد حصل هذا خلال الأعوام الماضية لكننا لم نكن نتصور ان يأتي اليوم فلا نستطيع حتى شراء نصف دجاجة أو حتى ربعها بشكل يومي.

وحول أسباب ذلك يقول سالم عوض وهو مواطن يعتمد على الاجر اليومي ويعمل في حقول القات " مبزغا" أي يقطف عيدان القات , لم أعد استطع ان أجد فرصة عمل هذه الأيام بسبب الشتاء فمعظم مزارع القات أصيبت بالصقيع وقلة المنتوج وهذا أمر أثر بشكل كبير على الايدي العاملة التي تعتد على الاجر اليومي.

استعدادت رمضان:

عبدالله سالم مدرس يعمل في أحد المدارس الحكومية بمحافظة مأرب ويتقاضى راتبا شهريا أقل من 150 ألف أي ما يعادل أقل من 60 دولارا يتحدث لمأرب برس عن استعادته لشهر رمضان يصمت واستغراب للسؤال ويعلق ساخرا أي استعداد كنا في الماضي نستعد بالفرحة والسرور لهذا الشهر ونخرج مع الاهل والأولاد لشراء حاجيات رمضان حتى وان كانت بكميات قليله لكن اليوم، فراتبي لا يكفي لشراء كيس قمح وكيس سكر وعلبتي زيت ,وحول كيفية الوضع معه في رمضان يرد بهدوء وثقة سوف يفرجها الله .

دكاكين وبقالات بلا زبائن:

صالح بهران شاب في أؤخر الثلاثينيات من العمر لديه بقالة صغيرة يعتبرها مصدر رزقة سأله محرر مأرب برس عن استعادته لشهر رمضان وتوقعاته عن الحركة الشرائية من الجيران , فرد ضاحكا كبيرة كلمة الحركة الشرائية , نحن نواصل بصعوبة وكل يوم نجد أمامنا ما يخيفنا, لم يعد يستطع الكثير من المواطنين شراء الضروريات للحياة فما بالك بالكماليات , البضاعة التي كنت ابيعها خلال يوم قبل أربع سنوات الان تباع خلال أكثر من أسبوع وبعض السلع تقعد للأسابيع وشهور.

وضع الناس مأساوي ولم يعد لديهم القدرة على شراء كل ما يحتاجون له حتى نحن بتنا مهددون بالإفلاس أمام غلاء الايجار والوضع المعيشي.

الهروب نحو المساعدات:

يقول سليم الصلوي أحد الشباب العاملين في المجال الاجتماعي في أحد الاحياء متحدثا لموقع مأرب برس" لقد أصبح الوضع مخيفا بكل ما تعنية الكلمة من معنى , لي خمس سنوات أعمل في العمل الاجتماعي , وفي كل عام يدنو شهر رمضان نبدأ بتجهيز قوائم المحتاجين للدعم من الفقراء والمساكين , فنحن نمثل حلقة وصل بين رجال الخير والإحسان وبين المحتاجين , لكن هذا الشهر بات مفزعا ويكشف حقيقة أوضاع الناس المتدهورة , ويضيف الصلوي متحدثا لقد تلقيت رسائل قبل خمسة أشهر كلها تقول لي " لا تنس أخوك في رمضان " بمعنى إدراج اسمه في كشوفات من سيشملهم بعض الدعم الغذائي مع العلم انه يتم شراء السلع من أموال الزكاة والصدقات التي تصلنا من المحسنين.

هذا العام غالية من أعرفهم في الحي من الأسر تطالب بأن يشملهم الدعم الغذائي والمعونات والصدقات، ناهيك عن عشرات الزيارات التي جاءت إلى بيتي من النساء، بعضهن أعرف أن اسرهن كانت أسر ميسوره ومستوره لكنها اليوم تتوسل الدعم والمساعدة.

اليمنيون باتوا يدركون جيدا أن سياسات الفقر والتجويع تعد ركيزة أساسية يعتمد عليها المشروع الحوثي في اليمن لتميكن ذاته لتحويل المجتمع إلى قطيع من الجوعى الذين لا يردون له طلبا ولا أمرا, فعمد إلى سياسات الافقار والتجويع لتركيع المجتمع, وباتوا يدركون أنه السبب الأول في محاربتهم في أرزاقهم وفي لقمة عيشهم , ما زادهم يقينا بحتمية وضرورة اقتلاع المشروع الحوثي من اليمن حتى تعود البسمة لليمن السعيد أرضا وإنسانا, وحتى يعود رمضان وكل الأشهر إلى وضعها الطبيعي مطعما بالحياة والخير والبركات.

     

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المائدة الرمضانیة هذا العام شهر رمضان مأرب برس فی مناطق فی الیمن

إقرأ أيضاً:

غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الأحد 27 يوليو / تموز 2025 ، عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع اليوم ، مبينا أن عمليات الإنزال الجوي سقطت في مناطق قتال خطرة.

 بيان صحفي رقم (908) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

 المجاعة تزداد شراسة والاحتلال يواصل جرائم الإبادة: 73 شاحنة فقط دخلت اليوم وعمليات الإنزال سقطت في مناطق قتال خطرة

يعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب.

في اليومين الأخيرين، تداولت وسائل إعلام أنباء عن نية عدة دول وجهات بإدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة في قطاع غزة، لكن الواقع فاضح: دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.

شهدنا ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء -وفق خرائط الاحتلال- يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.

إن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.

إن الحل الجذري يتمثل فقط ب فتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.

بكل إدانة واستنكار، نعبّر عن رفضنا الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة. ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.

نطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، وندعو وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، فالمجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس : لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة الأكثر قراءة تقارير إسرائيلية : حماس سترد بإيجابية على المقترح الجديد مفوض الأونروا : التقاعس عن إدخال المساعدات إلى غزة تواطؤ فتوح: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة الرئيس عباس يباشر حملة اتصالات دولية لوقف التجويع كسلاح إبادة في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هيئة شباب اليمن تستقبل وفد اتحاد الطلاب اليمنيين في الأزهر وتبحث أفق التعاون المشترك
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية تبحث الوضع الاقتصادي والتدابير اللازمة لتفعيل المؤسسات الإيرادية
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • لقاء سيدة الجبل: الازدواجية التي يعيشها لبنان باتت تعيق حياة كل لبناني
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع الغذائية بالقليوبية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القليوبية مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
  • محافظ قنا يتفقد ملعب قرية كوم الضبع ويوجه بدعم المنشآت الشبابية ضمن «حياة كريمة»