البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا شاملًا للتعليم في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا شاملًا لقطاع التعليم يشمل مستوياته كافة، سواء التعليم العام أو العالي إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك من خلال عشرات المشاريع والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام قدم البرنامج مشاريع ومبادرات داعمة شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي على مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة مثل معامل الكيمياء، والحاسب الآلي.
وجهّز البرنامج المدارس بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع، للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفعالية في خدمة مجتمعه ووطنه.
كما اهتم البرنامج بتعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشاريع النقل المدرسي والجامعي في عدة محافظات يمنية، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي.
وتسهم المشاريع والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية، وأوجدت فرصًا وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشاريع نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم إنشاء المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشاريع النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعمار اليمن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير المياه والبيئة يوقّع على انضمام اليمن لاتفاقية التنوع البيولوجي البحري
شمسان بوست / سبأنت:
وقع وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، على انضمام اليمن إلى اتفاقية أعالي البحار، وذلك خلال مشاركة الجمهورية اليمنية في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
وأكد وزير المياه والبيئة، أن انضمام اليمن لهذه الاتفاقية يمثل خطوة استراتيجية مهمة تعزز من جهود الدولة في حماية البيئة البحرية.. مشددًا على ضرورة التعاون الدولي والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات البيئية مثل التلوث البحري، الصيد الجائر، والتغيرات المناخية التي تهدد النظم البحرية.
وجدد الشرجبي خلال توقيع الاتفاقية بحضور نائب وزير النقل، ناصر شريف، ووكيل وزارة النقل للشؤون البحرية والموانئ علي الصبحي، ووكيل وزارة المياه والبيئة لشؤون البيئة عبدالحكيم علاية، التزام اليمن بتعزيز البحوث العلمية وتطبيق حوكمة بيئية فعالة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع عشر المتعلق بالحياة تحت الماء.
ويعد توقيع اليمن على اتفاقية أعالي البحار خطوة مهمة تؤكد التزام اليمن بحماية الموارد البحرية للأجيال القادمة، ضمن رؤية وطنية ترتكز على تعزيز الاستدامة البيئية وضمان مستقبل مزدهر للمحيطات والتنوع البيولوجي البحري.