دبي: «الخليج»

شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة»، توقيع اتفاقية مساهمة وتنفيذ حلول مرورية بقيمة 6 مليارات درهم، بين هيئة الطرق والمواصلات، ودبي القابضة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة التنقل في إمارة دبي، لمواكبة التنمية المستمرة، وتلبية احتياجات النمو العمراني والسكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في مختلف المناطق.


تُسهِم الاتفاقية في تعزيز منظومة البنية التحتية والارتقاء بها ضمن أبرز المشاريع التطويرية الرئيسية والمجتمعات المخططة بشكلٍ متكامل في جميع أنحاء الإمارة، بما في ذلك جزر دبي، ومثلث قرية جميرا، وبالم جيت واي، والفرجان، وجميرا بارك، وأرجان، وماجان، وليوان (المرحلة الأولى)، وند الحمر، وفيلانوفا، وسيرينا، وتشمل الاتفاقية تنفيذ جسور وطرق لتعزيز المداخل والمخارج المؤدية لخمس مناطق تطويرية للمجموعة، هي قرية جميرا الدائرية، ومدينة دبي للإنتاج، والخليج التجاري، ونخلة جميرا، والمدينة العالمية (المرحلة الثالثة).
وحضر توقيع الاتفاقية محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وعدد من مسؤولي الجانبين.
ووقع الاتفاقية عن الهيئة مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين، وعن دبي القابضة، أميت كوشال، الرئيس التنفيذي.
ووفقاً للاتفاقية، ستوفّر أربعة مداخل ومخارج إضافية لقرية جميرا الدائرية، تشمل تنفيذ تقاطعات مجسرة، تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج بنسبة 100%، وخفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية في المنطقة بنسبة 70%، وتعزيز السلامة المرورية على التقاطعات وتحقيق انسيابية في الحركة المرورية. كما تشمل الاتفاقية تنفيذ جسور إضافية لحركة الدخول والخروج من شارع الشيخ محمد بن زايد، لمدينة دبي للإنتاج، تسهم في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية 50%. ووفقاً للاتفاقية تنفّذ تحسينات سطحية على التقاطعات عند مدخل منطقة الخليج التجاري من شارع الشيخ زايد، وجسر مشاة لفصل حركة المشاة عن حركة المركبات على تقاطع شارع الخليج التجاري مع شارع الخيل الأول، وتحسينات سطحية على الطرق الداخلية في منطقة الأبراج. وتسهم هذه الأعمال في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية بنسبة 30%.
وتشمل الاتفاقية أيضاً، تنفيذ مسارات إضافية للتسارع والتباطؤ في شارع نخلة جميرا، تغطي ستة مواقع لتحسين الحركة المرورية، كما سينفّذ جسران للمشاة بدلاً من المعابر السطحية، لتعزيز انسيابية الحركة والحفاظ على سلامة الأفراد وخفض زمن التنقل داخل نخلة جميرا بنسبة 40%.
وتشمل الاتفاقية توسعة مدخل المدينة العالمية (المرحلة الثالثة) من شارع المنامة، بإضافة مسار جديد، وتوسعة الطرق الداخلية، وتطوير التقاطعات السطحية لتصبح محكومة بإشارات ضوئية لتنظيم الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المروية. وتسهم هذه التحسينات في خفض زمن الرحلة من 15 دقيقة إلى خمس دقائق.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «تجسّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات رؤيتنا المشتركة والتي تتمثّل في تطوير إمارة دبي وترسيخ مكانتها مدينةً لا تقتصر على الابتكار والتقدم التكنولوجي، بل تتميز بسهولة الحركة المرورية وانسيابية التنقل. وعن طريق مثل هذه المشاريع، تواصل دبي القابضة التزامها الراسخ بتطوير مجتمعات متكاملة وفق أعلى المعايير الدولية، وإنشاء بنية تحتية متطورة تعزز الاتصال، وتسهّل التنقل والحركة المرورية، وترتقي بجودة حياة المجتمع. وبهذا التعاون الوثيق، نعزز معاً مكانة دبي وجهةً عالميةً متميزة للمدن المستقبلية ومرجعاً في التطوير الحضري».
وعبر مطر الطاير، عن سروره بتوقيع الاتفاقية، وقال: «هذه الاتفاقية تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للطرق الداخلية ومداخل المناطق ومخارجها، بما يسهم في انسيابية الحركة المرورية وخفض زمن الرحلة، وتسهيل وصول السكان والزوار للمناطق التطويرية الخمس، وتعزيز مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق».
وأكد حرص الهيئة على تعزيز علاقات الشراكة مع المطورين العقاريين، لضمان استيعاب البنية التحتية لشبكة الطرق في المناطق التطويرية، مع الأحجام المرورية الناتجة عنها، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار، مشيراً إلى أن المشاريع التي سيتم تنفيذها بموجب الاتفاقية تسهم في تقليل زمن الرحلة ورفع الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج، بنسبة تراوح بين 30% إلى 70%. وقال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: «هذه الشراكة تعكس الالتزام الراسخ بدعم هيئة الطرق والمواصلات ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز انسيابية الحركة المرورية والتنقل عبر أرجاء الإمارة، لاسيما في عدد من أكثر وجهات دبي حيويةً ونشاطاً.
ودبي القابضة تلتزم بتقديم مشاريع تطويرية متكاملة، قادرة على استشراف المستقبل وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمعات وقطاعات الأعمال».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي الشيخ أحمد بن سعيد المداخل والمخارج انسیابیة الحرکة الحرکة المروریة الطرق الداخلیة دبی القابضة زمن الرحلة تسهم فی

إقرأ أيضاً:

طحنون بن زايد: ملتزمون بتعزيز التنمية المستدامة والتحول الرقمي في الإمارات

أبوظبي/وام


تماشياً مع الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أكد سموُّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، عضو المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية، رئيس مجلس إدارة «القابضة -ADQ»، أن «القابضة -ADQ» ملتزمة بتعزيز أسس المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة ودعم جهود التحول الرقمي والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاستثمارات النوعية والشراكات الإستراتيجية التي تنفذها الشركة في الأسواق العالمية.

وقال سموُّه خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة «القابضة -ADQ»، وهي شركة استثمار سيادية تركز على الاستثمار في البنية التحتية الأساسية وشبكات التوريد العالمية: «سنواصل التركيز على الاستثمارات التي تشكل عوامل تمكين أساسية لتحقيق النمو والازدهار الوطني على المدى البعيد في القطاعات المختلفة».


واستعرض مجلس الإدارة الأداء المالي لـ«القابضة -ADQ» خلال الربع الأول من عام 2025، الذي يواصل تحقيق نمو قوي، واطلع على أبرز أنشطة الشركة خلال تلك الفترة، التي شملت الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة أرامكس من خلال عرض شراء اختياري؛ إذ تصبح «أرامكس» بعد إتمام الصفقة بنجاح، جزءاً رئيسياً من قطاع النقل والخدمات اللوجستية لدى «القابضة -ADQ»، لتسهم في تعزيز تكامل وإدارة شبكات التوريد ورفد الاستثمارات الحالية ضمن هذا القطاع.


واطّلع مجلس الإدارة على ملخص الأهمية الإستراتيجية للشراكة الاستثمارية البالغة قيمتها 25 مليار دولار مع شركة «إنرجي كابيتال بارتنرز»، أكبر شركة خاصة تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، التي تهدف إلى تطوير مشاريع لتوليد الطاقة وتطوير البنية التحتية في الولايات المتحدة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة التي تحتاج إليها مراكز البيانات بسبب الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم توسع البنية التحتية لقطاع الطاقة الأمريكي.

إنجازات

ومن ضمن الإنجازات التي عُرضت خلال الاجتماع إطلاق شركة «جريدورا Gridora» في شهر إبريل 2025، وهي مشروع مشترك بين «القابضة -ADQ» و«الشركة العالمية القابضة» و«مدن القابضة» لتطوير مشاريع البنية التحتية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

تطوير مشاريع بنية تحتية

وستعمل «جريدورا» تحت مظلة «مدن القابضة» بهدف تعزيز التعاون مع الشركاء والمموِّلين لتطوير مشاريع بنية تحتية كبرى ذات أثر اقتصادي ملموس. وفي شهر إبريل 2025 أيضاً، أعلنت كل من «القابضة -ADQ» و«الشركة العالمية القابضة» وبنك أبوظبي الأول إنشاء تحالف لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي وخاضعة بالكامل لإشراف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وتنظيمه.


وتسهم هذه العملة في تسهيل إجراء عمليات الدفع ومزاولة الأعمال التجارية على الصعيدين المحلي والعالمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً للتكنولوجيا المالية، وتعزيز البنية التحتية الرقمية في الدولة. وفي شهر مايو، أعلنت «القابضة -ADQ»عن إصدار سندات ثنائية الشريحة بقيمة ملياري دولار للمرة الثالثة في أسواق رأس المال الدولية، وذلك في إطار مساعيها لتنويع مصادر التمويل وتعزيز مرونتها المالية.

إقبال واسع

ويتوقع أن تسهم هذه السندات بتنمية رأس مال «القابضة -ADQ» وتمويل مشاريعها الاستثمارية لتمكينها من تحقيق طموحاتها في النمو على المدى الطويل. وحظي الإصدار بإقبال واسع من الشركات الاستثمارية في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط والمملكة المتحدة، وأوروبا وآسيا. وحظي الاكتتاب بتغطية تجاوزت 3.5 مرات، ما يعكس ثقة المستثمرين في مختلف أنحاء العالم بالقوة الائتمانية لـ«القابضة» (ADQ) والقيمة التي تقدمها على المدى البعيد.

مبادرات

واطلع المجلس على إسهامات «القابضة -ADQ» في الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 وأجندة إمارة أبوظبي في هذه المجالات. إضافة إلى بعض المبادرات الأخرى ذات الصلة، ومنها إطلاق «القابضة -ADQ» برنامج «Sprint.AI»، الذي يهدف إلى تعزيز الابتكار والتحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي. ويستمر البرنامج طوال الأعوام الخمسة المقبلة، وهو يستند إلى ثلاث ركائز رئيسية، الأولى: دعم الجهود الرامية لتطوير بنية تحتية متقدمة للبيانات والحوكمة وقدرات التحليل، والثانية: دعم الأبحاث الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي واعتماده واستخدامه بشكل تجاري ضمن قطاعات رئيسية، والثالثة: تطوير حلول مبتكرة ودعم مشاريع تجريبية.

تعزيز جاهزية الشركات

ويهدف البرنامج إلى تعزيز جاهزية الشركات التابعة لـ«القابضة -ADQ» للمستقبل، وتحسين مرونتها من خلال توزيع الموارد بشكل إستراتيجي، وتمكين هذه الشركات من توظيف التقنيات والممارسات المتقدمة في عملياتها. وتشمل أُولى الشركات التي استخدمت البرنامج كلاً من «سلال» ومجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة «أغذية».

واطّلع المجلس كذلك على الإنجازات الرئيسية ضمن محفظة شركات «القابضة -ADQ»؛ ففي قطاع الطاقة والمرافق، اتفقت شركة «طاقة» وشركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير بنية تحتية جديدة للطاقة، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 وإستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، حيث وقّع الجانبان اتفاقية شراء طاقة لمدّة 24 عاماً لتطوير مشروع توربينات الغاز ذات الدورة المفتوحة «OCGT» في منطقة الظفرة بقدرة 1 جيجاواط.


وأبرمت شركة «سلال» في قطاع الأغذية والزراعة، شراكة إستراتيجية مع «مجموعة شوقوانغ للصناعات الغذائية والزراعية» الصينية، بهدف بناء مركز للتكنولوجيا الزراعية بمساحة 100 ألف متر مربع في منطقة العين، حيث سيوظف المركز تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتعزيز الكفاءة ودعم الابتكار المستدام في القطاع الزراعي.


وفي قطاع التصنيع المستدام، أبرمت «إمستيل»، أكبر شركات إنتاج الحديد في دولة الإمارات، شراكة مع شركة «ميديصن إينرجي» المتخصصة في إدارة المحاليل الملحية، لإطلاق أول مبادرة من نوعها في الإمارات لتحويل مواد تحلية المياه إلى طاقة زرقاء متجددة وكربونات المغنيسيوم، ويتماشى هذا المشروع مع أهداف الإمارات لتعزيز الابتكار، وتقليل الانبعاثات، وتحسين كفاءة الموارد.

ذكاء اصطناعي

وشهد اجتماع مجلس إدارة «القابضة -ADQ» استخدام أعضاء مجلس الإدارة أحدث نسخة من المستشار القائم على الذكاء الاصطناعي، الذي يجمع بين العديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والأساس المعرفي الواسع لـ«القابضة -ADQ»، ويتميز بالقدرة على تقديم المشورة واقتراح الأفكار القيّمة لمجلس الإدارة خلال الاجتماعات، وتقديم المساعدة في عملية اتخاذ القرار.


وأكد مجلس الإدارة التزامه الدائم بتعزيز دور «القابضة -ADQ» في تمكين مسيرة التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي وترسيخ تنافسيتها العالمية.


حضر الاجتماع سموُّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وجاسم محمد بوعتابة الزعابي، ومحمد حسن السويدي، ومحمد مبارك فاضل المزروعي، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، وعبدالله بن محمد آل حامد، وكاج-إريك ريلاندر.

إسهامات متنامية

وقال محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة -ADQ»: «تواصل»القابضة -ADQ«، بتوجيهات سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، عضو المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية، رئيس مجلس إدارة»القابضة -ADQ'، تقديم إسهامات متنامية ومستدامة لتعزيز مرونة وتنافسية اقتصاد أبوظبي عبر استثمارات نوعية ومؤثرة تركز على تطوير البنى التحتية وسلاسل التوريد، وإنَّ مؤشرات الأداء في الربع الأول من العام الحالي تعكس انسجاماً كاملاً بين أنشطتنا والأهداف الاستثمارية والتنموية والاقتصادية لإمارة أبوظبي، وتؤشر على فاعلية خططنا الإستراتيجية لإحداث أثر إيجابي مستدام في أداء الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • انسياب الحركة المرورية على طريق الملك فهد بالرياض
  • عاجل.. 2000 ريال غرامة إرباك الحركة المرورية وتشتت القائدين
  • وزير قطاع الأعمال: القابضة للصناعات الكيماوية تستهدف تحقيق 22.4 مليار جنيه
  • محافظ الجيزة يعلن رصف ورفع كفاءة متفرعات شارع الملك فيصل بحي الطالبية
  • مواطنو السامراب يستغيثون،ظهور عصابات ليلية تقطع الطرق على المواطنين
  • 483 سائق متعاطي للمخدرات على الطرق.. حملة مرورية موسعة لـ 24 ساعة
  • تفاصيل الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة الكبرى
  • مركز رصد الحوادث بأمانة الرياض ينفّذ معالجات مرورية في 17 موقعًا بحي الشفاء رفعًا للسلامة المرورية
  • الزوبي: الاتفاقية مع تركيا جزء من خطة وزارة الدفاع لتطوير “الجيش الليبي”
  • طحنون بن زايد: ملتزمون بتعزيز التنمية المستدامة والتحول الرقمي في الإمارات