مصر وفلسطين.. تنسيق دبلوماسي مكثف قبيل القمة العربية الطارئة لبحث إعمار غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، د. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في إطار التحضير للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها غدا ٤ مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول الترتيبات الجارية للقمة العربية، لاسيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية.
وحرص الوزير عبد العاطي على تبادل الرؤى مع رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن الأوضاع الراهنة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تطرقا إلى التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث اعربا عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لخطط ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه والبقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية وزير الخارجية الفلسطيني بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف محمد مصطفى المزيد
إقرأ أيضاً:
بدر عبد العاطي: ندعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أكد دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الوزير على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، وأن القاهرة تواصل تحركاتها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي لحل عادل وشامل ينهي معاناة الفلسطينيين.
وخلال لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، جدّد وزير الخارجية المصري التأكيد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء التصعيد العسكري الذي يهدد حياة المدنيين.
كما أشار إلى أن مصر تواصل تنسيقها مع الأطراف الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، مجددًا التزام القاهرة بمسئولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، سواء من خلال العمل السياسي أو عبر الدعم الإنساني الميداني.