أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة شبح الغيابات يهدد ليفربول أمام سان جيرمان في «أبطال أوروبا» أتلتيكو يحارب ريال مدريد والعقدة في أبطال أوروبا!


يعاني ريال مدريد من إصابات عدد غير قليل من لاعبيه، وعدم جاهزية البعض الآخر، قبل مواجهة «الجار اللدود» أتلتيكو مدريد الثلاثاء، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وأبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي قلقه الشديد بسبب «الهشاشة» الدفاعية وعدم الفاعلية الهجومية، ما جعله في حالة شك قبل هذه المواجهة الصعبة.


وتسببت الهزيمة من ريال بيتيس في الجولة 26 للدوري الإسباني «الليجا»، في زرع الشكوك في عقل أنشيلوتي، الذي عبّر عن غضبه الشديد، محذراً اللاعبين من قوة المنافس، ومؤكداً أنه ليس هناك مجال للخطأ أو التراخي.
وكان لغياب جود بيلينجهام «الموقوف» وفيدريكو فالفيردي وداني سيبايوس «المصابين» أثر كبير على أداء الفريق في مباراته الأخيرة أمام بيتيس، حيث ظهر بوضوح تأثير غياب هذا الثلاثي النشط.
وإذا كانت عودة بيلينجهام مؤكدة، فإن الشكوك لا تزال تُحيط بإمكانية مشاركة فالفيردي، أما سيبايوس فلن تقل فترة غيابه عن شهرين.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية موالية للريال، أن ما يبعث على القلق أيضاً أن الفرنسي الهداف كيليان مبابي، الذي كان نجم الفريق وهدافه في الأسابيع الأخيرة، لم يكن بحالة جيدة في مباراة بيتيس، واضطر أنشيلوتي إلى تغييره، في شوط المباراة الثاني، ويبدو أنه لا يزال متأثراً بألم «ضرس العقل» الذي خلعه قبل المباراة بيومين، الأمر الذي يثير قلق الجهاز الطبي للفريق.
وقالت نفس المصادر إن أنشيلوتي كان يعوّل كثيراً على تألق مبابي لاستمرار انطلاقة الفريق، إلا أن لياقة الفرنسي لا تسعفه، وأثارت التساؤلات حول إمكانية قيادته الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية.
ولم يكن البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريجو في أفضل حالاتهما، خلال الفترة الأخيرة، وسيكون الاختبار صعباً للغاية على هذا المثلث الهجومي«مبابي، فينيسيوس، رودريجو» أمام أتلتيكو مدريد، وعليهم عبء الظهور في أحسن حالاتهم، وإلا تعرض الفريق لـ«نكسة» جديدة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الجانب الدفاعي ليس أفضل حالاً من الهجومي، إذ إنه يعاني من أوجه قصور شديدة رغم عودة النمساوي ديفيد ألابا ووجود روديجير، إذ إنهما لا يجيدان التعامل مع الكرات العرضية والضربات الحرة والركنية.
وتشير الإحصائيات إلى أن الريال دخل مرماه 6 أهداف بضربات رأس من كرات عرضية منذ بداية الموسم.
كما أن ظهيري الجنب ميندي وفاسكيز، خسرا 12مواجهة دفاعية من 18، ما يوضح نقص القوة الدفاعية على الأجناب، الأمر الذي يثير القلق أيضاً في مباراة أتلتيكو المقبلة، إذ إن أجنحة «الأتليتي» تتمتع بالسرعة والمهارة العالية.
ويدرك أنشيلوتي أن هذا «الديربي» سيكون اختباراً حقيقياً لإمكانيات الفريق وقدرته على مواجهة الفرق الكبيرة، لأن الريال يفتقد حتى الآن السرعة والفاعلية وغير قادر على فرض إيقاعه، وأي خطوة خاطئة أمام أتلتيكو تعني أن الموسم قد يأخذ منعطفاً سيئاً وأكثر تعقيداً بالنسبة للريال، ولهذا لم يعُد من حق «الميرنجي» الوقوع في الخطأ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد أتلتيكو مدريد كارلو أنشيلوتي

إقرأ أيضاً:

سان جيرمان يبحث عن «المجد 24» أمام إنتر ميلان!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإنتر يهدد بتحطيم حلم سان جيرمان في «الثلاثية التاريخية»! «فأل حسن» لسان جيرمان.. ميونيخ مدينة الأبطال الجدد!


تختتم منافسات دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم السبت، بملعب أليانز أرينا في ميونيخ، عندما يلتقي باريس سان جيرمان مع إنتر ميلان، وتعد المباراة الأولى للفريقين، وهي أيضاً المرة الثانية في 3 مواسم التي يتنافس فيها فريقان بنهائي دوري أبطال أوروبا لم يلتقيا من قبل، بعد هزيمة الإنتر أمام مانشستر سيتي عام 2023، ويمكن أن يصبح سان جيرمان الفريق رقم 24 الذي يفوز بكأس أوروبا، ويحفر اسماً جديداً على «ذات الأذنين» للمرة الثانية في 3 مواسم، بعد فوز مانشستر سيتي على الإنتر في عام 2023. 
وفاز فريق فرنسي واحد فقط بالكأس، وهو مارسيليا الذي تغلب على ميلان في عام 1993، أما ريمس (1956, 1959)، وسانت إتيان (1976)، ومارسيليا (1991)، وموناكو (2004)، وباريس نفسه (2020)، خسروا جميعاً في النهائي.
وتعد المباراة النهائية الخامسة لسان جيرمان في بطولات الاتحاد الأوروبي الكبرى، حيث حقق فوزاً واحداً و3 خسائر، كأس أبطال الكؤوس 1995-1996 فوز 1-0 أمام رابيد فيينا، كأس السوبر 1996 بالخسارة 2-9 في مجموع المباراتين أمام يوفنتوس (1-6 و1-3)، كأس أبطال الكؤوس 1996-1997 بالخسارة 0-1 ضد برشلونة، دوري أبطال أوروبا 2019-2020 خسارة 0-1 ضد بايرن ميونيخ.
وفي المقابل، تعد المشاركة السابعة للإنتر في نهائي (كأس أوروبا-دوري أبطال أوروبا)، محققاً اللقب 3 مرات (1964, 1965، و2010)، وخسر آخر نهائي له، بنتيجة 1-0 أمام مانشستر سيتي عام 2023، حين فاز فريق جوارديولا بـ «الثلاثية»، ويرفع الفوز رصيد الإنتر إلى 4 ألقاب أوروبية، متساوياً مع آياكس، وخلف ريال مدريد (15)، وميلان (7)، وبايرن ميونيخ، وليفربول (6)، وبرشلونة (5).
ويتقاسم الإنتر حالياً 3 ألقاب مع مانشستر يونايتد، كما يعد الإنتر آخر فريق إيطالي يفوز بدوري أبطال أوروبا، في الواقع، لم يشارك سوى فريق واحد آخر من الدوري الإيطالي في النهائي، منذ فوزه على البايرن في مدريد قبل 13 عاماً، حيث خسر يوفنتوس عامي 2015 و2017 أمام برشلونة وريال مدريد على التوالي، وفازت الأندية الإيطالية بـ 12 نهائياً لكأس أوروبا، وخسرت 17 مرة، وفي عصر دوري أبطال أوروبا الجديد، بلغ سجلها 5 انتصارات و9 هزائم.

 

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يهنئ باريس سان جيرمان بعد التتويج الأول له بدوري أبطال أوروبا
  • اعتقال 500 شخص في فرنسا خلال الاحتفالات بفوز دوري أبطال أوروبا
  • رسالة من ريال مدريد إلى لويس إنريكي بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا
  • خلال احتفالات سان جيرمان.. مقتل وإصابة أشخاص واعتقال المئات
  • إنريكي.. «ملك النهائيات»
  • بين سان جيرمان وإنتر.. كم يجني الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا؟
  • لاعبو ريال مدريد الأكثر مشاركة بالمباريات النهائية لدوري أبطال أوروبا
  • سان جيرمان يبحث عن «المجد 24» أمام إنتر ميلان!
  • تأهب أمني.. باريس تنشر 5400 شرطي إستعداداً لنهائي دوري أبطال أوروبا
  • مقطع نادر للقاء جمع ريال مدريد بفيورنتينا قبل 68 عام.. فيديو