قمة القاهرة الطارئة حول غزة بين خلافات عربية وخليجية ومقاطعة زعماء بارزين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الجديد برس|
خفضت دول عربية وخليجية، الثلاثاء، تمثيلها في القمة العربية الطارئة بشان غزة ما يؤكد احتدام الخلافات حول الخطة المصرية.
وقصرت السعودية وهي كبرى الدول المتوقع تمويل الخطة تمثيلها إلى ما وزير الخارجية ومثلها الامارات التي أرسلت منصور بن زايد إضافة إلى سلطنة عمان والكويت بينما حضر اميرا قطر والبحرين فقط من الدول الست.
اما على مستوى الدول العربية الأخرى فقد قاطع زعماء دول منتخبين شعبيا القمة على راسهم الجزائر وتونس ..
وكان لافتا في القمة مشاركة الرؤساء الذين تم تنصيبهم من قبل اطراف إقليمية او دولية بالقوة وعلى راسهم احمد الشرع عن سوريا ورشاد العليمي عن اليمن وعبدالفتاح البرهان عن السودان إضافة إلى محمود عباس عن فلسطين وجوزيف عون عن لبنان إضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي عن ليبيا محمد المنفي.
ولم يتضح ما اذا كانت مقاطعة بن سلمان وبن زايد للقمة خشية ردة فعل ترامب ام نتيجة خلافات.
ورغم تقارير إعلامية عن تضمن البيان الختامي للقمة الطارئة اعتماد الخطة المصرية لإعادة اعمار غزة، كشفت تقارير دولية بان تعقيدات واسعة لا تزال تعترض طريق الخطة ابرزها التمويل في إشارة إلى رفض دول الخليج التي يعول عليها بنود الخطة او تحفظها على بعض بنودها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الدولة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي افتتحها فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وتُعقد القمة التي تترأسها البرازيل في دورتها لهذا العام تحت شعار «تعزيز التعاون العالمي بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة»، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات عدد من دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المدعوة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والقارية والدولية.
وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة دولة الإمارات، نقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة بنجاح أعمال القمة في تعزيز شراكة دولية متوازنة قائمة على التعاون والتنمية والاحترام المتبادل.
وأكد سموّه أهمية المجموعة باعتبارها منصة لتعزيز التفاهم وتحقيق التقارب الاستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية، مشيراً سموّه إلى أن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل سيسهم في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا.
واختتم سموّه كلمته بالتأكيد على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من بين أهم الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الدولي، مشدداً سموّه على دعم الدولة لتوسيع المجموعة لنطاق التعاون الاستراتيجي بين الدول والتكتلات الإقليمية والمنظمات الدولية.
وشهدت القمة عقد جلسة حوارية رفيعة المستوى، بحضور قادة دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المشاركة، حيث ناقشت الجلسة أبرز القضايا الاقتصادية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، ودعم استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية، إلى جانب بحث سبل تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطوير آليات تمويل مبادرات العمل المناخي، وتعزيز الحوكمة المسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكّدت الجلسة الحوارية على أهمية تعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا، من خلال التزام دول المجموعة بدعم التنمية الشاملة والمستدامة، بما يخدم تطلعات الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة للمرة الثانية بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس»، التي تأسست عام 2009 لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الاقتصادات الناشئة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي