«تبريد» تنجز إصدارها الأول من الصكوك الخضراء بقيمة 700 مليون دولار
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلنت شركة «تبريد»، اليوم، نجاحها في جمع 700 مليون دولار من خلال إصدارها الأول من الصكوك الخضراء، بمدة استحقاق خمس سنوات، حيث يُعدّ هذا الإصدار خطوة استراتيجية ضمن برنامج جديد لإصدار الشهادات الائتمانية بقيمة 1.5 مليار دولار. وسيتم إدراج الصكوك الجديدة وتداولها في السوق الدولية للأوراق المالية في بورصة لندن، مما يوفّر للمستثمرين فرصة للمساهمة في مستقبل أكثر استدامة مع شركة «تبريد».
وأدى ذلك إلى وصول سجلّ الطلبات إلى 4.6 ضعف، بينما تجاوزت طلبات الاكتتاب النهائية حجم المعروض بواقع 2.6 ضعف، الأمر الذي يعكس مستوى الثقة العالي للمستثمرين في الأسس الائتمانية القوية التي تتمتع بها شركة «تبريد».
وتم تسعير الصكوك على نحو تنافسي بمعدل أرباح نسبته 5.279%، محققةً أدنى هامش ائتماني، لأي إصدار صكوك إقليمية بدرجة استثمارية هذا العام، ولأي أداة دَين مدتها خمس سنوات أصدرتها «تبريد»، وكذلك لصكوك أي شركات إماراتية ذات تصنيف ائتماني مماثل.
جاء الطلب المرتفع مدعوماً بتصنيفات ائتمانية من الدرجة الاستثمارية من وكالتي موديز «تصنيف Baa3» وفيتش «تصنيف BBB»، وهي تصنيفات تتوافق مع تصنيفات شركة «تبريد» نفسها، مما يعزّز مكانتها كوجهة استثمارية موثوقة ومستدامة. وستُخصص عائدات الصكوك الخضراء بما يتماشى مع إطار عمل التمويل الأخضر لشركة «تبريد»، الذي تم إطلاقه لأول مرة في مارس 2022 وتم تحديثه لاحقاً في فبراير 2025.
وتم إعداد هذا الإطار وفقاً لمبادئ السندات الخضراء لعام 2021 الصادرة عن الرابطة الدولية لأسواق رأس المال، ومبادئ القروض الخضراء لعام 2023 الصادرة عن جمعية سوق القروض.
يدير الإطار لجنة متعددة التخصّصات بقيادة عادل الواحدي - الرئيس التنفيذي المالي للمجموعة، بما يمكّن الشركة من إصدار السندات والقروض الخضراء، حيث يتم استخدام صافي العائدات الناتجة في تمويل وإعادة تمويل «المشاريع الخضراء المؤهلة» في مجال عملها الرئيسي المتمثل في إنشاء أنظمة تبريد المناطق والاستحواذ عليها وتشغيلها، إلى جانب المشاريع المرتبطة بكفاءة الطاقة والمياه وإدارة مياه الصرف الصحي. وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد»، إن السمعة الإيجابية التي تتمتع بها الشركة مبنية على أسس الاستدامة والتميّز التشغيلي، لذلك، يعتبر الإصدار الأول للصكوك الخضراء متوافق تماماً مع نموذج أعمال الشركة الحالي، مؤكداً سعي الشركة المستمر لتحقيق المزيد من النمو والتطور. وأعرب عن فخر «تبريد» بالدور الحيوي الذي تؤديه في الحد من الانبعاثات الكربونية على نطاق واسع، بينما تسهم في تمكين المجتمعات من التطوّر عبر توفير التبريد المستدام.
وأشار إلى أن الشركة تعتمد أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتضع تحوّل الطاقة في مركز اهتماماتها، ولا شك أن المستثمرين على دراية تامة بأن هذه الجهود تصبّ في مصلحة البيئة والأعمال على حد سواء. من جانبه، قال عادل الواحدي، المدير المالي لشركة «تبريد»، إن الإقبال الكبير من المستثمرين هو انعكاس لقوة نموذج أعمال، واستقرار الشركة المالي، والتزامها الراسخ بمفاهيم الاستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تبريد الصكوك الخضراء
إقرأ أيضاً:
سهم شركة بوينغ يتراجع 8% بعد تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية
سجّلت عقود سهم شركة بوينغ الأمريكية تراجعًا حادًا بنسبة 8% في تداولات ما قبل افتتاح السوق، وذلك بعد تحطم طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية (Air India) بعد إقلاعها من مطار مدينة أحمد آباد في ولاية غوجارات، ظهر اليوم. اعلان
ووفق بيانات منصات التداول، انخفض سهم بوينغ إلى 200 دولار في تعاملات ما قبل الافتتاح، مقارنةً بإغلاق جلسة الأربعاء عند 214 دولارًا، وهو ما يمثل تراجعًا ملحوظًا عن قرب أعلى مستوى سجله السهم خلال 52 أسبوعًا عند 218.8 دولارًا، وتُقدر القيمة السوقية الإجمالية للشركة حاليًا بنحو 161.36 مليار دولار.
وقالت شركة بوينغ الهند في بيان مقتضب: "نحن على علم بالتقارير الأولية عن الحادث، ونعمل على جمع المزيد من المعلومات بالتعاون مع السلطات المعنية."
وأكّدت الشركة أن الحادث يُعد الأول من نوعه لطراز بوينغ 787 دريملاينر، مشيرةً إلى عدم تسجيل أي حوادث قاتلة لهذا الطراز حتى تاريخه.
تفاصيل الحادث: طائرة تقل 242 راكبًا بينهم شخصية بارزةوبحسب معلومات أولية، فإن الطائرة المنكوبة كانت تُسيّر الرحلة رقم AI 171 من أحمد آباد إلى مطار لندن غاتويك، وعلى متنها 242 راكبًا، بينهم رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق فيجاي روباني، وذكرت مصادر مطلعة أن الطاقم أطلق نداء استغاثة لطلب الهبوط الاضطراري بعد لحظات من الإقلاع، لكن الطائرة تحطمت خارج محيط المطار قبل تنفيذ الهبوط.
وفي أول تعليق رسمي، قال ن. تشاندراسيكاران، رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الهندية، في بيان نشره عبر منصة X: "ببالغ الحزن والأسى نؤكد أن الرحلة AI 171 تعرضت لحادث مأساوي.. قلوبنا مع جميع المتضررين من هذه الفاجعة. نركّز حاليًا على تقديم كل الدعم الممكن للضحايا وذويهم، ونعمل بشكل وثيق مع فرق الطوارئ المتواجدة في الموقع."
وأضاف تشاندراسيكاران أن الشركة فعّلت مركز طوارئ خاص وأطلقت فريق دعم ميداني لمساعدة العائلات في الحصول على المعلومات والمساندة النفسية والاجتماعية اللازمة.
ويترقب المستثمرون والمحللون ما ستسفر عنه التحقيقات الأولية بشأن الحادث، ومدى تأثيره على ثقة الأسواق في طائرات بوينغ التجارية، لا سيما طراز دريملاينر الذي يُعد من أكثر طائرات الشركة حداثة وتطورًا من الناحية التقنية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة