الحوثيون: دخول تصنيفنا بقوائم الإرهاب حيز التنفيذ إعلان رسمي بإغلاق باب السلام
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكدت جماعة الحوثي، أن إعلان دخول تصنيف الجماعة ضمن لوائح "الإرهاب" حيز التنفيذ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، هو بمثابة إعلان رسمي لإغلاق باب السلام في اليمن، في أول تعليق رسمي للجماعة على القرارات الأمريكية الأخيرة.
وقال القيادي الحوثي محمد البخيتي في تغريدة على منصة إكس: "إعلان أمريكا دخول قرار تصنيف أنصار الله بالإرهاب حيز التنفيذ سيلزم عملائها في الداخل على وقف تواصلهم معنا مما يعني اغلاقهم لباب السلام بشكل رسمي.
وأضاف: "هذا التطور يحشر الشعب اليمني في الزاوية ويضعه امام خيار وحيد طالما حاول البعض تأجيله وهو التحرك العسكري لتحرير كل شبر من ارض اليمن".
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، بدء سريان تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"، تنفيذا لأحد وعود الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان لها إن "أنشطة الحوثيين تشكل تهديدا لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تعرض سلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية للخطر"، وفقًا للأمر التنفيذي 14175 الصادر عن الرئيس ترامب.
وأضاف البيان، أن الحوثيين نفذوا منذ عام 2023 مئات الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى استهدافهم القوات الأميركية التي تدافع عن حرية الملاحة والشركاء الإقليميين.
وأشار البيان، إلى أن الحوثيين استثنوا من هجماتهم السفن التي ترفع العلم الصيني، بينما استهدفت السفن الأميركية والحليفة.
ولفت البيان إلى أن واشنطن لن تتسامح مع أي دولة تتعامل "مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة".
وأكد البيان، أن هذه الخطوة "تعكس التزام إدارة ترامب بحماية المصالح الأمنية الأمريكية وسلامة المواطنين، كما تساهم في الحد من الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة أنصار الله "الحوثيين" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن اليمن مليشيا الحوثي الارهاب الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: الحوثيون أذلّوا أمريكا واليمن هزم ترامب في حرب الاستنزاف
#سواليف
قال الكاتب البريطاني #مالكوم_كييون، في مقال نشره موقع Unherd، إن #الولايات_المتحدة مُنيت بإخفاقات متعددة في حربها الجوية ضد #اليمن، معتبرًا أن جماعة “أنصار الله” ( #الحوثيين ) تمكنت من #إذلال_واشنطن وفضح تراجع قوتها العسكرية.
وبحسب كييون، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب وافقت على اتفاق وصفه بـ”الاستسلامي”، أوقفت بموجبه واشنطن هجماتها الجوية مقابل تعهد الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية فقط، بينما احتفظ اليمن بحقه في مواصلة استهداف “إسرائيل” وفرض #الحصار على الملاحة في #البحر_الأحمر.
وأكد الكاتب أن واشنطن لم تنجح في فرض التفوق الجوي في اليمن، رغم استخدامها لقاذفات “B-2” الشبحية وصواريخ بعيدة المدى باهظة الثمن. وأضاف أن العمليات الأمريكية اعتمدت على الطائرات المسيّرة، والتي خسر الجيش الأمريكي العشرات منها بسبب الدفاعات اليمنية، كما فشلت واشنطن في تأمين معلومات استطلاع دقيقة.
مقالات ذات صلةوأشار كييون إلى أن الولايات المتحدة سخّرت نصف حاملات طائراتها المتوفرة في العمليات العسكرية باليمن، وسحبت ذخائر وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز جهودها العسكرية، ما يؤكد حجم الاستنزاف الذي واجهته خلال المواجهة.
ورأى الكاتب أن نتائج هذا الصراع أظهرت تحولًا نوعيًّا في موازين القوى الإقليمية، حيث لم يرفع اليمن الراية البيضاء، بل فرض معادلات ردع جديدة، وترك واشنطن في مأزق استراتيجي مفتوح.