علي جمعة: الإيمان بالأبراج ليس كفرا وإنما «عباطة» وقلة عقل
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أجاب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على السؤال الذي يدور في أذهان الكثيرين، وهو: هل من يؤمن بالأبراج مشرك أو كافر؟
وقال جمعة، في برنامج نور الدين والدنيا» المذاع على قنوات المتحدة: الذي يؤمن بالأبراج ليس كافرًا ولا مشركًا وإنما يتصرف بلا عقل، أي ارتكب سذاجة و«عباطة» وقلة عقل.
وأشار إلى أن بعض الأشياء انتشرت في العصر الحديث مثل «الفور كاستنج» أي التنبؤ، وقد يكون التبنؤ بالأرصاد ودرجة الحرارة وما يسميه الناس بالأبراج طبقا للمواليد، ونراه أيضا في قضايا التاروت والفنجان.
وأشار إلى أن هذه القضايا هي مداخل تحاول أن تستنبئ الغيب، وقد تكون مبنية عن تجربة وإحصاءات سابقة.
بالفيديو.. الدكتور علي جمعة: الكون بأسره على هيئة كرة أعلاها العرش
علي جمعة: من يسلسل في رمضان هم «مردة الشياطين» «فيديو»
علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة.. وهذا ليس رأيا جديدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الدكتور علي جمعة الازهر الشريف الأبراج برنامج نور الدين والدنيا الفنجان علی جمعة
إقرأ أيضاً:
مركز جمعة الماجد يقدّم ورشة عمل حول الحوكمة
دبي (الاتحاد)
نظّم «مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث»، يوم أمس الأول، ورشة عمل بعنوان: «الحوكمة وأثرها في تحسين إدارة الأداء المؤسسي»، قدّمها الدكتور طارق رشيد، خبير التطوير المؤسسي والمستشار الدولي المعتمد من الأمم المتحدة، وذلك بمشاركة 28 متدرباً ومتدربة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
هدفت الورشة، التي تأتي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الصيفي الذي ينظّمه المركز، إلى التعريف بمفهوم الحوكمة وأسسها وأهميتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات، والحفاظ على استدامة الموارد في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العصر.
وتناولت الورشة عدداً من المحاور الرئيسة، من أبرزها: أهمية الحوكمة في المؤسسات، والعلاقة بينها وبين الأداء المؤسسي، وتحديات تطبيقها، والحوكمة في ضوء التحول الرقمي، بالإضافة إلى دور القيادة والإدارة العليا في دعم ممارسات الحوكمة.
وفي سياق حديثه، أوضح الدكتور طارق رشيد أن «الحوكمة هي نظام للرقابة والتوجيه على المستوى المؤسسي، يحدد المسؤوليات والحقوق والعلاقات مع جميع الأطراف المعنية، ويبيّن القواعد والإجراءات اللازمة لاتخاذ قرارات رشيدة تتعلق بعمل المنظمة، بما يعزز العدالة والشفافية والمسؤولية المؤسسية، ويكرّس الثقة والمصداقية في بيئة العمل».
كما سلّط الضوء على العناصر الثلاثة الأساسية التي تُسهم في تحقيق الأداء المؤسسي من خلال الحوكمة، وهي: وجود استراتيجية واضحة، ونظام موثّق، وثقافة مؤسسية فاعلة.
وقد شهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من المشاركين من خلال التمارين العملية والنقاشات التفاعلية.
وفي ختام الورشة، كرّم الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز، المحاضر بشهادة شكر وتقدير، كما وُزّعت الشهادات على المشاركين في الورشة.