علي جمعة: الإيمان بالأبراج ليس كفرا وإنما «عباطة» وقلة عقل
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أجاب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على السؤال الذي يدور في أذهان الكثيرين، وهو: هل من يؤمن بالأبراج مشرك أو كافر؟
وقال جمعة، في برنامج نور الدين والدنيا» المذاع على قنوات المتحدة: الذي يؤمن بالأبراج ليس كافرًا ولا مشركًا وإنما يتصرف بلا عقل، أي ارتكب سذاجة و«عباطة» وقلة عقل.
وأشار إلى أن بعض الأشياء انتشرت في العصر الحديث مثل «الفور كاستنج» أي التنبؤ، وقد يكون التبنؤ بالأرصاد ودرجة الحرارة وما يسميه الناس بالأبراج طبقا للمواليد، ونراه أيضا في قضايا التاروت والفنجان.
وأشار إلى أن هذه القضايا هي مداخل تحاول أن تستنبئ الغيب، وقد تكون مبنية عن تجربة وإحصاءات سابقة.
بالفيديو.. الدكتور علي جمعة: الكون بأسره على هيئة كرة أعلاها العرش
علي جمعة: من يسلسل في رمضان هم «مردة الشياطين» «فيديو»
علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة.. وهذا ليس رأيا جديدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الدكتور علي جمعة الازهر الشريف الأبراج برنامج نور الدين والدنيا الفنجان علی جمعة
إقرأ أيضاً:
فضل ركن الإسلام الأعظم.. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأمة اجتمعت سلفًا وخلفًا، شرقًا وغربًا، على فرضية الحج وأنه أحد أركان الإسلام الخمسة، وأنه من المعلوم من الدين بالضرورة، وأن منكره يكفر.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته لرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه قد اختلفوا في وجوب الحج هل هو على الفور أو على التراخي؟ فذهب الجمهور إلى أن الحج يجب على الفور (بمعنى فور الاستطاعة) وهو الأولى، وذهب الشافعية والإمام محمد بن الحسن إلى أنه يجب على التراخي، ذلك بالنسبة لحكمه، أما فضله فكثير نبينه فيما يلي:
فضل الحج:يقول الله تعالى: (وَأَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ)، وقد كثرت النصوص النبوية الشريفة في فضل الحج وعظيم ثوابه، نذكر من ذلك على سبيل المثال، ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) [رواه مسلم] .
وكذلك ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: (ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة, وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة) [مسلم، والنسائي] ، وعن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال : (الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم) [ابن ماجة والبيهقي في الشعب] وعنه أيضا: (أن رسول الله ﷺ سئل: أي الأعمال أفضل؟ فقال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: جهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور) [البخاري ومسلم].
وللحج أحكام وهيئات وغير ذلك من الأمور الفقهية التي ليس هذا مقام ذكرها لطولها، وبهذا يكون الجزء الأول من إجابة النبي ﷺ عن سؤال سيدنا معاذ رضي الله عنه تمت.