في زيارة مفاجئة.. مدير صحة البحيرة يُحيل فريق إشراف الإدارة الصحية بالرحمانية للتحقيق
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قرر الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إحالة فريق إشراف الإدارة الصحية بالرحمانية للتحقيق، وذلك لعدم وجود طبيب بوحدة سمخراط الصحية.
جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة أجراها وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، ضمن جولاته المسائية لمتابعة سير العمل خلال شهر رمضان بالمستشفيات والوحدات الصحية التابعة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة.
وخلال الزيارة المفاجئة لوحدة سمخراط الصحية بإدارة الرحمانية، تبين وجود فريق تمريض الوحدة فقط، وعدم تواجد طبيب داخل الوحدة، مُوجهًا بضرورة توفير طبيب للوحدة، وقرر إحالة فريق الإشراف التابع لإدارة الرحمانية للتحقيق بسبب هذا التقصير.
يُذكر أن وحدة سمخراط الصحية من وحدات التطوير المرحلة الأولى التي تعمل على مدار 24 ساعة يوميًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرعاية الصحية البحيرة زيارة مفاجئة
إقرأ أيضاً:
زيارة مفاجئة للمبعوث الأمريكي إلى تل أبيب وسط تصاعد الضغوط لإنهاء أزمة غزة
قالت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصل قبل قليل إلى تل أبيب، حيث حطت طائرته تمهيدًا لعقد سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها اجتماع مرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تمام الساعة الثانية ظهرًا.
ومن المنتظر أن يبحث الطرفان التطورات الميدانية، بما في ذلك جمود المفاوضات، بحسب ما أوردته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة تعد الأولى لويتكوف منذ ستة أشهر، وتأتي في أعقاب تصريحات لافتة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحدث فيها عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، وأكد عزمه إرسال مساعدات إنسانية عاجلة.
وفي هذا السياق، طلب ويتكوف زيارة مراكز توزيع المساعدات في القطاع، للتأكد من حجم الكارثة الإنسانية والوقوف على مدى اتساع دائرة "حرب التجويع".
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يعقد ويتكوف لاحقًا سلسلة اجتماعات مع عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، وسط ترجيحات بأن الزيارة تهدف إلى الضغط على الحكومة للدفع نحو اتفاق سياسي، في ظل ما يوصف إسرائيليًا بـ"تسونامي الاعتراف بدولة فلسطين"، والضغوط الأمريكية المتزايدة على تل أبيب لإتمام صفقة تبادل الأسرى، لا سيما بعد التحركات الأخيرة لعائلات المحتجزين، التي عبّرت عن أملها في أن تسفر زيارة ويتكوف عن نتائج ملموسة، مطالبة بعدم التجاوب مع "خداع" نتنياهو، الذي سبق أن "خدع إدارة بايدن"، على حدّ تعبيرهم.
وأوضحت أنه في المقابل، تشير بعض التحليلات داخل إسرائيل إلى أن نتنياهو يسعى لإرضاء اليمين المتطرف، وتحديدًا إيتمار بن جفير، من خلال تمرير سياسة "الهجرة الطوعية"، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مع تكليف وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتواصل مع دول أبدت استعدادها لاستقبالهم، بهدف الحفاظ على استقرار الائتلاف الحاكم ومنع انسحاب بن جفير.