عين ليبيا:
2025-05-29@05:32:35 GMT

طهران تحذّر تركيا: لن تصمت أمام المبالغات!

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

طالب “علي أكبر ولايتي” مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، “المسؤولين الأتراك بالالتزام بالآداب الدبلوماسية”، مؤكّدا: “ إيران لن تصمت“.

وقال ولايتي: إن “إيران دولة قوية ذات حضارة عريقة تسعى دائمًا إلى تحقيق الأمن والتعاون الإقليمي”، مشددا على “ضرورة تحذير تركيا من أن إيران لن تصمت أمام المبالغات”.

وأضاف: “على بعض المسؤولين الأتراك أن يعلموا أن تكرار الادعاءات غير الواقعية والتدخلية لن يساعد العلاقات الثنائية بأي حال من الأحوال”، مؤكدا أن “التاريخ أثبت أن إيران كانت دائمًا ملتزمة بمبادئها وسوف ترد بشكل مناسب على أي إهانة”.

يأتي ذلك ردا على تصريحات لوزير الخارجية التركي، “هاكان فيدان”، خلال مقابلة متلفزة، “تناول فيها نهج إيران في التعامل مع الصراعات الإقليمية”، ثم استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، سفير تركيا لديها على خلفية تصريحات “فيدان”.

وقالت الخارجية الإيرانية، إن “مساعد وزير الخارجية الإيراني مدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا محمود حيدري، أشار، خلال لقائه حجابي كرلانقيتش، سفير جمهورية تركيا لدى طهران، إلى تصريحات وزير الخارجية التركي”، مؤكدًا “أن المصالح المشتركة بين البلدين وحساسية الأوضاع بالمنطقة تتطلب تجنب التصريحات غير المناسبة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى الخلاف والتوتر في العلاقات الثنائية”.

وحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، أضاف حيدري، أن “استمرار العدوان والتوسع من قبل الكيان الصهيوني يمثل أكبر تهديد لاستقرار وأمن المنطقة”، مشددا على أنه “من المتوقع من الدول الإسلامية الكبرى أن تبذل قصارى جهدها لوقف الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وسائر شعوب المنطقة، بما في ذلك سوريا”.

من جانبه، أكد السفير التركي لدى طهران، على “نهج بلاده في الحفاظ على العلاقات الودية وتوسيعها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مضيفًا: “نحن أيضًا نؤمن بضرورة تعاون البلدين المهمين، تركيا وإيران، بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون الإقليمي، ومواجهة التهديدات القائمة”.

عراقجي: إيران لا تشتري أمنها بل تصنعه

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده “تعتمد على صناعة أمنها بدلا من شرائه”، وأن “الحفاظ على الاستقلال له ثمن وإيران كانت دائما على استعداد لدفع هذا الثمن”.

وكتب عراقجي في مذكرة في إشارة إلى اللقاء الأخير بين الرئيسي الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي: “لم يكن الخلاف الأخير في البيت الأبيض بين “ترامب وزيلينسكي” مجرد خلاف عادي لقد كشف هذا الحدث عن تصدعات عميقة تتسع داخل النظام الدولي”.

وأضاف أن “المواجهات التي حدثت في قلب البيت الأبيض تعكس الشكوك الاستراتيجية وحالة عدم اليقين الدبلوماسي والخلافات غير المحلولة داخل معسكر الغرب”.

وأشار إلى أن “حرب أوكرانيا والتطورات الأخيرة منحت روسيا فرصة لإعادة رسم استراتيجياتها بدقة أكبر على مختلف الجبهات”، قائلا: “ومن ناحية أخرى يتوسع التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين، ومن ناحية أخرى يحاول الكرملين تغيير معادلة القوة على المستوى الدولي من خلال تعزيز علاقاته مع الدول النامية”.

وذكر أن “زيادة التفاعلات الاقتصادية مع دول مجموعة بريكس وتوسيع التعاون الأمني مع الشركاء الإقليميين والجهود الرامية إلى تقليل الاعتماد على النظام المالي الغربي تعكس النهج الذي اتخذته موسكو تجاه التطورات العالمية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران المرشد الأعلى علي خامنئي تركيا علي أكبر ولايتي

إقرأ أيضاً:

إيران: مستعدون للمساومة مع ترامب بخصوص برنامجنا النووي

صرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية لشبكة “سي إن إن”، بأن إيران مستعدة للمساومة على برنامجها النووي في المحادثات مع الولايات المتحدة، ولكن تخصيب اليورانيوم أمر غير قابل للتفاوض، مشيرًا إلى أن واشنطن تفهم هذا الموقف.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، من طهران،: "إذا كانت نية (الولايات المتحدة) هي التأكيد على عدم تسليح البرنامج النووي الإيراني، فهذا شيء يمكننا العمل به ببساطة".

قلق إسرائيلي من تسارع المحادثات النووية بين أمريكا وإيرانمسئول يكشف مكان الجولة المقبلة من محادثات أمريكا وإيران بوساطة عُمان

ورد بقائي، على سؤال من “سي إن إن” عن كيفية تقديم فكرة المساومة في المحادثات، قائلًا: "هناك العديد من الطرق" دون تحديدها.

ولكنه أضاف أن حق طهران للحصول على الطاقة النووية يجب حمايته، وأن الموقف الإيراني طويل الأمد يتردد صداه في المحادثات.

وتابع قائلًا: "إذا كانت نية (الولايات المتحدة) هي حرمان الإيرانيين من حقهم لامتلاك الطاقة النووية المسالمة، سيكون هذا في ظني مشكلة كبيرة لدرجة أني أظن أن هذا سيعرقل بالفعل سير العملية".

وبعد أن تقدمت المحادثات الأمريكية الإيرانية في الجولة الخامسة في روما، يوم الجمعة، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله، يوم الأحد، بحدوث تقدم ملحوظ.

ترامب: إيران لا تحتاج إلى الطاقة النووية بسبب ثروتها النفطيةالحكومة الايرانية: طهران بحاجة إلى الطاقة النووية للاستخدامات السلمية

وأبلغ ترامب، المراسلين في نيو جيرسي- بينما يستعد للعودة إلى واشنطن-، قائلًا: "كانت المحادثات مع إيران جيدة بالأمس واليوم، ولنرى ما سيحدث، ولكني أظن أننا يمكن أن نسمع بعض الأخبار الجيدة من الجهة الإيرانية".

طباعة شارك المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة تخصيب اليورانيوم واشنطن اسماعيل بقائي البرنامج النووي الإيراني المحادثات طهران المحادثات الأمريكية الإيرانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • العلاقات العُمانية الإيرانية نحو مزيد من الشراكة
  • عاجل. ترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًا
  • ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران.. لا نريد إعاقة المفاوضات مع طهران
  • بدر بن حمد: العلاقات العُمانية الإيرانية "متجذرة".. ونتطلع "لما هو مرجو" من المباحثات النووية
  • عُمان وإيران.. الوساطة التي خرجت إلى العلن
  • وزير الخارجية: العلاقات العُمانية الإيرانية قائمة على الاحترام والثقة والتعاون الإيجابي
  • الخارجية الإيرانية: طهران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • إيران: مستعدون للمساومة مع ترامب بخصوص برنامجنا النووي
  • الخارجية الإيرانية: مستعدون لمواصلة الحوار مع شركائنا في أوروبا
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل مصدر الشائعات حول المفاوضات النووية