علماء مصر: «هيئة الشؤون الإسلامية» تواكب مستجدات العصر
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
زار العلماء المصريون ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وكان في استقبالهم الدكتورعمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، مرحباً بهم وشاكراً لهم هذه الزيارة التي أكد أنها فرصةٌ للتعاون وتبادل الرؤى والأفكار التي تعزز ترسيخ القيم الإنسانية السمحة المستمدة من تعاليم ديننا وقيمنا وعاداتنا المتوارثة.
وأَطْلعَ الدرعي العلماء على منجزات الهيئة والآلية التي تتبعها في إدارة شؤونها برؤىً مبتكرةٍ تتماشى مع التطور الذي يشهده العالم في وسائل التواصل والتقنية، مؤكداً على الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من القيادة الرشيدة للدولة وتمكينها لتحقيق أهدافها، مشيداً بالعلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر في مختلف المجالات، وارتقاء التعاون بين الهيئة والأزهر الشريف المنارة العلمية التاريخية.
من جانبهم، أشاد العلماء الضيوف بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في إعلاء القيم السمحة للدين الحنيف من خلال تنظيمها وتبنيها للمبادرات الثقافية والمجتمعية والإنسانية التي تستهدف تعزيز التعاون والتعايش بين الشعوب، مبدين إعجابهم بالاستراتيجية المتطورة التي تتبعها الهيئة في إيصال رسالتها للمجتمع، مؤكدين أنها تواكب مستجدات العصر ومتطلبات الحياة وتعكس مقدرةً فائقةً ونهجاً فريداً في استغلال المنصات التقنية والرقمية وتسخيرها لخدمة أهدافها بمهنيةٍ تمكن المتعاملين من الاستفادة من خدماتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مصر علماء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء
نعى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، الذي وافته المنية اليوم، سائلًا المولى – عز وجل – أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان.
يُعد الفقيد أحد رموز العلم والدعوة في العالم الإسلامي، وقامة علمية متميزة أثرت الفكر الإسلامي بخدمة السُّنة النبوية وعلوم الحديث، عبر مؤلفاته ومحاضراته ومشاركاته العلمية في الداخل والخارج.
تدرج الدكتور أحمد عمر هاشم في المناصب الأكاديمية بجامعة الأزهر حتى تولى رئاستها عام 1995م، كما شغل عضوية عدد من الهيئات والمجالس العلمية والدعوية داخل مصر وخارجها، وترك أثرًا بارزًا في مسيرة التعليم والدعوة الإسلامية.