وزير العدل يهني الدكتور خالد العناني لفوزه بمنصب مدير عام اليونسكو
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
توجه المستشار عدنان الفنجري، وزير العدل بوافر التهنئة وعظيم التقدير إلى الدكتور خالد العناني، بمناسبة فوزه المستحق بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وقال وزير العدل: لقد جاء هذا الاختيار تقديرًا لمسيرةٍ علميةٍ ومهنيةٍ ناصعة، جسّد فيها الدكتور خالد العناني صورةَ العالِم المصري، الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الانتماء الوطني والإسهام الإنساني، فكان بحقّ جديرًا بثقة المجتمع الدولي ومكانته الرفيعة.
وأضاف إن الفوز بهذا المنصب الرفيع، يعد تجسيدا لمكانة مصر الحضارية والثقافية، واعترافا بدورها الممتد في حماية التراث الإنساني وصون الهوية، وبكونها منارة للعلم والتنوير، ومنهلا نقيا للفكر والإبداع، كما يعكس تقدير العالم لما تزخر به مصر من عقولٍ نابهةٍ وكفاءاتٍ متفرّدة، قادرة على القيادة والعطاء في أرفع المحافل الدولية.
واشار وزير العدل، وإذ أبارك للدكتور خالد العناني هذا الفوز المشرّف، أثق أنه سيواصل رسالته بنفس الإخلاص والعزيمة التي عهدناها فيه، وسيكون خير ممثّل لمصر، وسفيرًا لقيمها في كل محفل، حارسًا للتراث الإنساني، ومعبّرًا عن الوجه المشرق للحضارة المصرية التي علّمت الدنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد العناني خالد العناني اليونسكو الأمم المتحدة خالد العنانی وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
16 عنصراً سعودياً في قائمة اليونسكو.. و"الأحساء" توثق تاريخ الري
كشفت ورقة عمل متخصصة عن نجاح المملكة في تسجيل ستة عشر عنصراً ثقافياً ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، في خطوة تعكس ثراء المخزون الحضاري للمملكة وعمقها التاريخي.
وتضمنت القائمة الوطنية الخالصة عناصر بارزة شكلت جزءاً من الهوية السعودية، شملت العرضة النجدية، ورقصة المزمار، وفن القط العسيري، والبن الخولاني السعودي، إضافة إلى الورد الطائفي الذي يعد أيقونة ثقافية وزراعية مميزة.
أخبار متعلقة 30 متطوعاً وماراثون رياضي.. القطيف ترسم البهجة في يوم الطفلإنذار أصفر.. ضباب وتدن في الرؤية على أجزاء من الشرقيةوامتدت الإنجازات لتشمل أحد عشر عنصراً مشتركاً مع دول أخرى، تصدرها المجلس، والقهوة العربية التي اعتمدت رسمياً عام 2022م باسم «القهوة السعودية»، إلى جانب الصقارة، ونخيل التمر، وحياكة السدو، وحداء الإبل.
كما ضمت القائمة المشتركة فنون الخط العربي، وطبق الهريس التقليدي، ومهارات النقش على المعادن، والحناء، وآلة السمسمية الموسيقية، لترسم هذه العناصر لوحة متكاملة للهوية التراثية المشتركة للمنطقة.
وجاء استعراض هذه المنجزات خلال ورقة عمل طُرحت ضمن فعاليات البرنامج التطوعي «الأحساء تستاهل»، الذي تنظمه هيئة التراث في قصر إبراهيم التاريخي، لتسليط الضوء على الجهود الوطنية في صون الموروث.
وأكدت الورقة التزام المملكة بالاتفاقية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التي اعتمدتها اليونسكو عام 2003م، حيث صادقت السعودية عليها في عام 2008م تعزيزاً لمبادئ التقارب الإنساني والتبادل الثقافي والاحترام المتبادل.
وعرّفت الورقة هذا النوع من التراث بأنه مجمل الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات التي تتوارثها الجماعات وتعدها جزءاً أصيلاً من هويتها، بما يشمل الآلات والقطع والمصنوعات المرتبطة بها.
ويشكل قطاع التراث الثقافي غير المادي ركيزة أساسية ضمن الاهتمامات الاستراتيجية لهيئة التراث، حيث تعمل على تطويره جنباً إلى جنب مع قطاعات الآثار، والتراث العمراني، والحرف اليدوية.
وعلى صعيد العمل الميداني، نفذ متطوعو مبادرة «الأحساء تستاهل» جولات توثيقية شملت عدداً من مزارع الواحة، بهدف رصد التاريخ الشفهي للممارسات الزراعية وتدوين المعارف التقليدية المرتبطة بنظم الري مباشرة من المزارعين.
وتستمر فعاليات المبادرة حتى نهاية نوفمبر الجاري بتعاون استراتيجي بين هيئة التراث واليونسكو، وبمشاركة واسعة تضم المؤسسة العامة للري، وأمانة الأحساء، وجامعة الملك فيصل، لتوحيد الجهود المؤسسية في خدمة التراث الوطني.