شركة مياه القليوبية تدفع بمعدات لشفط الأمطار وترفع حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
دفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية بعدد من المعدات والسيارات لشفط والتعامل مع تجمعات المياه تزامنا مع سقوط الأمطار ، كما تم رفع حالة الطوارئ بكافة مدن محافظة القليوبية ونشر فرق الطوارئ بمناطق تجمع مياه الأمطار وخاصة الأنفاق والطرق السريعة والميادين الرئيسية.
ووجه المهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس إدارة شركة المياة بالقليوبية بتكليف فرق الطوارئ بالعمل على مدار الساعة والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بالمحافظة واستمرار تمركز المعدات على مدار 24 ساعة.
وكانت محافظة القليوبية، قد شهدت سقوط أمطار اليوم بمختلف مناطق المحافظة.
وأصدر المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، تعليماته لجميع الأجهزة التنفيذية داخل المحافظة ورؤساء المدن والأحياء برفع حالة الطوارئ والتعامل السريع مع تقلبات الطقس ومواجهة فرص سقوط الأمطار.
وشدد محافظ القليوبية على استمرار تجهيز المعدات والسيارات بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، للتعامل وسحب أى تجمعات للمياه، مشيرا إلى أن هناك غرفة عمليات برئاسته للتعامل مع أي آثار ناتجة عن حالة عدم استقرار الأحوال المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد
إقرأ أيضاً:
جيش جنوب السودان يمنح مهلة لنزع السلاح بمناطق النزاع
أعلن جيش جنوب السودان، الاثنين، إطلاق حملة لنزع سلاح الشباب في المناطق التي أعلن فيها الرئيس سلفاكير ميارديت حالة الطوارئ، وذلك في ظل تصاعد أعمال العنف المرتبطة بنزاعات الماشية.
وكان الرئيس سلفاكير قد أعلن، الأسبوع الماضي، حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر في ولاية واراب ومنطقة مايووم، عقب تصاعد الهجمات القبلية وعمليات سرقة الماشية التي أودت بحياة المئات منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، من بينهم أكثر من 200 شخص في مارس/آذار الماضي، ونحو 80 آخرين خلال الأيام الأخيرة، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة جوبا، أوضح المتحدث باسم جيش جنوب السودان، لول رواي كوانغ، أن الجيش بدأ بالفعل نشر قواته في المناطق المتأثرة لتنفيذ عملية نزع السلاح.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من العملية ستكون طوعية، حيث سيُمنح الشباب المسلحون مهلة مدتها أسبوع واحد لتسليم أسلحتهم، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي ستتضمن "حملات نزع سلاح قسرية، منسقة ومتزامنة" في ولايتي واراب ومايووم.
وأكد كوانغ أن "عدم الامتثال سيقابل بإجراءات عقابية صارمة"، مشيرًا إلى أن التهديدات العسكرية بدأت تؤتي ثمارها، إذ توقف بعض المسلحين عن القتال خوفًا من تبعات حالة الطوارئ والحملة المرتقبة. لكنه أعرب في الوقت ذاته عن قلقه من احتمال تأثر المدنيين الأبرياء بهذه العمليات.
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه البلاد تتعافى من آثار الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 2013 و2018، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين، في ظل صراع سياسي وعرقي معقد.
إعلانورغم انفصالها عن الدولة الأم في عام 2011، فلا تزال دولة جنوب السودان تعاني من أزمات متواصلة تشمل انعدام الأمن والفقر، في وقت تشكل فيه النزاعات على الموارد المحدودة، مثل المياه والمراعي، عاملا رئيسيا في استمرار التوترات بين المجتمعات المحلية.