أعلن وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا اليوم السبت، دعمهم للخطة العربية لإعادة إعمارغزة التي ستكلف 53 مليار دولار، مع تجنب تهجير سكان القطاع.

وقال الوزراء في بيان مشترك: "تظهر الخطة مساراً واقعياً لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا طبقت، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".

  بعد القمة العربية..التعاون الإسلامي تتبنى الخطة المصرية لإعمار غزة - موقع 24قال وزيرا خارجية مصر والسودان، اليوم السبت، إنّ منظمة التعاون الإسلامي تبنّت في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية في جدّة، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وصاغت مصر الخطة وتبناها الزعماء العرب هذا الشهر، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرفضها.

وتبلغ كلفة الخطة 53 مليار دولار، على مدى 5 أعوام، وهو مبلغ يعادل تقديرات الأمم المتحدة، لإعادة بناء قطاع غزة.
وتضمن الخطة بقاء سكان غزة وعددهم 2,4 مليون نسمة على أراضيهم. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة مصر غزة مصر

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات ثقافية ومعرفية تدعم حوار الحضارات

أبوظبي (وام)
يسعى مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مبادراته ومشاريعه المتنوعة، إلى ترسيخ دور اللغة العربية في تعزيز الحوار المثمر والبنّاء بين الحضارات، إلى جانب مكانتها كإحدى أهم لغات التواصل على المستوى العالمي.
وتتّسم مبادرات المركز بالتنوع والشمولية، وتركّز على تعزيز الحوار الثقافي والمعرفي بين الحضارات، وقد جاءت الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي اختتمت في مايو الماضي، لتعزّز مفهوم المعارض الثقافية الشاملة، من خلال احتضان أكثر من 2000 فعالية متنوعة، ونحو 1400 دار نشر من 96 بلداً.
كما انطلق مشروع «كلمة» للترجمة في عام 2007، بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، ليشكّل جسراً للحوار والانفتاح والتسامح الإنساني.
ونجح المركز، منذ انطلاقه، في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم، ونخبة من دور النشر العالمية، مجسّداً الدور المهم الذي يضطلع به في تعزيز الحوار بين الحضارات، وكذلك في تعزيز التبادل المعرفي. 

«زايد للكتاب»
تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي الجائزة دوراً محورياً في إبراز التنوع الثقافي، ومدّ جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب. وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، وتم تكريم الفائزين بها في شهر مايو الماضي، مشاركة غير مسبوقة، تجاوزت 4000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي: ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة والحوار بين الحضارات، وحاضنة للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت الجائزة من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.

أخبار ذات صلة وثائق تاريخية في «بيت الحكمة» تبرز دور «ابن ماجد» «فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»

الحوار الخلّاق
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن النظر إلى الحوار في سياق الحضارات والتفاعل بين الأمم، يعكس منظومة القيم والأخلاقيات التي تتبناها الدول، وتولي دولة الإمارات للحوار بين الحضارات أولوية كبيرة، وتركّز على الحوار الخلّاق، الذي يقود إلى التفاعل البنّاء مع الأمم، ويؤدي إلى عطاء حضاري متبادل.
وقال: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أولى اهتماماً كبيراً للحوار بين الحضارات، وأصبحت دولة الإمارات اليوم نموذجاً فريداً للتعايش الإنساني والتناغم بين مختلف الثقافات، بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
وأضاف أن مركز أبوظبي للغة العربية يؤمن بأن اللغة هي الحاضنة الحقيقية للحوار، والتعددية، والتعايش، لا سيّما اللغة العربية بما تحمله من قيم حضارية تلهم وتؤثر وتشجّع على الحوار.
وقال إنه انطلاقاً من هذا المفهوم ينفّذ المركز مشاريعه المتنوعة التي تشمل على سبيل المثال مشروع «كلمة» للترجمة، الذي يمنح اللغة العربية حيوية، ويعزّز قدرتها على الإبداع والابتكار، إلى جانب مبادرات المركز في مجالات المنح البحثية، والتأليف، ومعارض الكتب، وفي مقدمتها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يُعد منصة ملهمة لتعزيز الحوار بين الحضارات.
الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت يوم 10 يونيو من كل عام يوماً دولياً للحوار بين الحضارات.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار
  • الشركة العالمية القابضة تطلق "آر آي كيو" لإعادة التأمين
  • إعمار العقارية تعلن عن إطلاق فيوم، المنصة الرقمية التي تمثل نقلة نوعية في إعادة بيع عقارات إعمار
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات ثقافية ومعرفية تدعم حوار الحضارات
  • ماسك يعتذر لـ ترامب.. من السبب وراء تراجع هجومه على الرئيس الأمريكي؟
  • ماسك: نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب
  • خطة لإعادة النازحين السوريين.. وزيرة لبنانية تكشف التفاصيل
  • الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية
  • "إعمار" تطلق "فيوم" المنصة الرقمية لإعادة بيع العقارات
  • رسامني في مؤتمر إعادة الإعمار ويستقبل البزري