«صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تحالف «صمود» أكد على ضرورة أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات.
كمبالا: التغيير
أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب في السودان، وشدد على رفض كل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات.
وأصدر قطاع المرأة بالتحالف، بياناً اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعا فيه إلى التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، وأكد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء.
نص بيان التحالف أدناه ↓:بيان من قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
في اليوم العالمي للمرأة، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”، نقف إجلالًا لنضالات النساء في السودان والعالم، ونجدد العهد على مواصلة الكفاح من أجل الحقوق والمساواة والعدالة.
يأتي هذا اليوم في ظل ظروف مأساوية تعيشها نساء السودان، حيث يتواصل القتل والنزوح والانتهاكات الجسيمة جراء الحرب التي مزقت البلاد، وجعلت النساء في مواجهة مباشرة مع الفقر والتشريد والعنف والاستغلال.
لقد دفعت النساء السودانيات ثمنًا باهظًا لهذه الحرب، حيث وجدن أنفسهن بين براثن الاعتداءات والانتهاكات الجسدية والنفسية، وفقدن مصادر العيش الكريم، واضطررن إلى النزوح القسري في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. ورغم ذلك، لم تتراجع المرأة السودانية عن دورها الرائد في النضال، بل كانت وما زالت في مقدمة الصفوف، تقود الحراك المدني، تدير المبادرات المجتمعية، وتقاوم الظلم بكل أشكاله.
إننا في قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نؤكد على الآتي:
رفضنا القاطع لكل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات، لا سيما في مناطق النزاع، ومطالبتنا بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي استهدفتهن. ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب، على أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات. التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، ودعوة المنظمات الإنسانية إلى تكثيف الجهود لتقديم الدعم العاجل لهن. تأكيدنا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء، وإقرار حقوقهن كاملة في الدستور والقوانين والسياسات العامة. دعوتنا للمجتمع الدولي إلى مواصلة دعم جهود وقف الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنساء والفتيات، مع توفير الدعم اللازم لتمكين النساء من المشاركة الفاعلة في عملية السلام، وضمان تمثيلهن الحقيقي في أي عملية سياسية مستقبلية.نؤمن بأن المرأة السودانية، رغم المآسي، ستظل رمزًا للصمود والإرادة. سنواصل النضال من أجل غدٍ أكثر عدلًا، تكون فيه النساء شريكات في بناء السودان الجديد، بعيدًا عن العنف والحرب والقهر.
المجد للنساء في يومهن، والنصر لقضاياهن العادلة.
قطاع المرأة- التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)
8 مارس 2025
الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) التمييز ضد النساء الحرب السلام السودان المرأة السودانية النزوح اليوم العالمي للمرأةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة صمود التمييز ضد النساء الحرب السلام السودان المرأة السودانية النزوح اليوم العالمي للمرأة المدنی الدیمقراطی لقوى الثورة الیوم العالمی للمرأة قطاع المرأة فی أی عملیة النساء فی
إقرأ أيضاً:
«الأعلى لشئون خدمة المجتمع» يؤكد أهمية تكامل المؤسسات الأكاديمية مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني
عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، اجتماعه الدوري اليوم بجامعة المنوفية، بمشاركة رؤساء الجامعات ونوابهم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب الدكتور مصطفى رفعت عن شكره لجامعة المنوفية على الاستضافة، مشيدًا بجهودها في دعم قضايا خدمة المجتمع، وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية في مواجهة التحديات التنموية. كما أشاد بأداء الجامعة في تنظيم المؤتمر السنوي الثالث للقطاع تحت عنوان: «ابتكار مستدام».
- دور جامعة المنوفية في توطين وتطوير المشروعات الحرفية والصناعات الوطنية، بمشاركة قيادات جامعية وشخصيات عامة بارزة.
وأكد أمين المجلس أهمية هذه الفعاليات في ظل التحولات العالمية التي تتطلب حلولًا مبتكرة تعزز قدرة القطاع الأكاديمي على دعم الاقتصاد الوطني وتنمية البيئة المحلية.
وخلال الاجتماع، قدم المجلس التهنئة لنواب رؤساء الجامعات الذين تم تعيينهم حديثًا في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهامهم، وتعزيز جهود الجامعات في دعم التنمية المستدامة.
وناقش المجلس عددًا من الملفات والموضوعات، شملت تقرير الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حول آليات التعاون مع الجامعات خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في توحيد الجهود، وتنمية العمل التطوعي بين الطلاب.
كما تناول الاجتماع المستجدات الخاصة بمشاركة الجامعات في جائزة مصر للتميز الحكومي، واستعرض عدة تقارير، أبرزها:
دراسة الأثر التشريعي لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحديات المرتبطة بتطبيقه.
تقرير مساهمة الجامعات في المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة.
كما ناقش المجلس كتاب نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة بشأن التعاون بين الجامعات ووزارة الصحة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023-2030)، وتحويلها إلى برامج فاعلة تعزز جودة الحياة للسكان.
واختتم الاجتماع بتأكيد أهمية تكامل المؤسسات الأكاديمية مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، بما يساهم في مواجهة التحديات التنموية وتعظيم دور الجامعات في خدمة المجتمع والبيئة.