بغداد اليوم - بغداد

توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".

وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".

ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.

ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.

الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

في قمة ضعفي.. ابنة الفنان أحمد راتب تستعيد وصايا والدها بكلمات مؤثرة

عبّرت لمياء راتب، ابنة الفنان الكبير الراحل أحمد راتب، عن اشتياقها لوالدها بكلمات مؤثرة نشرتها عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك”، حيث كشفت عن حجم الحزن والفراغ الذي تركه رحيله في حياتها.

وقالت لمياء راتب: "وأنا منذ غيابك فريسة لخراب لا ينقطع.. وكأنما تقول لي الدنيا: أنتِ الآن في قمة ضعفك، لا سند ولا ملاذ ولا وطن يحتويكي".

وأضافت: “ولكنّي في لحظات الضعف الكبرى أراك ماثلًا أمامي، محاربًا، تحمل درعًا قديماً اعتدتُ الاختباء وراءه في صغري، فترسل لي عوناً، وتحثني على المثابرة، على إتمام عهدنا، والبحث عن كنزك الدفين بداخلي”.

تابعت: “وتصرخ: لا تستسلمي، وينقشع طيفك وأنت ترسم لي طريقاً جديداً بعصا من أفنان الجنة”.

طباعة شارك لمياء راتب ابنة الفنان الكبير الراحل أحمد راتب اخبار الفن انستجرام

مقالات مشابهة

  • مدن سودانية تنهض من رماد الحرب والخرطوم تتراجع
  • افحيمة: استمرار التحشيد المسلح داخل طرابلس يعطل فرص الحل السياسي
  • استخبارات الأنبار تعتقل 6 من تجار ومروجي المخدرات
  • في قمة ضعفي.. ابنة الفنان أحمد راتب تستعيد وصايا والدها بكلمات مؤثرة
  • شرعية مجلس النواب العراقي في ظل هيمنة الأحزاب المسلحة
  • الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل تصعيد ترمب للحرب التجارية
  • وفاة أرملة زعيم البوليساريو السابق بعد سنوات من الإبعاد السياسي بسبب أصولها الجزائرية
  • «الائتلاف الليبي للقوى السياسية والمهنية» يُعلن دعمه الكامل لمبادرة فريق الحوار والمصالحة السياسي
  • بغداد تتصدر المشهد الانتخابي بـ 2353 مرشحًا تليها نينوى والبصرة وثيقة
  • المرشح الشبح يخترق سباق البرلمان قبل انطلاقه