رجال إطفاء يواصلون التصدي لحريق غابات في نيويورك
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يواصل رجال الإطفاء في ولاية نيويورك الأميركية، مكافحة حريق غابات واحد على الأقل في منطقة مشجرة من "لونج آيلاند" اليوم الأحد، حيث حذر المسؤولون من أن الرياح الشديدة ستجعل المنطقة عرضة لمزيد من الحرائق.
وأعلنت كاثي هوشول حاكمة ولاية نيويورك، حالة الطوارئ، أمس السبت، بعدما اندلعت أربعة حرائق منفصلة عبر مساحات واسعة من منطقة "باين بارينز" في "لونج آيلاند"، مما دفع السلطات إلى إغلاق طريق سريع وإخلاء قاعدة عسكرية.
وحتى اليوم الأحد، تم احتواء ثلاثة من هذه الحرائق، بينما كان حريق لا يزال مشتعلا في قرية "ويستهامبتون"، وفقا للمسؤول مايكل مارتينو.
وأضاف أن طواقم الإطفاء المحلية وكذلك الحرس الوطني الجوي عملوا طوال الليل حتى تمكنوا من احتواء نحو 80% من الحريق.
وقالت هوشول إن هناك منازل ومصنعا للكيماويات ومستودعا تابعا لشركة "أمازون" للتجارة الإلكترونية معرضة للخطر وقد تكون هناك حاجة إلى المزيد من عمليات الإجلاء في المنطقة الواقعة شرق مدينة نيويورك. وأضافت هوشول، لمحطة "نيوز 12" التلفزيونية في "لونج آيلاند"، أن "الأمر لا يزال خارج نطاق السيطرة الآن. نرى أشخاصا يتم إجلاؤهم من منطقة ويستهامبتون".
ونقل أحد رجال الإطفاء جوا إلى المستشفى لتلقي العلاج من حروق في الوجه.
وقال رومينو، في وقت سابق، إن "أكبر مشاكلنا هي الرياح، حيث تساعد على انتشار هذا الحريق".
وأظهرت مقاطع مصورة، نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ألسنة اللهب وهي تتصاعد في الهواء، وأعمدة من الدخان الأسود وهي تتصاعد فوق الطرق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيويورك حريق غابات
إقرأ أيضاً:
السيطرة على حريق ضخم شب بمستودعين فلاحيين باشتـوكة (صـور)
تمكنت الوقاية المدنية، قبل قليل، من السيطرة على حريق ضخم شب بمستودعين للمتلاشيات الفلاحية على مساحة تقدر بخمسة آلاف متـر بمنطقة بدوار تدارت بجماعة سيدي بيبي إقليم اشتوكة أيت باها، ولحسن الحظ لم يخلف أية خسائر في الأرواح.
مصادر الموقع أشارت إلى أن الحريق شب بداية، بعد زوال اليوم، بالمستودع الأول الخاص بمتلاشيات بقايا الخشب و »الباليط »، قبل أن ينتشر إلى المستودع الثاني الذي يقع بجانبه، والمخصص لمتلاشيات البلاستيك الفلاحي.
وانتشر الحريق بسرعة البرق بفضل قوة الرياح وارتفاع درجة الحرارة بالمستودعين المخصصين لتجميع عدد من متلاشيات إحدى الضيعات الفلاحية المعروفة بالمنطقة، وهو الأمر الذي خلف استنفاراً بالمنطقة، حلت على إثره على عجل عناصر الوقاية المدنية، والسلطات المحلية، وعناصر الدرك الملكي.