عاجل| اندلاع حريق في مخزن أحذية بالموسكي والدفع بـ 4 سيارات إطفاء
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
اندلع حريق هائل، قبل قليل، في مخزن أحذية بمنطقة الموسكي وسط القاهرة، فيما تمكنت أجهزة الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وتم الدفع بسيارات إسعاف تحسبا لأي طارئ.
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها ورود بلاغ بنشوب حريق داخل مخزن أحذية بمنطقة الموسكي بوسط القاهرة.
وبإخطار غرفة عمليات الحماية المدنية، دفعت إدارة الحماية المدنية بالقاهرة، بـ 4 سيارات إطفاء للسيطرة على النيران قبل امتدادها إلى المجاورات.
وتبين أن الحريق شب في مخزن يستخدم لتخزين الأحذية، وحاصر رجال الحماية المدنية النيران لمنع امتدادها إلى المجاورات، ويكثف رجال الإطفاء جهودهم للسيطرة على الحريق، ولم يسفر عنه وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية حتى الآن.
اقرأ أيضاًاندلاع حريق كبير فى ورشة خشب بالشرقية والحماية المدنية تدفع بسيارات الإطفاء للسيطرة عليه
تأجيل محاكمة المتهمين بـ «الخلية الإعلامية» لجلسة 10 أغسطس لاستكمال المرافعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية حريق سيارات إطفاء غرفة عمليات النجدة الموسكي حريق في الموسكي مخزن أحذية بالموسكي الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
16 ساعة في قلب النيران.. ملحمة سطرها أبطال الحماية المدنية بـ سنترال رمسيس
وسط اشتعال النيران بمبنى سنترال رمسيس، وتصاعد الأدخنة وارتفاع ألسنة اللهب إلى عنان السماء، وصراع رجال الحماية المدنية مع الزمن لإنقاذ أرواح العاملين بالسنترال.. ظهرت سيارة ملاكي حمراء فجأة بالقرب من مبنى السنترال، وترجل منها شاب يبدو سنه في العشرينات، وفتح حقيبة السيارة وبدأ في ارتداء ملابس الحماية المدنية مسرعاً والتوجه لمبنى السنترال.
في البداية بدى المشهد غريبا بعض الشىء، فإذا كان من رجال الحماية المدنية.. فلماذا لم يأت رفقة زملائه في سيارات الإطفاء، لكن اتضح أن ذلك الشاب أو البطل كما لقبه المواطنون، هو الملازم أول محمد أحمد آمان الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، والذي كان في الراحة خلال الحريق، لكنه عندما علم بالحريق، قطع راحته على الفور وتوجه إلى مبنى السنترال، لمساعدة زملائه الأبطال في السيطرة على النيران وإنقاذ أرواح العاملين به.
ظل رجال الإدارة العامة للحماية المدنية، ومن بينهم الملازم أول محمد أحمد آمان، على مدى نحو 16 ساعة في قلب النيران، يواجهونها دون خوف أو انتظار لكلمة شكر أو ثناء، حيث يؤمنون أنهم يؤدون واجبهم النبيل في حماية أرواح المواطنين، تلبية لنداء الواجب، والتزاماً بقسمهم المقدس الذي أقسموه وقت تخرجهم من مصنع الرجال (كلية الشرطة).
من شاهد بطولات الحماية المدنية في حريق مبنى سنترال رمسيس، يزداد يقينًا بعقيدة العمل لدى رجال الشرطة، والتي تعتمد على التضحية بالغالي والنفيس من أجل حماية أمن وآمان المواطن وصون مقدرات الوطن.. فرجال الحماية المدنية على سبيل المثال وليس الحصر، يعملون على مدار ال24 ساعة خلال أيام الأسبوع السبعة، حتى في حالة الراحة.. فنظام العمل لديهم ينص على أنه في حالة حدوث حريق كبير لا قدر الله.. الجميع يتوجه لموقع الحريق للقيام بواجبه.. حتى إذا كان في الراحة.
ومن ضمن المشاهد اللافتة أيضًا خلال حريق مبنى سنترال رمسيس، تكاتف المواطنين مع رجال الشرطة، فالجميع كانوا يدًا واحدة في مواجهة الخطر، وهو ما يؤكد قوة أواصر الثقة بين الشعب المصري وشرطته الوطنية.
وعلى مدار نحو 16 ساعة في مكافحة الحريق، نجح رجال الحماية المدنية في إنقاذ عشرات الموظفين العالقين في الأدوار العليا، بعد اجلائهم بواسطة السلالم الهيدروليكية، وكذلك إنقاذ منطقة وسط القاهرة من كارثة محققة، إذا انفجرت بطاريات الليثيوم داخل السنترال، وكانت خطرا يُهدد باتساع رقعة النيران بشكل كبير في المنطقة ككل.
وأظهر حريق مبنى سنترال رمسيس روح الشعب المصري العظيم بمختلف طوائفه، ومن بينهم ضابط الشرطة محمد أمان، الذي يتفانى في خدمة بلاده ويقبل على آداء الواجب، مضحياً بالغالي والنفيس، من أجل هدف واحد فقط، هو إنقاذ أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكات الوطن.