أنقرة (زمان التركية) – ينظم الموظفون في القطاع الصحي في تركيا إضرابًا عن العمل في يوم 14 مارس/آذار، الذي يوافق يوم الطب، كرد فعل على تجاهل مطالبهم.

وقرر أطباء الأسرة والعاملون في مجال الصحة التوقف عن العمل في 14 مارس/آذار قائلين أنهم لم يتلقوا ردًا على مطالبهم رغم تحركاتهم منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

الدكتورة دريا منجوك رئيسة اتحاد النقابات والتضامن صرحت بأن حقوق العاملين في مجال الصحة يتم تجاهلها، وقالت: ”نحن لا نقبل بفرض أي شيء يتجاهل تفانينا وعملنا الخارق“.

ويطالب العاملون في مجال طب الأسرة بسحب لائحة العقود والأجور الخاصة بطب الأسرة، واتخاذ إجراءات رادعة ضد العنف في القطاع الصحي، واستبدال نظام الأجور القائم على الأداء براتب ثابت ينعكس على راتب التقاعد، كما يريدون أن يتم إعداد اللائحة الجديدة بالتعاون مع المنظمات المهنية.

وأكدت الدكتورة منجوك على ضرورة حماية حقوق العاملين في قطاع الصحة الذين يضمنون بقاء النظام الصحي، وقالت: ”لا يمكن تجاهل هذا العمل والتفاني في العمل. يجب على وزارة الصحة إجراء تحسينات في الحقوق الشخصية للموظفين”.

وذكر الموظفون في مجال الصحة أنه على الرغم من أنهم يكررون مطالبهم كل عام في يوم الطب، إلا أنهم لا يحصلون على أي استجابة، وقالوا: ”سنواصل النضال من أجل خدمة صحية متساوية ومتاحة ومجانية ومؤهلة“.

Tags: أطباءإضراباسطنبولتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أطباء إضراب اسطنبول تركيا فی مجال

إقرأ أيضاً:

السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة

وقعت السعودية وسوريا، مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة ونقل التكنولوجيا في مجال الكهرباء.


 

وجاء التوقيع عقب اجتماع وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ، في الرياض اليوم، مع وزيرالطاقة السوري محمد البشير.

وتشمل المذكرة تعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة، والربط الكهربائي الإقليمي، والنفطوالغاز، والبتروكيماويات، وتحولات الطاقة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى تطوير الكوادر البشرية وتشجيع الابتكار ونقلالتكنولوجيا، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا".


 

وشهد منتدى الاستثمار السوري السعودي الأسبوع الماضي، توقيع 47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال، وجرى تبادلاتفاقيات ومذكرات تفاهم بين جهات سعودية وسورية من القطاعين الحكومي والخاص.

يأتي هذا المنتدى امتداداً للجهود التي تقودها المملكة، بدعم وتوجيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لإسنادالاقتصاد السوري وتمكين الحكومة السورية من استعادة عافيتها، وذلك في أعقاب رفع العقوبات الأميركية، بما يمهدالطريق لانطلاقة اقتصادية جديدة لسوريا.


 

وأعلن خلال المنتدى عن الاستثمارات الضخمة والتي تشكّل نواة لشراكة اقتصادية واعدة، وتعكس ثقة المستثمرينالسعوديين في آفاق الاقتصاد السوري وإمكاناته الواعدة.

مساعد محافظ دمشق على هامش منتدى الاستثمار السوري السعودي:

لدينا خطط استثمارية في 3 مسارات هي المناطق المتضررة والمناطق المنظمة والمناطق الجاهزة للبناء

هذه الخطط تتضمن:

إعادة إعمار المناطق المدمرة وبناء منشآت سياحية وأبراج دمشق في البرامكة بقيمة 400 مليون دولار، وهي… pic.twitter.com/D7rGnV9ekf

— CNBC Arabia (@CNBCArabia) July 24, 2025

وتنوعت مجالات الاستثمارات المعلنة لتشمل قطاعات حيوية واستراتيجية، مثل: العقار، البنية التحتية،  المعلومات، الطيران والملاحة، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة والاستثمار، الصحة، الموارد البشرية، والقطاع العالمي 

طباعة شارك التحتية البشرية والقطاع العالمي الصحة

مقالات مشابهة

  • في خطوة لتعزيز القطاع الصحي… جولة تفقدية لموقع مشفى حماة الجديد
  • تركيا.. وزيرة الأسرة: قضية السكان مسألة بقاء
  • تفاصيل تعديل المساهمة التكافلية في التأمين الصحي الشامل
  • السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
  • وزير الصحة السوري يبحث مع الوكالة الألمانية سبل دعم القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع سفير بريطانيا سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
  • الحر يضرب بجنون.. ما الذي يحدث في تركيا؟
  • تأسيسُ أول شركة محليّة متخصّصة في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • الصحة العراقية تعقد شراكة مع سانوفي الفرنسية لتطوير النظام الصحي