الخبير الاقتصادي عبدالله الجعيدي ضرر أزمة الدين الأمريكي سيطال العالم بأكمله
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الخبير الاقتصادي عبدالله الجعيدي أنه في الأيام الماضية أثارت أزمة الدين الأمريكي قلقا كبيرًا، خاصة بعدما ترددت العديد من الأنباء أنّ الحكومة الأمريكية لن تتمكن من سداد ديونها، لكن بعدما توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتفاق مع مجلس النواب الأمريكي، وتم الاتفاق على مشروع قانون سقف الدين الأمريكي، كمحاولة لعدم التخلف عن سداد الديون انخفضت حدة التوتر بين الأمريكيين لكن لا يزال قائمًا في ظل الأزمة التي كانت الأقوى في البلاد.
علق الخبير الاقتصادي، عبد الله الجعيدي، أنّ أزمة الدين الأمريكية تأثيرها تجاوز الولايات المتحدة، فالأمر لن يقتصر فقط على الداخل الأمريكي، لكن سيكون بالتأكيد له توبع عالمية كبرى وتأثير قوي خاصة على الدول النامية، لكن الضرر الأكبر بالتأكيد سيكون داخليا.
وتابع عبد الله الجعيدي، أنّ تلك الأزمة لم تحدث من قبل في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن حال التأخر في إيجاد حلول جذرية لها، يمكن أن يتفاقم الوضع ويتسبب في أضرار اقتصادية كبرى سيكون الخاسر الأكبر منها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع عبد الله الجعيدي، الخبير الاقتصادي، أنّ تلك الأضرار يمكن أن تتمثل في عجز الحكومة الأمريكية عن دفع رواتب الموظفين الفيدراليين وأيضًا العسكريين، كما ستطال الأزمة أيضًا حسب عبد الله كبار السن والمتقاعدين والذين يحصلون على أموال من الحكومة على هيئة رواتب شهرية لإعانتهم، فبسبب تلك الأزمة يمكن أن تتوقف رواتب الضمان الاجتماعي الخاصة بهم.
ووفقا لعبد الله الجعيدي، فإنّ الفئات التي تعمل في المجال الخيري من شركات ومؤسسات خيرية، ستتضرر أيضًا بشكل كبير، خاصة التي تحصل على الأموال والدعم الخاصة بها من الحكومة الأمريكية، لذا يجب الإسراع في البحث عن حلول جذرية لتلك الأزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدين الأمريكي الحكومة الأمريكية سداد ديونها مجلس النواب الأمريكي سداد الديون العالم الخبیر الاقتصادی الدین الأمریکی
إقرأ أيضاً:
حزب الاصلاح يعلن موقفه ورأيه من موقف الحكومة السعودية عقب زيارة الرئيس الأمريكي ترامب
أكد القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح الدكتور أحمد حالة، أن المملكة العربية السعودية أثبتت مجددًا أنها ليست مجرد دولة ذات ثقل جغرافي أو اقتصادي، بل مركز حيوي فاعل على كافة التفاعلات الدولية، وصاحبة قرار مؤثر في ملفات العالم الكبرى.
وأشار في منشور له على منصة (إكس)، إلى أن هذا المركز المرموق للمملكة لم يكن وليد الصدفة ولا منحة من أحد، بل هو حصيلة جهود متراكمة ورؤية استراتيجية انتهجتها القيادة السعودية الرشيدة بعزم لا يلين وطموح لا يعرف الحدود.
وأوضح الدكتور حالة أن هذا الحضور الوازن تجلى في نجاح الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ونوه إلى أن الزيارة لم تكن بروتوكولًا سياسيًا فحسب، بل محطة بارزة أُحرزت فيها مكاسب نوعية تصب في مصلحة المملكة والمواطن السعودي، وترسخ دورها كلاعب رئيس في المشهد العالمي