لا يوجد بدائل محلية .. خطوات جادة لحل أزمة الأدوية المستوردة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن الأدوية الاستراتيجية متوفرة بشكل كامل في السوق المصري، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية تتركز فقط في بعض الأصناف المستوردة أو تلك التي لا يوجد لها بدائل محلية.
نقص السيولة اللازمةوأضاف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن نقص السيولة اللازمة لاستيراد المواد الخام يعد السبب الرئيسي وراء تأخر تصنيع بعض الأدوية، مشيرًا إلى أن هناك تحركات جادة لحل الأزمة.
وأكد "عوف"، أن مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا من الأدوية يكفي من 6 أشهر إلى عام كامل، ما يضمن تلبية احتياجات المواطنين خلال الفترة المقبلة، لحين تجاوز الأزمة الخاصة بتوفير السيولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية شعبة الأدوية الغرف التجارية اتحاد الغرف التجارية الأدوية الاستراتيجية علي عوف الغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه خانقة في تعز.. “الوايت” بـ120 ألف والناس بلا قطرة!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تعيش مدينة تعز تحت وطأة أزمة مياه غير مسبوقة، في ظل تجاهل واضح من الجهات المعنية، وغياب تام لتنفيذ قرارات لجنة الطوارئ المسؤولة عن إدارة الأزمة، ما زاد من معاناة السكان اليومية.
ويشتكي المواطنون من الارتفاع الجنوني في أسعار صهاريج المياه، التي تجاوزت 120 ألف ريال للوايت الواحد، وسط ندرة في توفرها، حيث يلجأ العديد من مالكي الصهاريج إلى إغلاق هواتفهم، ما يجعل الحصول على المياه شبه مستحيل في بعض الأحياء.
ولم تسلم المياه المعبأة من موجة الغلاء، إذ قفز سعر “دبابة الكوثر” إلى أكثر من ألف ريال يمني، وهي بالكاد تُوجد في بعض البقالات، الأمر الذي فاقم العبء على الأسر، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وعبّر مواطنون عن استيائهم من ما وصفوه بـ”التراخي الرسمي”، وعدم جدية الجهات المختصة في اتخاذ أي خطوات فعلية لحل الأزمة، رغم التحذيرات المتكررة من تبعاتها الخطيرة.
وبحسب الأهالي، فإن المياه الحكومية لا تصل سوى لفترات محدودة للغاية لا تتجاوز الساعتين أو الثلاث ساعات، وبدون أي جدول زمني واضح، ما يعكس هشاشة البنية التحتية وعدم كفاءة شبكات التوزيع.
الأزمة لا تقف عند هذا الحد، بل تتعمق أكثر نتيجة استمرار سيطرة مسلحين وجهات نافذة على العديد من الآبار والخزانات، في تحدٍ مباشر لسلطة المؤسسة العامة للمياه، ما يعرقل جهودها في توفير المياه بشكل منظم وعادل.
وفي ظل هذه الظروف المأساوية، تتزايد المطالبات للسلطات المحلية والحكومة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة آلاف السكان في واحدة من أكبر مدن اليمن وأكثرها اكتظاظاً.