كتاب "الطلاقة اللغوية بين السياقات والصياغات" إصدار جديد لـ رودينا خيري وعدنان الخفاجي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن مؤسسة دار الصادق الثقافية في بابل، ودار صفاء في الأردن، كتاب «الطلاقة اللغوية بين السياقات والصياغات» تأليف الدكتورة رودينا خيري محمود مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية جامعة الزقازيق، والدكتور عدنان عبد الخفاجي أستاذ المناهج وطرائق تدريس اللغة العربية بكلية التربية للبنات بجامعة الكوفة، تقديم ومراجعة الأستاذ الدكتور حسن سيد شحاتة أستاذ المناهج وطرائق تدريس اللغة العربية المتفرغ بكلية التربية جامعة عين شمس، ومن المقرر أن يُشارك الكتاب ضمن إصدارات الدار في معرض بغداد الدولي للكتاب.
يتضمن الكتاب ثلاثة فصول: الأول بعنوان الطلاقة اللغوية من حيث مفهومها، وأهميتها، ومهاراتها المرتبطة بالأداء الكتابي، والأداء الشفوي، ودور المعلم في تنميتها.
الفصل الثاني بعنوان السياقات اللغوية وتحليل النصوص الأدبية، ويتناول المحور الأول في هذا الفصل نظرية السياقات اللغوية من حيث: مفهومها وأصولها، وأهميتها، وأسسها، أما المحور الثاني فيتضمن تحليل النصوص الأدبية من حيث مفهومها وأهميتها وأهداف تدريسها، وأسس اختيارها، ومناهجها، وعناصرها، ومهاراتها ومراحلها.
بينما يتضمن الفصل الثالث إجراءات تطبيقية عن نظرية السياقات اللغوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة دار الصادق بابل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالقاهرة
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم في مناقشة رسالة ماجستير في تخصص الحديث الشريف وعلومه، بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
جاءت الرسالة بعنوان: "الإشراف على معرفة الأطراف للإمام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر (ت ٥٧١هـ)، من مسند أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، من أول حديث سعيد بن جبير عن الأسود عن عائشة، إلى آخر حديث عبد الله بن يزيد رضيع عائشة - تحقيق ودراسة". وتقدّم بها الباحث فتحي فتحي محمد يونس مسلم، واعظ أول بالأزهر الشريف، لنيل درجة التخصص الماجستير في الحديث الشريف وعلومه.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من: الأستاذ الدكتور محمد علي فرحات، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين سابقًا (مشرفًا أصيلًا)؛ والأستاذ الدكتور أحمد زايد مبروك، أستاذ الحديث وعلومه، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية بكلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفًا مشاركًا)؛ والأستاذ الدكتور عيد حسن حسن، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة (مناقشًا داخليًا)؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر (مناقشًا خارجيًا).
وكان في استقبال وزير الأوقاف لدى وصوله إلى الكلية كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمود محمد حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة؛ والأستاذ الدكتور مصباح منصور، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور مجدي عبد الغفار، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية ورئيس القسم بكلية الدراسات العليا.
كما حضر المناقشة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور جلال عجوة، أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء؛ والأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة؛ إلى جانب عدد من أساتذة الأزهر الشريف وقياداته.
وفي مستهلّ المناقشة، أعرب وزير الأوقاف عن شكره وتقديره لكلية أصول الدين وأساتذتها ولجنة المناقشة، شاكرًا لهم حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وخلال المناقشة، أكّد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري أهمية التفريق بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع، مشيرًا إلى أن الحديث الضعيف يُعمل به في فضائل الأعمال، بل يُستشهد به أحيانًا في الأحكام، مستشهدًا بصنيع الإمام الترمذي وغيره من أصحاب السنن الذين كانوا يحكمون على الحديث بالضعف، ثم يوردونه في كتبهم المرتَّبة على الأبواب الفقهية.
كما وجّه وزير الأوقاف إلى ضرورة التنسيق العلمي للرسائل باستخدام برنامج (وورد) لإخراجها في صورة علمية لائقة، وشدّد على أهمية مراعاة قواعد النحو والإملاء وعلامات الترقيم، محذرًا من إغفال وضع الآيات القرآنية بين قوسين هلاليين.
وفي ختام المناقشة، قرَّرت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير في الحديث الشريف وعلومه بتقدير ممتاز.