جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية لـ 8 أعضاء هيئة تدريس
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أعلنت جامعة عين شمس ،عن دعم مشروعات بحثية تطبيقية في مختلف المجالات.
جاء ذلك في إطار حرص جامعة عين شمس على ربط البحث العلمي بالصناعة والإبتكار لتحقيق التنمية الإقتصادية.
وسلم كل من الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عقود الدعم لعدد ٨ من أعضاء هيئة التدريس الفائزين بمشروعات بحثية تطبيقية تدعمها الجامعة.
من جانبه رحّب أ.د محمد ضياء زين العابدين بالحضور، مشيرًا إلى أن الجامعة قائمة على ثلاثة محاور رئيسية هي: التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن التعليم الجيد هو الأساس لبحث علمي متميز.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة عين شمس توفر للباحثين البيئة المناسبة التي تساعدهم على النجاح، موضحًا أن النشر الدولي للأبحاث خطوة مهمة تنعكس إيجابًا على تعزيز مكانة الجامعة، إلا أنه ليس الغاية النهائية، بل ينبغي أن يتبع بخطوات تضمن تحويل البحث إلى تأثير فعلي في البيئة المحيطة، خاصة في المجالات الحيوية مثل صناعة الأدوية والطاقة والهندسة وغيرها.
وأشار إلى أن البحث العلمي رؤية مستقبلية تُثمر بعد سنوات من العمل المخلص، وتتطلب أداءً مختلفًا لتحقيق أهدافها، قائلا " لدينا أفكار ثرية لا تُثمر إلا بوجود باحثين يحولونها إلى تطبيقات علمية " ، مشيدًا بدور مركز النانو تكنولوجي في دعم الأبحاث التطبيقية، ومؤكدًا حرص الجامعة على تقديم الدعم المباشر وغير المباشر للباحثين.
أوضح أن الجامعة تمتلك رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة المالية من خلال مخرجات البحث العلمي، وتطويرها إلى نماذج اقتصادية مربحة تضمن استمرارية دعم البحث العلمي.
فيما رحبت أ.د أماني أسامة كامل بـ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، مؤكدة أنه الداعم الأساسي للبحث العلمي، ومشيدة بفوز أعضاء هيئة التدريس كدليل على تميزهم وتقديمهم لأبحاث ذات جودة عالية.
كما توجهت بالشكر للمحكّمين والدكتورة هدى سوسة على جهودهم في إنجاح عملية التقييم ،واختيار المشروعات البحثية المتميزة ، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد.
ودعت الباحثين إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية، وترسيخ ثقافة التقديم للبراءات قبل النشر، مؤكدة أن البحث العلمي هو الطريق نحو مستقبل أكثر تقدمًا.
وفي كلمتها، أوضحت أ.د هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، أهمية وجود خبير مختص في تحويل النتائج الفنية ومخرجات المشروعات البحثية إلى تطبيقات صناعية ومجتمعية، إلى جانب خبير في مجال توثيق الاختراعات وحماية الملكية الفكرية.
وأقرّ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة هذا المقترح، ووجّه بتكليف إدارة المشروعات باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذه دعمًا لجهود الجامعة في تعزيز البحث العلمي التطبيقي وتحويل نتائجه إلى واقع ملموس يفيد المجتمع.
حضر اللقاء أ.د هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، ود. نها الرافعى نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ولفيف من فريق عمل إدارة المنح والمشروعات بجامعة عين شمس.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجامعة لدعم المشروعات البحثية التطبيقية التي تسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، وتعزيز مكانة جامعة عين شمس كمؤسسة رائدة في دعم البحث العلمي التطبيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس ربط البحث العلمي بالصناعة البحث العلمي محمد ضیاء زین العابدین المشروعات البحثیة جامعة عین شمس رئیس الجامعة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وفد جامعة طنطا يشارك بفعاليات "اسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي"
شارك وفد من جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، في فعاليات "أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي"، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة أنجلينا إيخهورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بجانب مشاركة واسعة لنخبة من كبار المسؤولين والخبراء والأكاديميين من الجانبين المصري والأوروبي ورؤساء الجامعات وقيادات الوزارة، وضم وفد الجامعة الدكتورة شهيرة شرف الدين المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين.
أكد الدكتور محمد حسين، أن الجامعة تولي أهمية قصوى لتعزيز علاقاتها الدولية مع المؤسسات التعليمية والبحثية الرائدة حول العالم، وذلك في إطار سعيها المستمر لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مشددا على أن المشاركة الفعالة في الفعاليات والمؤتمرات التي تنظمها المؤسسات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث تتيح منصات هامة لتبادل الخبرات، وعرض الإنجازات الأكاديمية والبحثية للجامعة، وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور محمد حسين إلى أن جولاته الخارجية لا تقتصر على التمثيل الرسمي للجامعة فحسب، بل تمثل فرصة حقيقية للعمل على أرض الواقع. حيث يحرص دائمًا خلال هذه الجولات على الاطلاع عن كثب على أحدث المشروعات والتوجهات البحثية المطروحة عالميًا، وتحديد المجالات ذات الأولوية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الهدف الأسمى هو إتاحة الفرصة للفرق البحثية بجامعة طنطا للمشاركة الفاعلة والمباشرة في هذه المشروعات الدولية، بما يضمن صقل خبرات الباحثين، ونقل المعرفة والتقنيات الحديثة إلى داخل الجامعة، ورفع التصنيف الدولي لأبحاث الجامعة ومنشوراتها العلمية.
واختتم رئيس الجامعة تصريحه بالتأكيد على التزام جامعة طنطا بالانفتاح على العالم وتقديم كل الدعم اللازم لمنتسبيها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين للمساهمة بفاعلية في المجتمع العلمي الدولي.