«الفجيرة الوطني» يرتب تمويلاً مشتركاً بـ100 مليون دولار
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن بنك الفجيرة الوطني عن قيادة ترتيب صفقة تمويل مشترك وإغلاقها بعملة واحدة وخطاب اعتماد بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وذلك لتمويل أعمال إنشاء وحدة لإنتاج الكلنكر، لصالح شركة بيور سمنت، وبطاقة إنتاجية تبلغ 6500 طن يومياً، بالإضافة إلى محطة طاقة تعتمد على آلية استعادة الحرارة المهدورة باستطاعة قدرها 8.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 135.97 مليون دولار أمريكي، حيث سيسهم التمويل في شراء المعدات والأصول الثابتة، ما يضمن التنفيذ الناجح للمشروع.
ولعب بنك الفجيرة الوطني دور القيادة في ترتيب ووكالة التسهيلات والضمان، وقاد عملية التمويل بالتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني وبنك رأس الخيمة الوطني، حيث ساهم كل منهما بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي.
وقال عدنان أنور، الرئيس التنفيذي لبنك الفجيرة الوطني: «تعكس هذه الصفقة قدرتنا في بنك الفجيرة الوطني على تنظيم وإنجاز صفقات التمويل المشتركة المعقدة، ما يسهم في دفع عجلة نمو الأعمال والتطور الصناعي. وأضاف «انطلاقاً من مكانتنا الرائدة، نلتزم بتجاوز دورنا التقليدي في قطاع التمويل، لنتحول إلى شركاء استراتيجيين، من خلال تقديم الحلول المالية المصمّمة خصيصاً لتحقيق النجاح طويل الأمد، وتعزيز مكانتنا كشريك مالي موثوق في جميع أنحاء المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك الفجيرة الوطني بنک الفجیرة الوطنی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعزف لأول مرة نشيدا وطنيا مشتركا
عزف يوم الاثنين الماضي نشيد "ساحل بينكان" (اتفاقية الساحل)، وهو النشيد الرسمي لتحالف دول الساحل، لأول مرة في القصور الرئاسية لدول الاتحاد الثلاث: بوركينا فاسو، مالي والنيجر، في التوقيت نفسه، حيث تم رفع العلم الوطني في كل بلد إلى جانب علم تحالف دول الساحل.
واختير عنوان نشيد "ساحل بينكان" باللغة البامبارا، وهي إحدى اللغات المحلية في مالي ومنطقة الساحل، بينما جاءت كلماته باللغة الفرنسية.
ويتألف النشيد من 3 أبيات، وهو يكرم الماضي البطولي لشعوب الساحل، ويحتفل بشجاعة وإنجازات أبنائه، بينما يتطلع إلى مستقبل مشرق لهذه المنطقة في غرب أفريقيا.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أشاد رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري بوحدة وعزيمة دول الساحل، في حين أدان ما سمها بالمناورات الإمبريالية التي تهدف إلى تقويض هذه الوحدة الناشئة في إطار الاتحاد.
وأكد أن "القوى الخارجية تحاول دائما تقسيم دول المنطقة، إلا أن مستقبل الساحل يبقى واعدا بفضل التضامن بين دوله".
من جانبه، أكد الرئيس الانتقالي لمالي، الجنرال آسيمي غويتا، الذي يشغل أيضا منصب رئيس اتحاد دول الساحل، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز التكامل بين الدول الثلاث، معتبرا أن الاتحاد ليس مجرد تحالف سياسي بل هو أيضا تجسيد لإرادة مشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية.
إعلان