صدى البلد:
2025-06-10@14:21:12 GMT

رمضان في غزة.. صائمون تحت حصار الجوع

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان “رمضان في غزة: صائمون تحت حصار الجوع”.

لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزةرمضان في غزة..صائمون تحت حصار الجوع والمعابر المغلقة

ووفقا للتقرير، وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب على البنية التحتية في غزة، اصطف الأطفال في مدينة خان يونس حاملين أوعيتهم الفارغة، بانتظار الحصول على وجبة إفطار مجانية خلال شهر رمضان.

وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي. 

هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. 

وقال هادي في بيان صحفي: “إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة”، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.

وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

وأكد ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.

 كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.

من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.

 وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال البنية التحتية خان يونس وجبة إفطار فی غزة

إقرأ أيضاً:

خالد.. بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الناس بروحه

في لحظة لا تتجاوز الثواني، اتخذ خالد محمد شوقي قراره الذي غيّر كل شيء أمام ألسنة اللهب التي اندلعت فجأة من سيارة وقود في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، لم يفكر في الهروب أو النجاة، بل تقدم بشجاعة، محاولًا حماية كل من حوله، حتى دفع حياته ثمنًا لذلك.

خالد، الذي رحل اليوم متأثرًا بإصاباته جراء الحادث، لم يكن مجرد عامل أو مواطن عادي، بل كان إنسانًا اختار أن يكون درعًا لغيره، أنقذ أرواحًا، وحال دون كارثة أكبر كانت ستودي بالمزيد من الضحايا، وترك خلفه زوجة وأبناء يفتخرون بأنه عاش بطلًا ورحل بطلًا.

تقديرًا لما فعله، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لزوجته وأبنائه، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لأسرته، تكريمًا لبطولته وتضحيته.

وفي رسالتها إلى الأسرة، قالت الوزيرة إن ما فعله خالد "نموذج نادر للبطولة"، مؤكدة أن هذا الموقف الشجاع جنّب المدينة كارثة إنسانية كبيرة، وحافظ على أرواح لا تُقدّر بثمن.

رحل خالد، لكن قصته ستظل حيّة تُروى، عن رجل لم يتردد لحظة في أن يقدّم حياته مقابل حياة الآخرين.

 

مقالات مشابهة

  • حصار غزة وسفينة مادلين الإنسانية
  • الناس يتساقطون في شوارع غزة من شدة الجوع
  • مسؤول طبي للجزيرة: الناس يتساقطون في شوارع غزة من شدة الجوع
  • فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
  • نادية صبرة تكتب: الجوع والدم
  • ماكرون مهاجما حصار غزة: منع دخول المساعدات إلى أمر فاضح
  • ماكرون : حصار غزة أمر فاضح
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • خالد.. بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الناس بروحه
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة