غرامة 200 ألف جنيه لمستشفى شهير بسبب جراحة خاطئة لأجنبي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قضت الدائرة 12 تعويضات المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية، بتغريم مدير مستشفى شهير مبلغ 200 ألف جنيه لصالح مريض أجنبي، إثر تسببه في خطأ طبي له
وتعود تفاصيل الواقعة، حينما دخل أجنبي مستشفى شهير لإجراء جراحة -الدوالي-، وعليه قام الطاقم الطبي بتجهيزه لدخول غرفة العمليات.
وعقب الانتهاء من إجراء العملية أخبره الطبيب المعالج بأن الأمور بخير وأن كافة الإجراءات الخاصة بالعملية تمت بنجاح، وهذا ما تبين لاحقًا بأنه على خلاف الحقيقة، حيث أن الطبيب المعالج قد أجرى له جراحة أخرى.
وفور معرفة المجني عليه بالواقعة، تقدم ببلاغ للجهات المختصة يتهم خلاله مدير المستشفى ورئيس الطاقم الطبي والطبيب مجري الجراحة بالإهمال الطبي، وتوالت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة، ومن ثم أمرت بإحالتها إلى المحاكمة المختصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعويضات جراحة محكمة شمال القاهرة خطأ طبي مستشفى شهير المزيد
إقرأ أيضاً:
توفيت أثناء الولادة.. أسرة سيدة ببورسعيد تحرر محضرًا ضد طبيب الولادة وتتّهمه بالإهمال الطبي
حررت أسرة السيدة سلمى نبيل، محضرًا رسميًا ضد أحد أطباء النساء والتوليد ببورسعيد، تتهمه فيه بالإهمال الطبي الجسيم الذي أدى إلى وفاتها أثناء إجراء عملية ولادة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة المتسببين.
وقالت شقيقتها آية نبيل: "أختي دخلت المستشفى على رجليها، كانت كويسة ومفيهاش حاجة، بس الدكتور خ ن تسبب في نزيف شديد أثناء الولادة، ولما فشل في وقفه، قرر يشيل الطحال دون سبب واضح، وللأسف ماتت بعدها مباشرة".
وأضافت باكية: "ابنها الصغير بيسألني ماما فين؟، ومش بينام غير في حضنها، وقلبي بيتقطع عليه، سلمى كانت لسه شابة وصغيرة، ومالهاش أي ذنب، واللي حصلها جريمة لازم يتحاسب عليها".
وأكدت شقيقة الضحية أن الأسرة لن تتنازل عن حق سلمى، قائلة: "أنا مش قادرة أكتب من الوجع، بس الكل لازم يعرف إن اللي حصل مش طبيعي، ومش هنسكت، حق سلمى هيرجع مهما حاول يتهرب".
وكانت سلمى نبيل قد دخلت إلى أحد المستشفيات الطبية الخاصة ببورسعيد لإجراء عملية ولادة قيصرية، قبل أن تتعرض لنزيف حاد انتهى بوفاتها، وسط حالة من الصدمة والغضب بين أفراد أسرتها وأصدقائها.
ومن المنتظر أن تُحال الواقعة لـ جهات التحقيق لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة،
والكشف ملابسات ما جرى داخل غرفة العمليات، وسط مناشدات بالقصاص.