الرئيس الأنجولي يؤكد دعم بلاده لاستضافة الرياض إكسبو 2030
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مباشر: بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رسالة شفهية إلى الرئيس جواو مانويل جونكالفس لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "واس"، نقل الرسالة المستشار بالديوان الملكي أحمد بن عبدالعزيز قطان، خلال استقباله اليوم بالمقر الرئاسي في العاصمة لواندا.
ونقل القطان خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية أنجولا بالمزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس الأنجولي خلال الاستقبال، دعم بلاده الكامل لطلب المملكة العربية السعودية استضافة معرض "إكسبو 2030" في مدينة الرياض، معرباً عن ترحيب بلاده بعقد القمتين "القمة السعودية الإفريقية الأولى، والقمة العربية الإفريقية الخامسة" في المملكة هذا العام.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بسام البريكان: MBC تدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة (صور)
- السعودية أصبحت منارة للفنون والثقافة بفضل القوى الناعمة- "MBC أكاديمي" مبادرة لدعم المواهب السعودية وبلورة أفكارها الفنية- عودة برنامجي "ذا فويس" و"ذا فويس كيدز" قريبا على شاشة MBC- MBC كيان إعلامي متكامل يضم منصات رقمية وقنوات وإذاعات متنوعة- الشراكة القوية بين MBC والهيئة العامة للترفيه وروتانا سر نجاح الفعاليات الكبرى- السياح الروس والأوروبيون يتجولون في شوارع الرياض لأول مرة- التعاون المثمر لـ MBC يعزز مكانة السعودية كوجهة ثقافية وترفيهية عالميةأكد بسام البريكان، مدير عام الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في "مجموعة MBC"، أن المملكة العربية السعودية أصبحت اليوم منارة للفنون والثقافة، مشيرا إلى أن هذا التحول يعكس قدرة "القوى الناعمة" في إحداث تغييرات جذرية في المشهد الثقافي والاجتماعي، لدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة.
وأوضح البريكان، في تصريحات خاصة لـ"الفجر الفني" أنه يلاحظ الآن تزايد أعداد السياح من روسيا وأوروبا يتجولون في شوارع الرياض، وهو مشهد لم يكن مألوفا في السابق، مما يدل على النقلة النوعية التي شهدتها العاصمة السعودية في مجال السياحة والترفيه، وأن هذه التطورات تعكس رؤية المملكة الطموحة في تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
بسام البريكانوأشار البريكان إلى تجربته الشخصية في الدراسة، حيث درس إذاعة وتلفزيون في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن الوضع الحالي للشباب السعودي يشهد طفرة علمية كبيرة على مستوى الجامعات المحلية.
وأضاف أن ما كان يعيشه أثناء دراسته من ضيق في المساحات الفنية وفرص التعلم لم يعد موجودا الآن، فاليوم الجامعات السعودية توفر برامج تعليمية متقدمة في الفنون والإعلام وغيرهما، مما يلغي الحاجة للسفر إلى الخارج للحصول على هذه الخبرات، وهذا التطور يعكس الجهود المبذولة لتطوير التعليم العالي في المملكة وفتح آفاق جديدة للشباب السعودي لاستكشاف مواهبهم وتنميتها.
بسام البريكانوعن مبادرة "MBC أكاديمي"، أوضح البريكان أن الهدف منها هو دعم المواهب السعودية الشابة، وبلورة أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع فنية وإعلامية ملموسة، بالإضافة إلى احتواء هذه المواهب وتوفير البيئة المناسبة لنموها، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز المحتوى المحلي وتمكين الشباب من لعب دور فعال في صناعة الإعلام والترفيه، مما يسهم في بناء مستقبل إعلامي مزدهر يعكس الهوية الثقافية للمملكة.
كما كشف البريكان عن عودة برنامجي "ذا فويس" و"ذا فويس كيدز" إلى الشاشة قريبا، مؤكدا أن هذه البرامج تحظى بشعبية كبيرة وتعتبر من أبرز الإنتاجات التي تقدمها "مجموعة MBC"، مضيفا أن المجموعة ليست مجرد قنوات تلفزيونية فقط، بل هي كيان إعلامي ضخم يضم أذرعا متعددة تشمل المنصات الرقمية، والإذاعات، والقنوات الفضائية، مما يتيح لها الوصول إلى جمهور واسع ومتعدد الاهتمامات، مشيرا إلى أن هذا التنوع في الوسائط يعزز من قدرة المجموعة على تقديم محتوى متنوع ومبتكر يلبي تطلعات المشاهدين في العصر الرقمي.
بسام البريكانكما تطرق البريكان أيضا إلى العلاقة القوية بين "مجموعة MBC" والهيئة العامة للترفيه وشركة "روتانا"، مؤكدا أن هذه الشراكة هي من العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح المجموعة في تنظيم فعاليات كبرى ومميزة على مستوى المملكة والمنطقة، مثل حفل "جوي أوورد" الأخير وغيرها من الفعاليات الكبرى.
وأشار إلى أن التعاون المثمر بين هذه الجهات يعكس رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير قطاع الترفيه والصناعات الثقافية، ودعم الاقتصاد الإبداعي في المملكة، مما يعزز مكانة السعودية كمركز إقليمي وعالمي في هذا المجال.