حيرة نجلاء بدر.. لو تبنيت ولد كيف سيعيش معي عند البلوغ؟
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
كشفت الفنانة نجلاء بدر، إمكانية إقبالها على تبني طفل، خاصة أنها لم ترزق بطفل حتى الآن، وأوضحت أن التبني حرام، وهو أمر مختلف عن كفالة اليتيم.
وقالت نجلاء بدر خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمه برنامج «العرافة» عبر قناتي النهار والمحور: «لو تبنيت ولدا، كيف سيقيم معي في منزل واحد بعد بلوغه، وإن تبنيت بنتا، كيف ستعيش مع زوجي بعد سن البلوغ؟!».
وتابعت: «كفالة اليتيم مختلفة، وأنا أكفل يتيما، لكن دون أن يعيش معي، هذا حرام، لا يستقيم أن تعيش بنت مع زوجي في بيت واحد وهي ليست ابنته، ولا يمكن للولد أن يعيش معي في بيت واحد إن لم أكن أما».
وأضافت: «إن ربيت يتيما، فإنه يبقى رجلا غريبا، وحرام أن يقيم معي في منزل واحد في غياب زوجي، والرسول أجاز كفالة اليتيم، ولم يقل إن التبني حلال».
كان مسلسل سراب آخر أعمال الفنانة نجلاء، وهو من بطولة الفنان خالد النبوي، وحقق العمل نجاح جماهيري كبير خلال فترة عرضه.
أبطال مسلسل سرابوشارك الفنان خالد النبوي في بطولة مسلسل «سراب» كوكبة من نجوم الفن منهم: يسرا اللوزي، نجلاء بدر، إنچي المقدم، هاني عادل، أحمد مجدي، جيهان الشماشرجي، والعمل من تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد.
ودارت أحداث مسلسل «سراب» المسلسل في إطار اجتماعي، متناولا مجموعة من العلاقات المعقدة التي تسلط الضوء على الخيانة والحب والتضحية، ويتكون المسلسل من 10 حلقات.
اقرأ أيضاً«ولعة يقرر الانتقام».. مواجهة حاسمة في الحلقة الأخيرة من مسلسل ولاد الشمس
نجلاء بدر عن برنامج مدفع رمضان: «ذكرني بالفنان طارق علام»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال نجلاء بدر الفنانة نجلاء بدر برنامج العرافة نجلاء بدر نجلاء بدر
إقرأ أيضاً:
الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد
صراحة نيوز ـ م مدحت الخطيب
في زمنٍ تكثر فيه الأصوات النشاز، وتتعالى فيه تغريدات الفتنة، يبقى صوت الحكمة والعقل هو الأصدق والأبقى. فمهما غرّد المغرّدون، ومهما حاول مثيرو الفتن أن يزرعوا بذور الشقاق بين الشعوب، فإن العلاقة بين العراق والأردن تظل عصية على الكسر، راسخة في وجدان الشعبين كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.
ليست العلاقة بين الأردن والعراق وليدة لحظة، ولا رهينة مباراة كرة قدم أو مناسبة عابرة. إنها علاقة تاريخية، إنسانية، اجتماعية، واقتصادية، اختلطت فيها الدماء بالمواقف، وتكاملت فيها العروبة بالكرامة.
لقد حاول البعض – عبر وسائل التواصل أو من خلال بعض الهتافات المسيئة – أن ينالوا من هذه العلاقة الأخوية المتجذرة. لكن وعي الشعبين كان أرفع من الانجرار إلى المهاترات، وأسمى من الوقوع في فخ الاستفزاز. فالوطن لا تفرّقه مباراة، ولا تهزّه هتافات، مهما علا صوتها. الكرة رياضة، أما الأخوّة فمصير.
نحن في الأردن، لا نفتح أبوابنا للعراقيين كضيوف، بل كأهلٍ وأشقاء، تقاسمنا معهم الخبز والملح، وتقاسموا معنا الهمّ والحلم. وكما احتضن العراق أشقاءه في مراحل تاريخية عديدة، فإن الأردن لا يتردد لحظة في ردّ الوفاء بالوفاء.
أهلًا وسهلًا بأسود الرافدين في بلدهم الثاني، الأردن. قلوبنا ملعبهم، ومحبتنا درعهم، وتاريخنا المشترك أقوى من أن يُشوَّه.
ولتبقَ الرياضة كما أرادها العرب الأحرار: ميدانًا للتلاقي، لا للتنافر. ساحة للتنافس الشريف، لا للخصام.