مغردون يعلقون: طائرات الجيش تقصف السوريين بالورود بدل البراميل
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أحيا مئات الآلاف من السوريين الذكرى الـ14 للثورة السورية، ولكن هذه المرة كانت الاحتفالات مختلفة تمامًا عن السنوات الماضية، لأنها جاءت بعد 3 أشهر من سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وانتصار الثورة التي اندلعت في مارس/آذار 2011.
فقد غطت مشاهد الاحتفال جميع الأراضي السورية، إلا أن أبرز ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل الاجتماعي كان مشهد إلقاء سلاح الجو في الجيش العربي السوري الورد والأزهار على الحشود المجتمعة في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق، إلى جانب منشورات تحمل عبارة: "من براميل الموت إلى زهور الحياة.
سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة. pic.twitter.com/CLUVx3aPOx
— ظلال قطيع || Zelal katee (@zelal_katee) March 15, 2025
عبارة "من براميل الموت" أعادت السوريين إلى ذكريات ما كانت تحمله هذه المروحيات من قتل وتدمير خلال حكم الأسد المخلوع.
وقال ناشطون "بالأمس كانت الطائرات ترمي البراميل المتفجرة على السوريين في عهد نظام الأسد، واليوم، وبعد انتصار الثورة، أصبحت الطائرات ترمي الورود على السوريين في عهد سوريا الموحدة".
إعلانوأرفق المغردون فيديو يظهر لحظات رمي البراميل على المدن السورية سابقًا، مقابل لحظات إلقاء الورود الآن.
امس كانت الطائرات ترمي البراميل المتفجرة على السوريين في عهد نظام الاسد
اليوم اصبحت الطائرات ترمي الورود السوريين في عهد سوريا الحدة pic.twitter.com/sehkIbVSRe
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 15, 2025
وكتب الناشط تمام أبو الخير تعليقًا على هذا المشهد "شاهدت آلاف البراميل المتفجرة في حياتي، لكنني للمرة الأولى أحصل على وردة من طائرة في دمشق. يا ربّ المشاعر والكلمات".
شاهدت آلاف البراميل المتفجرة في حياتي
لكنني للمرة الأولى أحصل على وردة من طائرة في دمشق
يارب المشاعر والكلمات ???????? pic.twitter.com/nkdDYNC8yy
— تمام أبو الخير (@RevTamam) March 15, 2025
وعلّق أحد السوريين على مشهد إلقاء الورود قائلًا "مروحيات الجيش العربي السوري تغير دورها من إسقاط البراميل إلى إسقاط الحب والسلام. عندما شاهدناها فوقنا للوهلة الأولى، لم نشعر بالارتياح بسبب 14 عاما من استخدامها لقتل السوريين بأمر من المخلوع بشار الأسد".
وأضاف آخرون "من اعتاد الخوف، ظنّ أن الطمأنينة كمين. رسائل الجيش العربي السوري للشعب تحولت إلى ورود وأزهار بدلا من البراميل".
#ذكرى_الثورة_السورية
الجيش العربي السوري الحر
يقصف المواطنين بالورود وقصاصات الورق التي تعبر عن هذا اليوم وعن المحبة
بينما كان جيش الأسد أبو شحاطة يقصفنا بالبراميل المتفجرة والقنابل والصواريخ؟
هذه هي#سوريا_الجديدة
????♂️????????????✌️ pic.twitter.com/RRKrKrztS3
— احمد الحمود (@tAAprK80Nn3GKmd) March 15, 2025
وأشار سوريون إلى أن "طائرات الجيش العربي السوري أصبحت تقصف المدنيين بالورد والياسمين في العاصمة دمشق، بعد أن كانت قبل بضعة أشهر تُستخدم لقصفهم بالبراميل المتفجرة وقتلهم".
إعلانوتداول السوريون صورة للطيار الذي ألقى الورود والزهور على الجموع في ساحة الأمويين، وهو يحمل باقة من الزهور داخل طائرته.
الطيار الذي نفَّذ الورود على ساحة الأمويين اليوم هو العميد الطيار علي حبول ابن مدينة حلفايا pic.twitter.com/M5skEk1m7o
— المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) March 15, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الجیش العربی السوری البرامیل المتفجرة السوریین فی عهد pic twitter com
إقرأ أيضاً:
لولا الغرب للبسته أنت.. ناشطون يعلقون على شبشب نتنياهو
فقد تناولت حلقة 2025/5/29 من برنامج "شبكات"، واقعة رفع الصحفي في القناة 13 الإسرائيلية، شاي غولدن، الشبشب في أحد برامجه، ووجه حديثه لنتنياهو قائلا "كيف فشلت في الانتصار على من يحاربون وهم يلبسون الشباشب؟ أين المشكلة؟ المشكلة هي أنت".
وكان نتنياهو رد في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، على اتهامات له بالتقصير والمسؤولية عن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحاول التقليل من العملية وتحدث عن منفذيها الذين قال إنهم كانوا يلبسون الشباشب.
لكن القائد السابق للفيلق الشمالي في جيش الاحتلال، نعوم تيبون، رد على نتنياهو، بقوله إن مقاتلي حماس "كانوا مسلحين بشكل جيد بسترات واقية، وخوذ و"آر بي جي" ورصاص خارق للدروع ومناظير".
كما نقل مراسل القناة 12، داني هيخت، عن ضابط ممن قاتلوا في ذلك اليوم قوله: "من كان حقا يرتدي الشباشب هم قادتنا وقيادتنا العسكرية العليا".
وأضاف الضابط أن من وصفهم بـ"المخربين" كانوا مسلحين من أقدامهم حتى رؤوسهم بمواد متفجرة تكفي جيشا صغيرا، إضافة إلى مئات المسيّرات التي دمرت منظومات أسلحة وأفضل دبابات في العالم.
نتنياهو يناقض نفسهوتفاعلت منصات التواصل مع هذا السجال حيث قال بعضهم إن الإسرائيليين هم من كان سيلبس الشباشب لولا الدعم الغربي، في حين قال آخرون إن نتنياهو يخرج كل يوم بتصريح يناقض ما قاله في السابق.
إعلانوتعليقا على هذا الأمر، كتب حساب يدعى "تايغر": "لولا الدعم الغربي الكثيف بالسلاح للصهاينة لكان مرتدو الشباشب مسيطرين على تل أبيب الآن ومن دون مبالغة".
كما كتب عامر أبو اليسر: "فعلا مقاومة غير مجهزة بالعتاد العسكري كباقي جيوش العالم بل هم مقاومون بسطاء أدواتهم لا تقارن بما لدى جيش الاحتلال واستطاعوا محاربتكم".
أما لمى أبو حميدة، فقالت: "نتنياهو كل يوم يخرج بتصريحات متناقضة وكأنه ينسى ما يقول.. مرة يرفع من خطر حماس و7 أكتوبر (تشرين الأول)، ومرات يقلل من شأنهم ويقول لابسين شباشب"، مضيفة: "إرسالك على بر ولا خايف من المحاكمة؟".
وأخيرا، كتبت علياء: "تصريحاته عن الشباشب سيدفع ثمنها بسبب ما أحدثه من انقسام داخل إسرائيل شعبيا وعسكريا".
ولم تقتصر الانتقادات التي وجهت لنتنياهو على الجانب العسكري فحسب، لكنها امتدت لتشمل البُعد السياسي أيضا، حيث تنامت موجة الغضب التي تُحمله مسؤولية "تسونامي سياسي" خارجي يضرب إسرائيل.
وأشارت هذه الانتقادات إلى أن دولا تعد من أقرب الحلفاء الدوليين لتل أبيب أعلنت النأي بنفسها عن حكومته، على خلفية العمليات العسكرية المستمرة في غزة وتفاقم معاناة المدنيين.
29/5/2025